الثلاثاء 2024-11-26
القاهره 03:08 م
الثلاثاء 2024-11-26
القاهره 03:08 م
تحقيقات وملفات
الإعلامية سامية قاصد فى حوار مع "انفراد": فى طفولتى كنت أحرص على قراءة مانشتات الصحف فى الإذاعة المدرسية وأحاول تقليد "أبلة فضيلة" فى سرد الحكايات.. وبدايتى بالتليفزيون كانت عبر قطاع الأخبار
الخميس، 21 يوليو 2022 04:07 ص
<< هالة حشيش أخبرتنى بإشادة كافة أعضاء لجنة اختبارات المذيعين بأدائى.. وطلبت الانتقال للنيل الثقافية لأنها نافذة حقيقية لكل ما يمكن أن نخاطب به الجمهور << أصعب موقف كان خلال تغطيتى اجتماع لوزراء الإعلام العرب وبعد تسجيلى مع عدد من الوزراء اكتشفت أن فني الصوت لم يقم بفتح الميكروفون أثناء الحوار رغم أن بدايتها كانت في مجال الصحافة، والتي اهتمت بها منذ طفولتها، ولكن حلمها كان أن تصبح مذيعة، لتسعى لتحقيق حلمها، وتتقدم لاختبارات التليفزيون، وبدأت بقطاع الأخبار ولكن رغبتها في تقديم محتوى ثقافى دفعها للانتقال إلى قناة النيل الثقافية لتقدم من خلالها أبرز البرامج التي ارتبط بها الجمهور، إنها الإعلامية الكبيرة سامية قاصد. خلال حوارنا مع الإعلامية سامية قاصد، تحدثت عن متى بدأ معها حلم العمل بمجال الإعلام؟ وكيف كانت بدايتها في التليفزيون المصرى؟ وقصة النصيحة الهامة التي تلقتها من الإذاعية الكبيرة آمال فهمى، وأبرز البرامج التي قدمتها، وأصعب المواقف التي مرت بها خلال مشوارها الإعلامى، وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى. في البداية.. كيف كانت تجربتك في مجال الصحافة؟ خلال دراستى في المرحلة الابتدائية، كنت مذيعة المدرسة وكنت أحرص على قراءة مانشتات الصحف في الإذاعة المدرسية، وعندما التحقت بالجامعة ودرست الإعلام بدأت من السنة الأولى من الجامعة ادخل المجال بشكل عملي من خلال التدريب في الصحف، وتدربت في صحيفتى الأخبار والأهرام، وعملت أيضا في صحف خاصة، وسحرتني الصحافة طول مدة الدراسة . كيف كانت بدايتك في التليفزيون المصرى؟ قبل التخرج بوقت قصير بدأت التحق بالتليفزيون للتدريب في الإذاعة، حيث دربتني الأستاذة الكبيرة إيناس جوهر، واهتمت بي وتعلمت منها أشياء كثيرة، وبعد التخرج مباشرة تقدمت لاختبارات في التليفزيون وتحديدا في قناة النيل للأخبار وقطاع الأخبار في وقت واحد قبل انضمامهم وكانت المفاجأة بالنسبة لي أني نجحت في الاختبارين وكان علي أن أختار، وبالفعل اخترت العمل في قناة النيل للأخبار وكانت وقتها قبلة للعمل الإخباري ، وعملت فيها محرر نشرات سياسية لمدة سنتين ، وتزامن مع عملي في النيل للأخبار أن عملت مراسلة من مصر لأحد القنوات العربية وبالتحديد التليفزيون السوداني كان لي تقرير شبه يومي في نشرتهم المسائية. وما أبرز أعمالك التليفزيون في بداية مشوارك؟ غطيت أحداث كثيرة وأجريت لقاءات سياسية مع مسئولين كبار من الجانب المصري أو المسئولين السودانيين عند زياراتهم الرسمية لمصر، بالإضافة إلى تغطية أحداث ثقافية وفنية كثير، حيث عشقت العمل الميداني والتغطيات من قلب الأحداث. كيف جاء انتقالك إلى قناة النيل الثقافية؟ تقدمت بطلب نقلي من قناة النيل للأخبار إلى القناة الثقافية، وبالفعل رحب بي الأستاذ القدير جمال الشاعر وبدأت العمل كمعد برامج ثم تقدمت لاختبار المذيعين. ماذا تتذكرين عن أول اختبار لك في التليفزيون المصرى للعمل داخل ماسبيرو؟ ما أذكره عن اختبار المذيعين أنني اجتزته بنجاح وأشاد بأدائي كل أعضاء لجنة الاختبار وقتها، وكان من المفترض أن يتم إبلاغنا بنتيجة الاختبار بعدها بوقت، ولكن ما حدث معي أني بمجرد الانتهاء من الاختبار وخروجي من مكتب الأستاذة هالة حشيش رئيس قطاع القنوات المتخصصة في ذلك الوقت وقبل مغادرتي المبنى، تلقيت اتصالا هاتفيآ من مكتبها وطلبوا مني العودة لمكان الاختبار ، وعدت وأنا كلي قلق وفوجئت بالأستاذة هالة حشيش تقول لي "مبروك" وتبلغني بإشادة جميع أعضاء اللجنة . وما قصة رفضك الانتقال لقناة "نايل لايف"؟ الأستاذ حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للاعلام حاليا، كان وقتها رئيسا لقناة " نايل لايف" وأشاد بي وطلب مني الانتقال للعمل تحت رئاسته في قناة " لايف" لكني تمسكت بالقناة الثقافية التي اعتبرتها نافذة حقيقية لكل ما يمكن أن نخاطب به الجمهور، فالثقافة في رأي مفهوم واسع فضفاض، فهو عباءة يمكن أن تضم تحتها كل ما يخص الفرد والمجتمع بشكل عام . ما هي البرامج التي قدمتيها في النيل الثقافية وكانت قريبة إلى قلبك؟ على شاشة قناة النيل الثقافية قمت بإعداد العديد من البرامج ،وقدمت برنامج " يوم جديد " كأول برنامج صباحي متنوع ، ورئيس تحريره الزميل القدير إيهاب حفني وكان من إعداد مجموعة متميزة للغاية من كوادر القناة الثقافية المتميزين في كل مكان، وكذلك كنت قارئ للنشرة الثقافية، وكانت محتوي إخباري ثقافي متميز للغاية، وحاليا أقوم بالتعليق الصوتي علي الأفلام الوثائقية ، التي تتميز بها قناة النيل الثقافية والتي في رأي قادرة على جذب المشاهد العربي بشكل عام وليس الجمهور المصري فقط، حيث نقدم من خلالها تعريف بالأماكن التاريخية والأثرية والمزارات المهمة في العالم كله وليس مصر فقط، كما نحكي من خلالها العديد من السير الذاتية . من كان قدوتك في التليفزيون المصرى؟ تأثرت بالكثير من الإعلاميين خاصة الإذاعيات القديرات أمال فهمي وسامية صادق وكنت وأنا صغيرة أحاول تقليد "أبلة فضيلة " في سرد الحكايات . أحك لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليك وحرصت على تطبيقها خلال عملك؟ أذكر موقف أثر في حياتي، ففي بداية تدريبي بالتليفزيون التقيت الإذاعية القديرة أمال فهمي وقدمت لي نصيحة من خلال موقف عايشته حيث كانت تقدم محاضرة بعنوان " أخطاء شائعة " وكان من المفترض أن تعرض على المتدربين الكلمة الخطأ ثم تعرض عليهم الصواب، وعلى طريفة قُل ولا تقُل ولكن الأستاذة آمال كانت تجد صعوبة في نطق الكلمة الخطأ ، وقالت لي إذا اعتدنا كإعلاميين على النطق السليم وبحثنا قبل أن نتكلم للجمهور فإننا لا يمكن أن نتأثر بالخطأ ولا نستطيع ترديد، وكانت من أهم النصائح التي اتذكرها كلما شاهدت هذا الكم من الأخطاء التي يقع فيها العديد من المذيعين . ما هي أصعب موقف تعرضتى له خلال مشوارك الإعلامى؟ من المواقف الصعبة التي مررت بها في بداية عملي كمراسل لإحدى القنوات العربية، حيث كنت أغطي اجتماع لوزراء الإعلام العرب، وفي مثل هذه الاجتماعات يتسابق المراسلون لأخذ حديث حصري لقنواتهم مع بعض الوزراء ونجحت في إجراء أكثر من حوار مع عدد من الوزراء العرب وحين انتهينا من التغطية اكتشفت أن فني الصوت لم يقم بفتح الميكروفون أثناء الحوار ، وكان شعوري وقتها بضياع الصوت كمن خسر كل أمواله في البورصة . وما هي المواقف التي لا يمكن أن تنسيها خلال عملك الإعلامى؟ من المواقف التي لا أنساها أيضا وأنا على الهواء مباشرة في عام 2013، خلال حكم الإخوان وأوجه انتقادي للحكومة حينها وكنت أتحدث تحديدا عن الانقطاع المتكرر للكهرباء، وإذا بالكهرباء تنقطع عن الاستوديو أثناء حديثي واستمريت بالكلام والشاشة مظلمة . برأيك كيف يحافظ المذيع على نجاحه؟ لابد أن يعمل الإعلامي على تطوير مهاراته وإعادة اكتشافها طوال الوقت. هل وضعت التكنولوجيا الحديثة أعباء جديدة على الإعلامى؟ بالطبع.. فبعد ظهور المواطن الإعلامي وأصبح كل من يحمل جهاز موبايل أو كاميرا ناقلا للحدث، مما زاد من مسئولية من يجلس أمام الكاميرا أو الميكروفون ويمتلك العديد من الأدوات للتأثير في الجمهور . حديثنا عن دراستك الأكاديمية؟ انتهيت من دراسة في التحكيم الدولي وأصبحت محكم دولي معتمد، كما قمت بدراسات مختلفة في مجال اعداد المدربين المحترفين أو ما يطلق عليه T O T، وأعمل حاليا في مجال التدريب، حيث نقوم بتقديم محتوي تدريبي للطلبة الدارسين للإعلام، قدمت مجموعة محاضرات من خلال مجموعة من الأكاديميات ، حيث أري أن كلمة السر للنهوض بكفاءة العاملين في أي مؤسسة إعلامية، هي التدريب المستمر لكل العاملين، وتنمية مهاراتهم . كان لك موقف من تغطية أخبار الفنانين في الإعلام.. حدثينا عنه؟= أتمني أن يتوقف الإعلام عن ملاحقة الأخبار الشخصية للفنانين ، ففي عصر الانترنت أصبح بإمكان الجمهور متابعة الصفحات الرسمية للفنانين ومعرفة أخبارهم الشخصية من خلال صفحاتهم، وأصبح لكل فنان العديد من المتابعين والمهتمين بأمورهم، فلا داعي للإعلام أن ينقل عن هذه الصفحات ، فمن يهتم بهذه الأخبار يذهب لتلك الصفحات ، أما الاعلام الفني فعليه الاكتفاء بالأخبار الفنية للنجوم ، ونتحدث عن أفلامهم وحفلاتهم الغنائية وكل ما هو جديد فنيا ، أنا خناقاتهم فنتركها للصفحات الخاصة بهم هي تتولي ذلك وتعرضه لمن يهتم.
اخر الاخبار
ماسبيرو
التليفزيون
الصحافه
زمن ماسبيرو الجميل
سامية قاصد
الاكثر مشاهده
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
;