قالت غرفة العمليات المركزية لنقابة المهن التعليمية، إن امتحانات الثانوية العامةمرت بسلام دون أى مشكلات تعكر صفو العملية التعليمة،"ولم يواجه المعلمون المشاركون في أعمال المراقبة والملاحظة أى أزمات"، مشيرة إلى أنهم جميعا سيعودون بسلام إلى منازلهم، بعد أن قضوا فترة الامتحانات داخل الاستراحات المعدة لهم على مستوى الجمهورية.
وأوضح محمد عبد الله، الأمين العام لنقابة المعلمين، رئيس غرفة عمليات النقابة العامة لمتابعة امتحانات الثانوية العامة 2022، إن امتحانات الثانوية هذا العام لم تشهد وقائع أو شكاوى لاعتداءات على معلمين خلال مشاركاتهم بأعمال الامتحانات على مستوى محافظات الجمهورية، مؤكدا أن الامتحانات منذ بدايتها وحتى الآن تسير فى أجواء هادئة، باستثناء بعض الحالات المرضية، مضيفا: الغرفة لم ترصد أى اعتداءات على مدار شهر استغرقتها الامتحانات.
وأرجع عبد الله، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، سير الامتحانات بشكل جيد لنظام التعليم الجديد والرؤية الحديثة بالثانوية العامة والذى تم تطبيقها، والتى قد تكون سببا فى تحويل تركيز الطلاب عن إحداث المشاكل إلى الحل، فضلا عن تطبيق قرارات بعقوبات تصل إلى الحرمان من الامتحانات فى حال اعتداء طالب على معلم.
من ناحيته، وجه خلف الزناتى، نقيب المعلمين، رئيس اتحاد المعلمين العرب، الشكر لكل معلم شارك فى امتحانات الثانوية العامة، لما بذلوه من جهد للخروج بالثانوية العامة إلى بر الأمان، موجها الشكر لكل الوزارات وأجهزة الدولة التى شاركت فى تأمين الامتحانات، وكل مراحل نقل وتوزيع الأسئلة، لما بذلوه من جهود مخلصة وأمينة، مؤكدا أن الاخلاص فى العمل سمة المعلم المصرى.
فيما أشاد المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين بالجهود التى بذلتها وزارة التربية والتعليم بقيادة الدكتور طارق شوقى فى الخروج بامتحانات الثانوية العامة بأفضل صورة، وأكد عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام أظهرت تحسنا ملحوظا فى بنوك الأسئلة، مقارنة بالعام الماضى، الذى شهد بداية تجربة امتحانات "الأوبن بوك"، ما يعنى أن الوزارة تسير بخطى جيدة وأن التحديات الموجودة يمكن التغلب عليها .
وأشار إلى أن امتحانات الثانوية العامة للعام الحالي أظهرت تحسن قدرات الطلاب في التعامل مع امتحانات البابل شيت، وشهدت الامتحانات استجابة أعلى من الطلاب لنظام الأسئلة الجديد، والقائم على الفهم والتطبيق وليس الحفظ والتلقين، ويؤكد ذلك على أن عملية تطوير التعليم مرت بأصعب التحديات، خاصة مقاومة التغيير، وحاليا هي فى مرحلة الاستقرار، بجهود كبيرة ومخلصة من الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وجميع العاملين بالوزارة وخاصة مركزي المناهج والامتحانات .
وأكد رئيس المجلس الأعلى للأمناء أن حالات الغش التي تم ضبطها هذا العام شهدت انخفاضا ملحوظا قياسا بحالات الغش في الأعوام السابقة، وأشاد بجهود الإدارة العامة للشئون القانونية بالوزارة في التعامل مع وقائع الغش، وبخاصة واقعة الغش في امتحان مادة الفيزياء والتي أثارت جدلا واسعا إلا أن الوزارة ممثلة في إدارة الشؤون القانونية قد تعاملت مع الواقعة بمنتهى الاحترافية والصرامة في تطبيق مواد قانون مكافحة الغش في الامتحانات.