الصحف العالمية: إصابة بايدن بكورونا تعيق ترويجه لإنجازاته فى عام الانتخابات النصفية.. حاكم كاليفورنيا يعلن حالة الطوارئ مع انتشار حرائق الغابات.. وارتفاع عدد ضحايا موجة الحر لـ1700 حالة وفاة بإسبانيا

تناولت الصحف العالمية اليوم عددًا من القضايا أبرزها إلغاء الرئيس الأمريكى جو بايدن خططه للسفر بسبب إصابته بكورونا، واستمرار موجة الحر فى أوروبا. الصحف الأمريكية ذا هيل: إصابة بايدن بكورونا تعيق ترويجه لإنجازاته فى عام الانتخابات النصفية قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية، إن إصابة الرئيس جو بايدن بفيروس كورونا تسبب فى إلغاء خططه للسفر الداخلى، فيما يمثل عقبة أخرى أمام جهود الرئيس للذهاب والترويج لإنجازاته قبل الانتخابات النصفية المقررة فى نوفمبر المقبل. ودفعت إصابة بايدن بفيروس كورونا البيت الأبيض إلى إلغاء رحلات بايدن المقررة إلى بنسلفانيا وفلوريدا، وهما ولايتان رئيسيتان فى الانتخابات. وكان بايدن قد سعى للمزيد من زيارات الولايات منذ بداية العام، إلا أن خططه للسفر الداخلى قد أعاقتها رحلاته الخارجية وتركيزه على الحرب الروسية فى أوكرانيا. ولا يعرف على وجه الدقة فترة العزل الذى سيخضع له بايدن، حيث يعانى من أعراض متوسطة حتى الآن. وقال البيت الأبيض إن بايدن سيظل فى العزل لخمسة أيام على الاقل وسيبعتد عن الناس حتى تأتى نتيجة اختباره سلبية. وهذا يعنى أنه يمكن أن يواصل أنشطته الشخصية بحلول الأربعاء المقبل. وتدعو مراكز الوقاية من الامراض والسيطرة إلى حجر صحى عشرة أيام، إلا أنهم قالوا إن الأشخاص يمكن أن يقللوا تلك الفترة حتى خمسة أيام لو كان المريض لا يعانى من ظهور أعراض. وهؤلاء الذين يخرجون من العزل مبكرا يطلب منهم ارتداء الكمامة. وقال أناند باريك، المستشار الطبى الرئيسى فى ركز السياسة الحزبية، والذى عمل وزيرا للصحة والموارد البشرية فى إدارة أوباما، إنه يعتقد أن فترة 10 أيام تقدير جيد، مضيفا إن القادة أصبحوا محافظين الآن فى هذا الشأن. وإلى جانب الأسئلة المتعلقة بطول فترة الحجر الصحى لبايدن، فإن هناك سؤالا يتعلق بمسار علاجه المعتمد على باركسلأوفيد، مضاد الفيروسات الذى يستخدم فى تخفيف حدة أعراض كوفيد 19. فقد عانى بعض المرضى الذين استخدموا هذا العلاج من عودة للأعراض، وهو ما يمكن أن يؤدى إلى إطالة فترة عزل بايدن. حاكم كاليفورنيا يعلن حالة الطوارئ مع انتشار حرائق الغابات بالولاية أعلن حاكم كاليفورنيا حالة الطوارئ فى مناطق بالولاية، بعد أن تضخمت النيران التى تسير بسرعة هائلة قرب حديقة يوسميت الوطنية لتصبح واحدة من أكبر حرائق الغابات بالولاية هذا العام، الأمر الذى أسفر عن إصدار أوامر إجلاء لآلاف الأشخاص وقطع الكهرباء عن أكثر من ألفين منزل وشركة. وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فقد بدأ حريق أواك بعد ظهر الجمعة، فى جنوب غرب الحديقة بالقرب من بلدة ميدبينس فى مقاطعة ماريبوسا، وبحلول السبت، زاد الحريق ليشمل نحو 19 ميلا مربعا، وفقا لوزارة الغابات والحماية من الحرائق بكاليفورنيا، واندلع الحريق فى الوقت الذى أحرز فيه رجال الإطفاء تقدما فى مكافحة حريق سابق اندلع فى أغلب الجزء الجنوبى من حديقة يوسميت. وقال دانييل باترسون، المتحدث باسم غابة سييرا الوطنية، أنه تم تفعيل أوامر الإجلاء أمس السبت لستة آلاف شخص يعيشون عبر المنطقة الممتدة على مسافة عدة أميل فى منطقة ريفية قليلة السكان. وأعلن الحاكم جافين نيوسوم حالة الطوارئ فى مقاطعة ماريبوسا، السبت، بسبب أثر الحرائق. ويشارك أكثر من 400 من رجال الإطفاء فى مكافحة الحريق بمساعدة المروحيات وطائرات أخرى وجرافات، ويواجهون ظروفا صعبة تشمل ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض الرطوبة وغطاء نباتى شديد الجفاف، بحسب ما قال باترسون. وقالت وزارة حماية الغابات بكالفورنيا إن الطريقة التى ينتشر بها الحريق تمثل تحديا لرجال الإطفاء، ووصفت نشط حريق أواك بأنه شديد. وكانت كاليفورنيا قد شهدت فى السنوات الأخيرة حرائق غابات أكبر وأشد فتكا، بعدما أدى التغير المناخى إلى جعل الغرب الأمريكى أكثر دفئا وجفافا على مدار الثلاثين عاما الماضية، وقال العلماء إن الطقس سيصبح أكثر صعوبة، وستصبح الحرائق أكثر ترارا وتدميرا ولا يمكن التنبؤ بها. نادلة أمريكية أصيبت بصدمة.. عميل ترك لها بقشيشا 3 آلاف دولار أصيبت نادلة فى أحد المطاعم الأمريكية بحالة من الصدمة بعد أن ترك لها أحد العملاء بقشيشا سخيا للغاية رغم أن فاتورته كانت 13.25 دولارا فقط، بحسب ما ذكرت شبكة سى إن إن الأمريكية. وتناول إريك سميث، وهو عميل من خارج المدينة بتناول طبق سترومبولى محلى الصنع فى مقهى ألفريدو فى سكرانتون بولاية بنسلفانيا فى يونيو الماضى. وعندما حان وقت دفع ثمن وجبته، كان معجبا للغاية بها وبالخدمة التى حصل ليا حتى أن كتب إكرامية 3 آلاف دولار للسيدة التى قدمت له الطعام مارينا لامبارت. وقال مات مارتينى المدير فى مطعم ألفريدو فى بيانـ إن عندما حان وقت دفع الشيك الخاص به، جاءت لامبرت إليه والدموع فى عينيها، وتهتز، وقال إن عميلا ترك لها إكرامية 3 آلاف دولار على فاتورته التى بلغت قيمتها 13.25 دولار. وقال مدير آخر بالمطعم يدعى زاخارى جاكوبسون، الذى كان فى المطعم عندما زاره سميث إن المطعم يخدم زبائن فى كافة مناحى الحياة. وقال جاكبسون أنه كان يزور المطعم فى يوم عطلته الأسبوعى، عندما تلقت لامبارت الإكرامية السخية. وسأل جاكبسون سميث عن سبب إكراميته السخية غير المتوقعة، فقال أنه كان يشارك فى عمل بالعملة المشفرة، وكان يحاول رد الجميل للمجتمع. حيث أنه ينتمى أساسا للمنطقة. وقال جاكبسون إن المعطم لم يتلقة أبدا إكراميا بهذا الحجم. وكتب العميل على إيصال بطاقته الاتمانية " إكرامية من أجل المسيح"، فى إشارة إلى أحد الترندات على السوشيال ميديا، بحسب ما يقول جاكوبسون. وكانت العبارة تشير على ما يبد إلى حساب انستجرام يحمل نفس العبارة، والذى إداره شخص مجهول على مدار سنوات وكان يترك بقشيشا كبير فى فواتير المطاعم الصحف البريطانية الجنرال مارك ميلى: الصين أصبحت أكثر عدوانية فى اعتراض الطائرات العسكرية واصل الجيش الأمريكى تحذيراته المتكررة من الصين، وقال على لسان أرفع قادته الجنرال مارك ميلى، رئيس هيئة الأركان المشتركة، إن الصين تصبح أكثر عدوانية فى اعتراض الطائرات العسكرية والقيام بمناورات جوية غير آمنة على مدى السنوات الخمس الماضية. وفى مقابلة مع صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، قال ميلى إن الصين تجرى اعتراضات خطيرة ضد الطائرات والسفن العسكرية الأمريكية، كما أنها تستهدف كندا واستراليا واليابان وشركاء أمريكيين آخرين. وأثناء توجهه إلى آسيا فى زيارة إلى إندونيسيا وأستراليا، قال ميلى إن عدد عمليات الاعتراض التى تقوم بها الصين فى البحر والجو قد زاد بشكل كبير على مدى السنوات الخمس الماضية. وقال إن الجيش الصينى أصبح أكثر عدوانية بشكل ملحوظ فى هذه المنطقة بالذات. ورفض ميلى تقديم أرقام محددة حول العدد الإجمالى للحوادث، لكنه قال إن حجم عمليات الاعتراض غير الآمنة، مثلا عند اقتراب طائرة مقاتلة صينة من طائرة أمريكية، قد ارتفع بنسب متساوية. ولم يتضح إلى أى مدى كان الارتفاع بسبب استجابة الصين لتوسيع الشاط الأمريكى فى المنطقة. وفى مايو الماضى، حلقت مقاتلى جيه 16 الصينية على مقربة شديدة من طائرة تجسس استرالية، ووأطلقت قشرا بما فى ذلك قطعا من الأولومنيوم، تم امتصاسه فى محرك طائرة المراقبة بى 8. وقال ميلى إنه ناقش عمليات الاعتراض غير الآمنة عندما تحدث إلى نظيره الصينى الجنرال لى جوتشنج فى أول مكالة بين الجنرالين منذ تولى جو بايدن منصبه. ورد لى بتحذير الولايات المتحدة من الانخراط فى استفزازات، لك البنتاجون يقول إنه يعمل فى المياه الدولية والمجال الجوى الدولى، إلا أن الصين تريد من الولايات المتحدة تقليص أنشطتها فى المنطقة. ريشى سوناك يغازل اليمين ويتعهد بوضع حد أقصى للاجئين فى بريطانيا تعهد ريشى سوناك، المرشح لزعامة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء فى بريطانيا، بفرض حد أقصى لعدد اللاجئين الذين تستقبلهم البلاد، حال فوزه برئاسة الوزراء. وفى مقاله بصحيفة تليجراف، وضع سوناك خطة من عشر نقاط لتأمين حدود بريطانيا لو فاز فى سباق المحافظين، ووعد وزير الخزانة السابق بالحد من سلطة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وتعليق أموال المساعدات لو رفضت الدول إعادة طالبى اللجوء والمجرمين ممن رُفضت طلباتهم، واستخدام السفن السياحية لإيواء لمهاجرين غير الشرعيين. وأشار سوناك إلى أن الحكومة فشلت فى الوفاء بتعهد استعادة السيطرة على حدود البلاد، كما جاء فى التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، ووصف نظام اللجوء بأنه فوضوى ومعطل. فيما سينظر إلي لمناشدة لليمين فى الحزب،حيث تتمتع منافسة سوناك ليز تروس بتأييد قوى، قال المستشار السابق إن المحكمة الأوروبية لحقوق الإسان "لا يمكن أن تمنع قدرتنا على التحكم بشكل صحيح فى حدودنا ويجب ألا نسمح بذلك، ونحن بحاجة إلى ضخ جرعة إضافية من التفكير السليم فى النظام، وهذا ما تفعله خطتى". وأضاف أن سيقدم حد أقصى لعدد اللاجئين الذين تقبلهم بريطانيا، وقال إن هذه الأرقام يجب أن تحددها احتياجاتنا، على أن يتم منح البرلمان السيطرة على عدد اللاجئين الذين تقبلهم بريطانيا كل عام. واستحدم سوناك مقترحاته فى الهجرة لتعزيز أصوله المؤيدة للبريكست، وقال إن الرغبة فى استعادة السيطرة على حدود بريطانيا كانت وراء دعمه لحملة المغادرة فى 2016. إلا أن مصادر حكومية اتهمت سوناك بتضليل نواب المحافظين بشأن دعمه لسياسات مؤيدة لبريكست، وقالت المصادر للتليجرف إنه حاول عرقة تشريه ليز تروس الذى يتعامل مع بروتوكول إيرلندا الشمالية ورفض أيضا محاولات تنفيذ إصلاحات مثل قواعد الاتحاد الأوروبى التعلقة بضريبة القيمة المضافة. الصحف الإيطالية والإسبانية: إيطاليا في حالة تأهب بعد خروج قطار عن مساره بسبب ارتفاع درجات الحرارة قالت قناة راى نيوز الإيطالية، إن قطاع النقل بالسكك الحديدية الإيطالية في حالة تأهب، بعد خروج قطار عن مساره في مدينة لا سبيتسيا، بسبب تشوه السكك الحديدية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة. وقال متحدث باسم محطة لا سبيتسيا ماريتيما، إن الحادث وقع فى منطقة ميناء، تلك المدينة الواقعة فى المنطقة الشمالية الغربية من ليجوريا، دون وقوع إصابات. وذكر تقرير صادر عن هيئة نظام الموانئ فى البحر الليجورى الشرقى، أن تشوه المسارات بسبب الحرارة المفرطة، أدى إلى خروج قاطرة قطار الشحن عن مسارها، والتى كانت لحسن الحظ تعمل بسرعة منخفضة للغاية. وأشارت القناة الإيطالية على موقعها الإلكترونى إلى أنه يتم اتخاذ تدابير فى أجزاء أخرى من البلاد لتجنب أحداث مماثلة، وحتى فى مدينة ميلانو، وفقًا للمصدر، أمرت السلطات قطارات مترو الأنفاق بتقليل سرعتها لأن القضبان قد تتأثر بدرجات الحرارة المرتفعة. وتعتبر مدينة لا سبيتسيا من بين المدن الـ16 التى أصدرت فيها وزارة الصحة قرارا فى نهاية الأسبوع بحالة طوارئ قصوى بسبب الحرارة التى تتجاوز 40 درجة مئوية فى بعض الأماكن. يشمل الإنذار الأحمر (الأقصى) أيضًا مدن روما وبولونيا وبولزانو وبريشيا وكامبوباسو وفلورنسا وفروزينونى وجنوة ولاتينا وبيروجيا وريتى وتورين وتريست وفيرونا وفيتربو، والتى يمكنهم الانضمام إليها اليوم الأحد. تشيفيتافيكيا وبيسكارا والبندقية. ارتفاع عدد ضحايا موجة الحر إلى 1700 حالة وفاة فى إسبانيا والبرتغال أكدت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية أن ضحايا موجة الحر فى أوروبا، ارتفع عددهم بشكل واضح، ووصل إلى 1700 شخص فى إسبانيا والبرتغال فقط. وقال المكتب الأوروبى لمنظمة الصحة العالمية(WHO)إن موجة الحر فى أوروبا كانت مسؤولة عن 1700 حالة وفاة فى شبه الجزيرة الأيبيرية وحدها، أى إسبانيا والبرتغال، ودعا إلى اتخاذ إجراءات مشتركة للتصدى لتغير المناخ. وقال هانز كلوج المدير الإقليمى لأوروبا فى منظمة الصحة العالمية إن"الحرارة تقتل، ومئات الآلاف من الأشخاص لقوا حتفهم فى العقود الأخيرة نتيجة للحرارة الشديدة خلال موجات الحر التى طال أمدها، والتى غالبا ما كانت مصحوبة بحرائق غابات متزامنة. وأضاف "شهدنا هذا العام بالفعل أكثر من 1700 حالة وفاة فى موجة الحر الحالية فى إسبانيا والبرتغال"، مشيرا إلى أن التعرض للحرارة الشديدة "غالبًا ما يؤدى إلى تفاقم الظروف الصحية الموجودة مسبقًا" وأشار إلى أن "الأشخاص فى جميع مراحل الحياة - الرضع والأطفال وكبار السن - معرضون للخطر. وأوضحت منظمة الصحة العالمية فى أوروبا أن الرقم كان تقديرًا أوليًا بناءً على تقارير من السلطات الوطنية، وأن الرقم "زاد بالفعل وسيستمر فى الزيادة فى الأيام المقبلة". وأدت حرائق الأسبوعين الماضيين، التى فضلتها موجة حر شديدة ورياح قوية، إلى حرق ما يقرب من مائة ألف هكتار من الغابات فى إسبانيا، أى أكثر من كل ما فقد لنفس السبب فى عام 2021، وفقًا لبيانات المنظمة الأوروبية. EFFISعلى أساس صور الأقمار الصناعية. تشير حسابات نظام معلومات حرائق الغابات الأوروبى (EFFIS) إلى أن المنطقة المدمرة من يناير الماضى حتى الآن تتجاوز 200000 هكتار أى 494211 فدانا. ووفقًا للمصدر نفسه، فإن إسبانيا هى الدولة الأوروبية الأكثر تضررًا من الحرائق هذا العام حتى الآن. كما أنها الدولة التى سجلت أكبر عدد من الوفيات بسبب موجة الحر. إجلاء المئات من جزيرة ليسبوس اليونانية بسبب الحرائق وتدمير المنازل قامت السلطات اليونانية بإجلاء المئات من جزيرة ليسبوس، بسبب حرائق الغابات المدمرة للمنازل، وفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية. وأشارت الصحيفة إلى أن الحرائق فى جزيرة ليسبوس، شهدت سحب كثيفة من الدخان، حيث اشتعلت التيران على بعد أمتار قليلة من المنازل، مما أجبر السكان على الفرار بينما حاول آخرون حماية منازلهم. وواجهت اليونان اليوم الأول لموجة حر تستمر 10 أيام، وتصل درجات الحرارة إلى 42 درجة مئوية فى بعض المناطق. وذكرت الشرطة أنه تم إجلاء 450 شخصا من فندقين و92 منزلا فى منطقة فاتيرا، فى حين قال خفر السواحل اليونانى فى وقت سابق أنه قام بإجلاء 9 أشخاص، بينهم 5 أجانب، من شاطئ فى فاتيرا. من ناحية أخرى، واصل رجال الإطفاء مكافحة الحرائق لليوم الثالث ضد حريق غابة فى جزء آخر من اليونان، حديقة داديا الوطنية، المعروفة بمستعمرتها من النسور السوداء وتقع فى منطقة إفروس الشمالية الشرقية. ويحاول إجمالى 320 رجل إطفاء مع 68 عربة و4 طائراتو9 مروحيات إطفاء الحريق فى الغابات فى محاولة لحماية أشجار الصنوبر. وقال المكتب الأوروبى لمنظمة الصحة العالمية(WHO)إن موجة الحر فى أوروبا كانت مسؤولة عن 1700 حالة وفاة فى شبه الجزيرة الأيبيرية وحدها، أى إسبانيا والبرتغال، ودعا إلى اتخاذ إجراءات مشتركة للتصدى لتغير المناخ. وقال هانز كلوج المدير الاقليمى لأوروبا فى منظمة الصحة العالمية إن"الحرارة تقتل، ومئات الآلاف من الأشخاص لقوا حتفهم فى العقود الأخيرة نتيجة للحرارة الشديدة خلال موجات الحر التى طال أمدها، والتى غالبا ما كانت مصحوبة بحرائق غابات متزامنة. وأضاف: "شهدنا هذا العام بالفعل أكثر من 1700 حالة وفاة فى موجة الحر الحالية فى إسبانيا والبرتغال"، مشيرا إلى أن التعرض للحرارة الشديدة "غالبًا ما يؤدى إلى تفاقم الظروف الصحية الموجودة مسبقًا"، وأشار إلى أن "الأشخاص فى جميع مراحل الحياة - الرضع والأطفال وكبار السن - معرضون للخطر.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;