واشنطن بوست: رمضان 2016 الأكثر دموية منذ ظهور تنظيم داعش
علقت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على التفجيرات التى وقعت فى السعودية، وقالت إنها تمثل امتدادا لما يبدو أنه حملة منظمة من التفجيرات فى شتى أنحاء العالم تتزامن مع شهر رمضان، الذى يعد الأكثر دموية منذ ظهور داعش.
ورأت الصحيفة أن الهجمات تقدم دليلا على أن تنظيم داعش، وخلال العامين الماضيين منذ إعلان دولة خلافته المزعومة، قد طور قدرته لتنفيذ هجمات فى مناطق مختلفة حول العالم.
وأشارت إلى أن التفجيرات تحمل بصمات تنظيم داعش، وإن لم يكن قد أعلن عن مسئوليته عنها. لكن اختيار الأهداف يشير إلى القاعدة، حيث كانت هذه الأهداف متسقة مع الأعداء المعلنين لداعش، وهم الأمريكيون وأفراد الأقلية الشيعية ورجال الأمن السعوديين.
وذكرت واشنطن بوست أن داعش كان قد حث أتباعه على تنفيذ هجمات خلال شهر رمضان، وذلك فى كل سنة من السنوات الثلاثة التى تلت إعلان وجوده. لكن رمضان هذا العام، كان الأسوأ دموية، حيث قتل 290 شخصا فى هجمات مرتبطة بالتنظيم أو تنسب إليه، فى الهجوم على مطار أتاتورك بإسطنبول، ومطعم يزوره الأجانب فى بنجلاديش وفى بغداد، مع سقوط أغلب الضحايا فى العراق.
وقالت واشنطن بوست إن الهجمات فى السعودية تثير مخاوف من أن داعش يضرب بجذوره فى المملكة، ويهدد استقرار واحدة من أقرب الحلفاء العرب لأمريكا.
وطالما هدد تنظيم داعش السعودية التى تواجه مكانتها باعتبارها بلد الحرمين الشريفين تحديا من جماعة تزعم أنها الزعيم الحقيقى للعالم المسلم.
فورين بوليسى: قلق فى الكونجرس بشأن قدرة داعش على ضرب أهداف خارجية
قالت مجلة فورين بوليسى، إن الهجمات التى استهدفت دولا مسلمة مختلفة خلال الأيام الماضية تظهر خطط تنظيم داعش لشن هجمات خارج حدود العراق وسوريا.
وأضافت فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، أن أعضاء الكونجرس الأمريكى يشعرون بالقلق بشأن قدرة داعش على ضرب أهداف فى الخارج على الرغم من جهود الولايات المتحدة وقوات التحالف المتضافرة للقضاء على الملاذات الآمنة المحتملة للمجموعة.
وقال النائب الديمقراطى آدم شيف، عضو لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب، إن التنظيم يفقد أراضى كثيرة لكنه فى الوقت نفسه يوسع وجوده عالميا.
ونقلت المجلة عن فراس أبى على، الخبير الأمنى لدى شركة IHS لتقييم المخاطر، فى بيان، أن هجمات داعش فى السعودية خلال الأشهر الأخيرة الماضية تنوعت بين استهداف المساجد الشيعية وقوات الشرطة والأمن، بالإضافة إلى استهداف الأجانب من خلال نهج الذئب المنفرد، والآن تستهدف أهداف دبلوماسية.
وأضاف البيان أن هذه الهجمات تشير إلى أن التنظيم يجرب ويحاول التعرف على نقاط ضعف الدولة واستغلالها، وشهدت المملكة العربية سلسلة هجمات، الاثنين، استهدفت القطيف والمدينة المنورة.
وقال فواز جرجس، الأستاذ بكلية لندن للاقتصاد، فى تصريحات لراديو الإذاعة الوطنية، إن تنظيم داعش يسعى للانتقام من خسائره داخل سوريا والعراق لذا فمن المتوقع تكثيف هجماته فى الخارج.
وحذر جرجس قائلا "أعتبر أن الأشهر الـ12 المقبلة ستكون دموية أكثر من العام الماضى لأن تنظيم داعش يفقد الأراضى التى استولى عليها فى العراق وسوريا لذا يحاول صرف الانتباه عن خسائره.
سى.إن.إن: السعودية تمثل هدف مهم لتنظيم داعش
قالت شبكة "سى.إن.إن" الأمريكية، إن سلسلة الهجمات التى استهدفت المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع، هى هجمات إرهابية، تأتى فى أعقاب هجمات مثيلة فى دول إسلامية أخرى، حيث وقعت إعتداءات إرهابية فى تركيا وبنجلاديش واليمن والعراق، الأسبوع الماضى.
وأشار تيم ليستر محلل شئون الشرق الأوسط بالشبكة الأمريكية، فى تعليق الثلاثاء، على الهجمات التى استهدفت المدينة المنورة والقطيف، إن الهجمات تتفق مع نهج تنظيم داعش، كما أن المملكة العربية تمثل هدف حقيقى لإظهار التنظيم الإرهابى قدرته على توجيه ضربات أكبر من إمكانياته المتوقعة.
وأكد ليستر أن السعودية تمثل هدف كبير بالنسبة لداعش، وكان التنظيم قد أعلن مسئوليته عن تفجير انتحارى، استهدف مسجد تابع لقوات الطوارئ الخاصة، جنوب البلاد، أغسطس الماضى، مما أسفر عن سقوط 13 قتيلا وإصابة 9 أشخاص.
ويقول بيتر بيرجين محلل الشأن الأمنى بشبكة "سى.إن.إن"، إن تنظيم داعش دعا إلى شن هجمات خلال شهر رمضان والآن وقع ذلك بالفعل.
وأضاف أن استهداف مسجد شيعى فى القطيف وكيان تابع للولايات المتحدة والمدينة المنورة، التى تحظى بمكانة مقدسة لدى المسلمين، يهدف إلى إحراج السعوديين.
وأضاف أن الهجوم الانتحارى الذى استهدف المدينة وقع فى شهر رمضان، مما سيكون له رد فعل قوى من قبل المسلمين حيث الإدانة الشديدة والتعجب.
إيه بى سى نيوز: أوباما يغنى لابنته ماليا "Happy Birthday"
مع احتفالات الولايات المتحدة بأعياد الاستقلال التى تواكب الرابع من يوليو كل عام، كان للرئيس الأمريكى باراك أوباما احتفالا آخر بعيد ميلاد ابنته ماليا التى بلغت من العمر 18 عاما.
وكان هديته له فى هذه المناسبة، أو جزء من الهدية على الأقل، غنائه لها Happy Birthday. وقال أوباما خلال احتفال فى البيت الأبيض بمناسبة "الرابع من يوليو" والذى حضره المئات، "ولأن مهمة الأب أن يحتضن بناته، فلدى مهمة أخيرة".. حيث يتصادف أننا نحتفل بمولد بلادنا فى نفس يوم عيد ميلاد ابنتى الكبرى.. ثم غنى أغنية عيد الميلاد الشهيرة Happy Birthday.
وصعدت ماليا لاحقا إلى المسرح للانضمام لوالدها الذى أنهى الأغنية باحتضان ابنته. ويعد هذا آخر احتفال بأعياد الاستقلال الأمريكية قبل أن يغادر أوباما البيت الأبيض، حيث ستنتهى مهمته فى يناير العام المقبل، بعد اختيار رئيس جديد ينتخبه الأمريكيون نوفمبر المقبل.