العالم هذا المساء.. روسيا تبدأ خفض الغاز عن أوروبا وتؤكد: الإمدادات لن تتجاوز 33 مليون متر مكعب.. "الانتخابات التونسية" تفتح باب الطعون على نتائج استفتاء الدستور.. والبيت الأبيض يعلن شفاء الرئيس الأمر

توصلت دول الاتحاد الأوروبي الثلاثاء إلى اتفاق على خطة لخفض استهلاك الغاز بنسبة 15 في المئة وتخفيف الاعتماد على الإمدادات الروسية من الطاقة وتشارك عبء النقص. وتعتزم مجموعة غازبروم الروسية العملاقة الحكومية بدء عملية خفض الإمدادات إلى أوروبا اعتبارا من الأربعاء وهو ما قد يؤثر على اقتصادات بعض الدول التي تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي، كألمانيا. عربيا، صوت التونسيون بـ "نعم" على مشروع الدستور الجديد الذي طرحه الرئيس قيس سعيّد، وبلغت نسبة المشاركة 27.57 بالمئة، وإلى التفاصيل: روسيا تبدأ خفض الغاز عن أوروبا وتؤكد: الإمدادات لن تتجاوز 33 مليون متر مكعب أعلنت شركة الغاز الروسية "غازبروم"، أنها أوقفت تشغيل توربين آخر لشركة "سيمنز" يستخدم في محطة بورتوفايا في خط الأنابيب "السيل الشمالي-1" وذلك بسبب أعمال صيانة. وقالت الشركة الروسية، في بيان، إنه تم توقف تشغيل توربين آخر من شركة "سيمنز"، مشيرة إلى أن الإمدادات عبر "السيل الشمالي-1" انطلاقا من الأربعاء 27 يوليو الجاري لن تتجاوز 33 مليون متر مكعب في اليوم. وعقب الإعلان قفزت أسعار الغاز في أوروبا بنحو 8% إلى مستوى 1860 دولار لكل ألف متر مكعب. هذا وقد توصلت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق الثلاثاء بشأن كيفية خفض استهلاك الغاز بنسبة 15 في المئة والتقليل من اعتمادها على الإمدادات الروسية. ومنذ منتصف يونيو الماضي يتم تشغيل خط الأنابيب "السيل الشمالي-1" (خط أنابيب لضخ الغاز من روسيا إلى أوروبا) بنسبة 40% فقط من الطاقة القصوى بسبب عدم إعادة كندا توربينات غاز بعد إصلاحها بذريعة العقوبات الكندية ضد روسيا. وفي 9 يوليو الجاري، بعد عدة طلبات من ألمانيا، قررت كندا إعادة توربين "سيمنز" الذي تم إصلاحه. وذكرت المفوضية الأوروبية أن إعادة كندا لتوربينات "السيل الشمالي-1" لا تنتهك عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا، لأنها لا تنطبق على معدات نقل الغاز. وفي وقت سابق، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه إذا لم تتم إعادة التوربينات الخاصة بخط الأنابيب "السيل الشمالي-1" إلى روسيا، فيمكن ضخ 30 مليون متر مكعب يوميا فقط عبر المسار بدلا من 60 مليون متر مكعب، وأشار إلى أنه في نهاية يوليو الجاري سيتم إرسال "توربين" آخر لإجراء عملية صيانة الانتخابات بتونس: غدا فتح باب الطعون على استفتاء الدستور لمدة 3 أيام أكد المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس محمد التليلي، أنه سيتم الإعلان عن النتيجة النهائية الرسمية للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في 30 يوليو الجاري ما لم تقدم طعون للمحكمة الإدارية خلال الثلاثة أيام المقبلة، موضحًا أنه في حال تقديم طعون ستنتظر نتيجتها على أن تعلن نتائج الاستفتاء النهائية الرسمية بحد أقصى يوم 28 أغسطس المقبل. وأوضح التليلي -في تصريح لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط في تونس اليوم الثلاثاء- أن عمليات تجميع وفرز الأصوات مازالت مستمرة، لافتًا إلى أن النتائج الأولية للاستفتاء سيعلن عنها مساء اليوم ما بين السابعة والثامنة مساء بتوقيت تونس. كان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس فاروق بوعسكر قد قام بزيارة مركز تجميع النتائج التابع للهيئة الفرعية للانتخابات بسوسة لمتابعة تقدم سير عملية تجميع النتائج والتثبت من محاضر الفرز استعدادًا للإعلان الرسمي عن النتائج الأولية للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد. كما قام نائب رئيس الهيئة ماهر الجديدي وأعضاء الهيئة محمد التليلي ومحمود الواعر ومحمد الفريخة بزيارة لمركز تجميع النتائج بقصر الرياضة بالمنزه التابع للهيئتين الفرعيتين للانتخابات بتونس 1 وتونس 2 لمتابعة تقدم سير عملية تجميع النتائج والتثبت من محاضر الفرز. من جانبها اعتبرت رئيسة شبكة مراقبون رجاء الجبري في تصريح لموزاييك أن مسار الاستفتاء كان ضعيفا وتم تسجيل عزوف كبير عن التصويت، وأوضحت الجبري أن المسار كان ضعيفا على 3 مستويات، الأول على المستوى الهيكلي المشرف على الانتخابات ويتمثل في تغيير تركيبة هيئة الانتخابات قبل أقل من 90 يوما عن موعد الاستفتاء وتغيير رئيسها وتعيين اخر من طرف رئيس الجمهورية. وعن التقديرات لشبكة مراقبون بخصوص النتائج الاولية للاستفتاء، أبرزت الجبري أن العينة التي تضمنت 1000 مكتب اقتراع بالداخل كشفت أن نسبة المشاركين كانت في حدود 31.60 % مع هامش خطأ ب 0.9 معتبرة أن النسبة ضعيفة مقارنة بالاستحقاقات الانتخابية ما بعد 2011. وأضافت الجبري أن نسبة التصويت بنعم في حدود 94.2% هامش خطأ 0.5 ونسبة التصديت بلا في حدود 5.8 % مع هامش خطأ 0.5 وذلك وفق عينة من 1000 مكتب بالداخل توزع فيها ملاحظي شبكة مراقبون. البيت الأبيض يعلن شفاء الرئيس الأمريكى من فيروس كورونا أعلن كيفن أوكونور طبيب البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، انتهاء أعراض فيروس كورونا من على الرئيس الأمريكى جوبايدن، الذى أصيب بالفيروس الأسبوع الماضى. ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أن عدم وجود السيدة الأولى جيل بايدن في البيت الأبيض يجعله مضطرا للاعتماد على كلبه ميجور لإيقاظه من النوم. وقال بايدن للصحفيين فى نهاية اجتماع افتراضى استمر قرابة ساعة مع مصنعى شرائح الكمبيوتر: "أشعر بشعور رائع لقد أمضيت ليلتين كاملتين من النوم العميق".
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;