حياة كريمة تعيد إحياء منازل العظماء والمشاهير.. المبادرة الرئاسية تتكفل بترميم منزلى جمال عبدالناصر وأم كلثوم.. وأسرة الزعيم الراحل: نشكر حياة كريمة على الاستجابة.. وأحفاد كوكب الشرق: انتظرنا الخطوة 4

أحفاد أم كلثوم: سيدة الغناء العربى تراث كبير ويزورنا عشاقها من جميع أنحاء العالم أحفاد كوكب الشرق يقترحون وضع بعض مقتنياتها داخل المنزل للتعريف عن قرب بحياة أم كلثوم أحفاد أم كلثوم: المسئولون تواصلوا معنا وأكدوا بدء العمل مباشرة والتنفيذ قريبا جدا أهالى قرية أم كلثوم يستقبلون خبر ترميم منزلها بسعادة بالغة منزل عبد الناصر شاهد على اجتماعات الضباط الأحرار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".. لا تقتصر على رفع مستوى معيشة المواطنين والعمل على التحسن الاقتصادي والاجتماعي وتنمية القرى المصرية وحسب، بل تحافظ على التراث الحضاري والثقافى المصرى أيضا، ففي خطوة توضح الاهتمام بالتراث الحضارى والثقافى والاجتماعى، أعلنت مؤسسة حياة كريمة، تكفلها بترميم منزل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في مسقط رأسه في بني مر بمحافظة أسيوط في الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو 1952. وعلق الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، قائلا: "نحيي حياة كريمة وإدارتها ونشكر الرئيس السيسي لرعايته لمؤسسة حياة كريمة، نشكرهم وهذا المتوقع منهم"، مؤكدا أن الدور الذي تقوم به حياة كريمة مهم وتقوم بدور وزارات لا تقوم به. وقبل ذلك، قال الاعلامي خيري رمضان: "مؤسسة حياة كريمة تعمل هذه الأدوار تطوعا ولكن لوزراء الثقافة على مدى تاريخ مصر ما هذا الإهمال، والدولة اللي عندها الآثار دي كلها ولسه مش عارفين نبقى بلد سياحي كبير بطريقة تفكير قديمة في بيت واحد غير وجه مصر والمنطقة". ووجهت أسرة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، فى قرية بنى مر بمحافظة أسيوط، الشكر لمؤسسة حياة كريمة للاستجابة السريعة للتكفل بترميم بيت الزعيم فى بنى مر. ويمثل منزل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، تاريخا عريقا وذكريات وأحداث تاريخية هامة، فهذا المنزل القديم الذى يقف شامخا حتى الآن كشموخ وقوة صاحبه الراحل جمال عبد الناصر، يستمد قوته من قيادات زارته ووطأت قدمهم هذا المنزل وجلسوا على ترابه وعقدوا اجتماعاتهم فيه، وساعد على ذلك نقل جمال عبد الناصر وعدد من زملائه من الضباط الأحرار إلى المنطقة الجنوبية العسكرية بمنقباد، حيث كانوا يخدمون بسلاح المشاة. ويعتبر منزل جمال عبد الناصر بقرية بنى مر، واحداً من المنازل التاريخية الهامة التى كانت شاهدة على أحداث هامة فى تاريخ مصر وفى تاريخ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الشخصية، حيث كان يتردد على هذا المنزل عندما تخرج فى الكلية الحربية والتحق بالعمل فى المنطقة الجنوبية العسكرية بمحافظة أسيوط ورافقه فى ذلك عدد من الضباط الأحرار، حيث كانوا يعملون بالمنطقة الجنوبية العسكرية فى سلاح المشاة وكان يستقبلهم جده لوالده فى هذا المنزل. واستقبل هذا المنزل قبل إغلاقه خوفا من خطر انهياره وفودا عربية وأجنبية وكل محافظين أسيوط وعدد كبير من السياسيين ليشاهدوا هذا المنزل الشاهد على التاريخ. وكان والد الزعيم جمال عبد الناصر قد تعلم وتربى فى قرية بنى مر وبدأ يتنقل حسب وظيفته التى تم تعيينه فيها وهى البريد، حيث كان وكيلا للبريد فى أسيوط ثم انتقل بعد ذلك إلى الإسكندرية، حيث تزوج هناك وولد الزعيم الراحل جمال أبد الناصر فى حى باكوس بالإسكندرية عام 1918 وتعلم فى مرحلة الروضة بمحرم بك بالإسكندرية وانتقل أيضا فى المراحل التعليمية إلى أكثر من مكان. كما أعلنت مؤسسة حياة كريمة عن إعادة ترميم منزل سيدة الغناء العربي "أم كلثوم" والتي تمثل تراثنا الفني والإنساني وتاريخا عظيما للأمة بأكملها، وإنه من خلال سعيها الدائم لاقتحام كافة جوانب التنمية المهمشة، وإيمانًا منها أن الحفاظ على الفنون والثقافة والتراث المصري لا يقل اهمية عن أي نشاط تنموي، بالإضافة لكون ذلك يؤكد على هوية الشخصية المصرية، وهي خطوة تأمل بها حياة كريمة تعزيز وغرس مفهوم واجب مؤسسات المجتمع المدني كشريك تنموي أساسي في خدمة الوطن، ومن منطلق الحرص على تراثنا قررنا أن نحظى بشرف إعادة ترميم منزل سيدة الغناء العربي "أم كلثوم"، بقرية طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية، والتي تمثل تراثنا الفني والإنساني وتاريخ عظيم للأمة بأكملها. واستقبل أهل القرية الخبر بسعادة بالغة، وأكدوا أنهم كانوا يشعرون بالاحراج جراء زيارة بعض المحبين لمنزل سيدة الغناء العربي، حيث إن المنزل والمنطقة المجاورة له لا تليق بسيادة الغناء العربي، على الرغم من تبرعها بالعديد من أملاكها للخدمات العامة بالقرية. وظل حلم إعادة ترميم منزل سيدة الغناء العربي أم كلثوم بمسقط رأسها بقرية حماس الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، يراود أحفادها، لمدة 47 سنة منذ وفاتها فى الثالث من فبراير 1975. واستمر الأحفاد فى المطالبة بترميم المنزل ليليق بتاريخها وتراثها، بعد أن أصبح المنزل التى ولدت وعاشت فيه قبلة لمحبيها وعشاقها من داخل مصر، والدول العربية وأيضا الدول الأجنبية، والذين يتوافدون على المنزل طوال العام، وتزداد الأعداد خلال مواعيد ميلادها ووفاتها، وهو ما يشكل زخما كبيرا على المنزل والقرية. وأشار عدلي سمير حفيد سيدة الغناء العربي، إلى أن جميع الزوار يحبون السؤال عن حياة أم كلثوم والأماكن التى كانت تزورها فى القرية وأصدقائها بالقرية، ويحبون الاستماع للقصص والأحداث التى كانت تعيشها أم كلثوم. وأضاف حفيد كوكب الشرق، أنه سعيد بهذا الخطوة على الرغم من تأخرها، ولكن الحمد لله بدأت، مضيفا أنه لابد من رفع كفاءة المكان حتى يتم تجهيزه لزوار سيدة الغناء العربي، والذين يسعون لمعرفة كل شيء عن نشأة أم كلثوم وحياتها الريفية البسيطة، وطلب أن يتم وضع بعض من مقتنيات السيدة داخل المنزل لكي يساعد الجميع بالتعرف عن قرب عن حياة أم كلثوم وبعض الطقوس التى كانت تمارسها فى حياتها. وأكد خالد سمير حفيد سيدة الغناء العربي أم كلثوم، أنه استقبل خبر تكفل مؤسسة حياة كريمة بإعادة ترميم منزل سيدة الغناء العربى بفرحة كبيرة، حيث إنه كان مطلبا قديما ولم يهتم أحد به، إلا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على الرغم من أن المكان يستقبل العديد من محبي السيدة من داخل جمهورية مصر العربية والوطن العربي، والمكان كان لا يليق بمكانة السيدة، والآن بعد أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالتراث، بدأنا نشعر باهتمام كبير، ونحن سعداء بما قامت به مؤسسة حياة كريمة. وأوضح أنه بالفعل بدأ بعض المسئولين التواصل معهم، للبدء فى العمل مباشرة، وقال إن بداية التنفيذ قريبا جدا.