الإعلامى خالد منصور فى حوار خاص مع "انفراد": بدايتى فى التليفزيون المصرى كانت مساعد مخرج بقناة التنوير.. انضممت للثقافية بعدما اكتشفت أننى لا أحب الخروج من بحور الثقافة.. والكلمة أمانة أبرز نصيحة تلقي

<< على الإعلامي أن يكون مطلعًا على المجالات المتعددة مع تركيزه على ما سيقدمه << شباب في شباب وليالى وكلمات وطقوس الإبداع أقرب البرامج التي قدمتها إلى قلبى بدايته في التليفزيون كانت من خلال العمل كمساعد مخرج بقناة التنوير، ولكن سعى نحو حلمه بأن يكون مذيعا في التليفزيون المصرى، كانت أولى برامجه لقناة التنوير لكن بعد توقفها أصر على الانضمام لقناة النيل الثقافية ليقدم معها أهم برامجها ويحقق نجاحا كبيرا، إنه الإعلامى خالد منصور. خلال حوارنا مع الإعلامى خالد منصور، تحدث عن كيف انضم للتليفزيون المصرى، وسر تحوله من مساعد مخرج إلى مذيعا، وكيفية انضمامه لقناة النيل الثقافية، وأبرز البرامج التي قدمها على شاشة التليفزيون المصرى، بجانب أبرز من دعموه خلال مشواره الإعلامى، وغيرها من الموضوعات والقضايا في الحوار التالى.. كيف كانت بدايتك في التليفزيون المصرى؟ كانت من خلال العمل كمساعد مخرج بقناة التنوير من الذى شجعك ودفعك للعمل في التليفزيون المصرى؟ بصراحة شديدة كان المؤهل الدراسي حيث إنني خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة قسم الإذاعة والتلفزيون، فكانت الرغبة في الالتحاق بالتلفزيون المصري هي الخطوة المنطقية التالية. ماذا تتذكر عن أول اختبار لك في التليفزيون المصرى للعمل داخل ماسبيرو؟ كان اختبارا للالتحاق بقناة التنوير وكانت قناة مخصصة للتثقيف والتنوير والتراث من خلال مجموعة متميزة من البرامج. كان اختبارا سريعا وبسيطًا لجنة الاختبار تكونت بشكل أساسي من الشاعر الكبير ماجد يوسف رئيس القناة والمخرج الراحل دويدار لطاهر، واتذكر سؤالًا عن المقريزي ومكان دفنه وخططه وربما كان السؤال نتيجة تفكير الأستاذ ماجد وقتها في إنتاج برنامج يتناول شوارع وأحياء القاهرة بعنوان "خطط التنويري"، لم يكن الاختبار لقياس عدد القراءات أو كم المعلومات ولكن أعتقد أنه بشكل أساسي لتلمس الشغف بالثقافة وحب المعرفة وتشجيعًا للشباب الذي أخذ الفرصة لعمل حلقات مهمة أعتقد أن من المهم إعادة بثها لما لها من قيمة ثقافية. ماذا كان شعورك خلال تقديم أول حلقة في التليفزيون المصرى؟ مشاعر متعددة، واختلفت بين حلقة تصوير خارجي في تغطية لإحدى الفعاليات الثقافية وبين حلقة ببرنامج بالاستوديو. الطريف إنني لم أرهب الكاميرا مطلقا في حلقة الاستوديو، كنت ممتلئُا بالحماس والرغبة في التحقق مصاحبًا بالتأكيد للشعور بالتحدى ورجاء أن بذلك لأقصى مجهود ممكن يأتي بالأثر المرغوب. كيف جاء انضمامك لقناة النيل الثقافية؟ بعد إغلاق قناة التنوير توزع فريق عمل القناة على مختلف قنوات النيل المتخصصة نسبة كبيرة التحقت بالعمل بالنيل الرياضية وآخرون بالتعليمية أو نايل سينما.. لكنني اكتشفت أنني لا أحب الخروج من بحور الثقافة. وفي ظني أنني حتى لو قدمت برنامج طبخ سأقدمه بتناول ثقافي فأنا مقتنع بأن الثقافة هي حياتنا المعاشة سواء من خلال أثر الطبقات الحضارية التي ورثناها عبر مئات الأعوام وقدرتنا على الإضافة لها بإبداعنا وزيادة فهمنا لأنفسنا والعالم والحياة. من أبرز من دعمك في مشوارك الإعلامى؟ زملائي الذين كانوا دائمًا خير محفز، داعمين لي وباعثين الثقة فيما أقدمه. وأيضًا ضيوفي بالبرنامج الذين أتاحوا لي الدخول في عوالمهم وقضاياهم التي انشغلوا بها وأخرجوها في شكل كلمات شكلت كتبهم من إبداعات ومعارف. هل ترى أن المذيع يجب أن يكون شاملا ويقدم في كل المجالات أم الأفضل له التخصص في مجال واحد؟ الاثنان، على الإعلامي أن يكون مطلعًا على المجالات المتعددة مع تركيزه على ما سيقدمه، حيث أقدم برامج لتناول الكتب لكني أظن لو كنت أعمل في قناة مصر الزراعية لأصبح علي أن أكون متابعًا لأسعار الأسمدة. كما أننا في زمن الانفجار المعلوماتي والثورة المعرفية ووجود الروابط بين العلوم والفلسفة والآداب. الآن وأنت تشاهد فيلمًا سينمائيًا ربما سيكون عليك أن تكون عارفًا ببعض نظريات فيزياء الكم. فسيجد الإعلامي نفسه دائمً في حاجة إلى رؤية شاملة إضافة إلى معرفة متخصصة مع وجود التفكير النقدي العلمي بالتأكيد لتكوين وجهة نظر. ما هي البرامج التي قدمتها في النيل الثقافية وكانت قريبة إلى قلبك؟ برنامج "شباب في شباب" ربما لأنه جمعني بجيل أدبي رأيت بداية صعوده ونجاحه. كما قدمت عددًا من البرامج التي تبحر في عالم الكتب مثل "ليالى"، "كلمات"، و"طقوس الإبداع"، بالإضافة إلى حبي لقراءة التعليق ومنها برنامج "عن قرب" الذي كان كبسولة ثقافية معلوماتية ممتعة. ما هي المدرسة الإعلامية التي تفضل تطبيقها خلال عملك؟ مدرسة التلفزيون المصري الذي حتى هذه اللحظة يحافظ على المعايير والأخلاقيات المهنية في زمن التريند والترافيك. مدرسة تسعى وراء الحقيقي ليس الزائف الوقتي واحترام المشاهد وعقليته وذكاءه. من أبرز الضيوف الذين تأثرت بهم خلال عملك بالتليفزيون المصرى؟ كل ضيف هو بالنسبة لي صديق محتمل، بعضهم أصبحوا من الأصدقاء المقربين رغم مرور سنوات على اللقاء التلفزيوني الذي جمعنا. كما أنني اعتبر أن هذه المهنة تجعلني محظوظًا بمقابلة قامات أدبية كان التحث معها بمثابة الحلم. والقائمة تطول محمد المنسي قنديل ومحمد براده، وأحمد المديني، وواسيني الأعرج ويحيى يخلف ونبيل سليمان وسعيد الكفراوي وجابر عصفور وغيرهم مع الاحتفاظ بالألقاب. ما هي أبرز الحلقات التي ما زالت تتذكرها حتى الآن؟ ربما تأثرت ببعض الحلقات بشكل خاص لما لمسته في على المستوى الإنساني ومنها حلقة مناقشة رواية "بحجم حبة عنب" للروائية منى الشيمي، وحلقة مناقشة رواية "حافة الكوثر" للشاعر والكاتب علي عطا، وروايتي "قميص وردي فارغ وقبل الموت" للكاتبة نورا أمين. أحك لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنساها وأثرت عليك وحرصت على تطبيقها خلال عملك؟ الكلمة أمانة هل هناك مواقف خلال عملك لا يمكن أن تنساها؟ الكثير، وكل أسبوع حيرة لاختيار القيم والحقيقي وسباق مع الزمن للانتهاء من قراءة الأعمال التي سأناقشها ومحاولة اختيار أنسب المحاور في معادلة صعبة لتحقي الأفضل والأنسب للمشاهد، وما يوازي ذلك من مناقشات مع الضيوف قبل الحلقة.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;