الصحف الأمريكية: ظريف مدافعا عن بلاده: إيران التزمت ضبط النفس وسنحاسب مقتحمى سفارة الرياض خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سيكون له تداعيات عالمية خطة أوروبا لتوطين اللاجئين تواجه عقبات شديدة

واشنطن بوست: خطة أوروبا لتوطين اللاجئين تواجه عقبات شديدة قالت صحيفة واشنطن بوست أن الخطة التى وضعتها أوروبا لحل أزمة اللاجئين لم تسفر عن شىء حتى الآن. وذكرت الصحيفة أن القارة الأوروبية رأت أن التعامل مع تدفق اللاجئين الهائل إليها العام الماضى سيكون من خلال توزيعهم عبر القارة حتى تستطيع جلب النظام للعملية التى اتسمت بالفوضى. لكن بعد مرور أربعة أشهر على موافقة القادة الأوروبيين على الخطة فى أعقاب مفاوضات طويلة ومريرة، تعرقل البرنامج بسبب غياب التعاون بين الدول واللاجئين أنفسهم. ومن بين إجمالى 160 ألف طالب لجوء كان من المفترض أن يتم إعادة توطينهم، لم يحصل على هذا الحق سوى 272 فقط. وهذا الرقم، وهو أقل من عدد طالبى اللجوء الذين كانو يصلون إلى جزيرة ليسبوس كل ساعة فى ذروة الخريف، يمثل إحراجا لقادة الاتحاد الأوروبى الذين أيدوا الحل المشترك للأزمة التى عصفت بوحدة أوروبا بطريقة لم تحدث من قبل فى العقود الأخيرة. ومع توقع زيادة تدفق اللاجئين مرة آخر فى غضون أسابيع، فإن هذا يزيد من احتمال أن تضطر أوروبا فى النهاية إلى غلق حدودها أمام اللاجئين، وتقام الجدران مرة أخرى فى القارة التى ازدهر فيها من قبل نموذج حرية الحركة. ونقلت الصحيفة عن مفوض شئون الهجرة بالاتحاد الأوروبى ديميتريس أفاراموبولوس، والذى يعد مهندس خطة إعادة التوطين، قوله إنهم فى حاجة لإبطاء تدفق اللاجئين، فالتضامن الأوروبى فى خطر. وأعترف أن البرنامج قد واجه إحباطا، وألقى باللوم على الدول التى لا تزال غير راغبة فى الترحيب باللاجئين على الرغم من أنه مطلوب من كل دولة عضو بالاتحاد الأوروبى أن تقبل حصة منهم على أساس عدد سكانها وإجمالى دخلها القومى. وقد واجه البرنامج معارضة شديدة منذ البداية حتى أن المجر وسلوفاكيا ذهبتا إلى حد تحدى شرعيته فى القضاء.

نيويورك تايمز:ظريف مدافعا عن بلاده: إيران التزمت ضبط النفس وسنحاسب مقتحموا سفارة الرياض بعد إعلان التضامن العربى مع السعودية ضد تدخلات إيران فى شئونها صعدت إيران من خطابها العدائى للمملكة اليوم، الاثنين، قال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف فى مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن بلاده تصرفت حتى الآن بضبط النفس إزاء تصرفات السعودية. ودافع ظريف عن موقف بلاده قائلا " إيران لم تقم بالتصعيد ضد السعودية عقب الأحداث وامتنعت عن قطع- أو حتى تقليل- العلاقات الدبلوماسية مع الرياض، وردنا كان مشفوعا بضبط النفس". ولفت إلى أن الحكومة الإيرانية وعلى أعلى المستويات أدانت بشكل حازم الاعتداء على السفارة السعودية والقنصلية فى طهران، وأعلنت التزامها بضمان أمن الدبلوماسيين السعوديين، موضحا أن الحكومة اتخذت تدابير فورية للمساعدة فى استعادة النظام فى المجمع الدبلوماسى السعودى ومعاقبة جميع المتورطين فى الهجوم على السفارة. وإتخاذ إجراءات تأديبية ضد أولئك الذين فشلوا فى حماية تلك الأماكن. وقال وزير الخارجية الإيرانى أن السعودية قلقة من تسوية الملف النووى الإيرانى، وزعم فى مقاله أن بلاده أعلنت فى بداية حكم حسن روحانى الرئيس الإيرانى استعدادها للحوار وإرساء الاستقرار ومكافحة التطرف ولكن الدعوة قوبلت بالتجاهل. وحول الاتفاق النووى قال ظريف العالم سيحتفل قريبا بتنفيذ اتفاق تاريخى من شأنه تسوية أزمة غير ضرورية حول البرنامج النووى الإيرانى. معربا عن أمله أن يمهد الاتفاق الارضية للتركيز على التحدى الخطير الذى يجتاح المنطقة والعالم والمتمثل بالتطرف. وتابع أن الرئيس روحانى أعلن مرارا وتكرارا أن أولويات السياسة الخارجية الإيرانية هى الصداقة مع دول الجوار والسلام والاستقرار فى المنطقة والتعاون العالمى، وخاصة فى مجال مكافحة التطرف. واستطرد الوزير الإيرانى إلى أنه بعد شهر من تولى روحانى منصب الرئاسة فى سبتمبر 2013، قدم مبادرة تحت عنوان "عالم مناهض للعنف والتطرف (WAVE). وقد تم اقرار هذه المبادرة بالاجماع من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى إطار حملة عالمية لمكافحة الإرهاب، وأضاف قائلا " للأسف، بعض الدول تقف أمام المشاركة البناءة فى هذا المجال".

وول ستريت جورنال: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سيكون له تداعيات عالمية حذرت صحيفة "وول ستريت جورنال" من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سيكون له تداعيات عالمية، وقالت أن هناك أسباب قوية تدعو للاعتقاد بأن البريطانيين سيصوتون فى نهاية المطاف للبقاء فى الاتحاد، لكن فى نفس الوقت لا يمكن اعتبار البديل، وهو ترك الاتحاد، على أنه خطر ليس ذو أهمية كبرى. وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الاستفتاء على ما إذا كان بريطانيا ستظل عضو بالاتحاد الأوروبى هو أكبر القضايا "المعلوم المجهول" التى تخيم على الاقتصاد الأوروبى. ويبدو مؤكدا أن التصويت سيحدث هذا العام. ويأمل رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون أن يصل إلى اتفاق فى القمة المرتقبة فى فبراير المقبل حول التغييرات فى العلاقة مع بروكسل، والتى يراها ضرورية لإقناع البريطانيين باستمرار عضوية بلادهم فى الاتحاد الأوروبى. ويقول مسئولون أوروبيون أن معالم الاتفاق اتضحت بالفعل، وينبغى أن يمهد هذا الطريق لاستفتاء قبل الصيف أو بعده مباشرة. وفى حالة خروج بريطانيا، قالت الصحيفة أن الأثر الأكبر سيكون على المملكة نفسها. وسيظهر هذا عبر ثلاث قنوات رئيسية، أولها مخاطر عدم استقرار سياسى. فعلى الرغم من أن كاميرون سيحاول على الأرجح البقاء كرئيس للحكومة حتى لو تلقى هزيمة فى الاستفتاء، فمن المستبعد أن يتمسك بالسلطة لفترة طويلة بما أنه قد أعلن بالفعل أنه لن يسعى لفترة ثالثة.. وهؤلاء الذين أيدوا خروج بريطانيا من الاتحاد لن يثقوا على الأرجح فى كاميرون، لأن المهمة تتعلق بالتفاوض على تسوية انفصال سياسى معقد سياسيا. وأى عدم استقرار داخل حزب المحافظين الحاكم، ستتعقد بعدم استقرار أكبر فى المملكلة المتحدة. الأمر الثانى أن التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد سيكون له أثر مقوض للاستقرار فيما يتعلق بعملية السلام فى إيرلندا الشمالية، حيث قالت الحكومة الإيرلندية مرارا أن عضوية الاتحاد الأوروبى لعبت دورا فى إحلال السلام. أما الخطر الثالث فيتعلق بمستقبل العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى.فهؤلاء الرافضون لبقاء بريطانيا غير قادرين على الاتفاق بين أنفسهم على نوع العلاقة مع القارة.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;