نواب وسياسيون يهاجمون أردوغان بعد تدخله فى الشأن المصرى واستنكاره الأحكام ضد الإخوان.. برلمانى: روح ألعب غيرها.. قيادى إخوانى منشق: يعانى من أزمة نفسية.. حزب الجيل: تصريحاته مخالفة للأعراف الدبلوماسية

شن نواب وإسلاميون وأحزاب، هجوما عنيفا على رجب طيب أردوغان بعد تدخله فى الشأن المصرى وهجومه على الأحكام القضائية التى صدرت ضد قيادات الإخوان، مشيرين إلى أن مصر لا يمكنها التصالح مع الرئيس التركى، وأن تصريحاته مخالفة للأعراف الدبلوماسية.

وشن النائب عبد الفتاح محمد عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، هجوما عنيفا على رجب طيب أردوغان، الرئيس التركى بعد إعلان الأخير بأنهم لن يتصالحوا مع النظام فى مصر، متابعا: "عىل أردوغان أن يلعب غيرها".

وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، لـ"انفراد" أن الشعب المصرى والرئاسة والحكومة والبرلمان يد واحدة، ولا يمكن لأردوغان أن يتحدث حول أنه يتصالح مع الشعب المصرى ولا يتصالح مع النزام.

وتابع :"لا يوجد خلاف بين الشعب المصرى والشعب التركى ،ولكن خلافنا الأساسى مع اردوغان الذى يأوى إرهابيين على ارضه ويتحالف مع الجماعات الإرهابية".

بدوره وصف ماجد طوبيا عضو مجلس النواب عن حزب تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أوردغان بأنها حماة الوطن بانها تعبر عن مدى الحقد والكراهيه بداخله ضد الشعب والقيادة المصرية.

وأكد عضو البرلمان المصرى، أن تصريحات أردوغان جزء من محاولات الإخوان الوقيعه بين الشعب المصرى وقيادته والزعم بأنه لايوجد خلاف مع الشعب ولكن الخلاف مع القيادة المصرية.

وأشار طوبيا إلى أن التصريحات الاستفزازية لـ"أوردغان" ضد مصر أنها كشفت عن مدى الحقد بداخله ضد مصر بعد أن أفسدت ثورة 30 يونيو المخطط الإخوانى أمريكى الصهيونى لتقسيم المنطقة، وتحويله إلى سلطان للمسلمين.

ودعا المصريون إلى الرد بقوة على أردوغان بمقاطعة المنتجات التركية وعدم السفر إليها للسياحة لإثبات للمطبع التركى أن الشعب المصرى يساند ويقف خلف قياداته والقضاء المصرى، حتى يتم القضاء على ذيول جماعات الإرهاب وعلى رأسها جماعة الإخوان.

فيما قال طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعانى من أزمة نفسية تجاه مصر، ويبدو أنه يغرد منفرًدا خارج منظومة الدولة التركية، ففى الوقت الذى يتودد فيه رئيس وزرائه ووزير خارجيته للنظام المصرى من أجل عودة العلاقات لطبيعتها بين البلدين نسمع هذا الكلام من رئيس تركيا.

وأضاف فى تصريح لـ"انفراد" أن أردوغان مثله مثل حلفاؤه فى تنظيم الإخوان الإرهابى، متغطرس ومتعجرف ويخسر كثيرًا بسبب مواقفه الأيدلوجية الساذجة، حيث ينتظر أردوغان سقوط نظام 30 يونيو حتى يدخل مصر فاتحًا عثمانيًا.

وأشار إلى أن أوهام الخلافة تلعب برأس أردوغان الذى نسى أن مصر دولة ند لدولته، ولها نفوذ قوى فى محيطها وتحمل كاريزما تقود بها المنطقة، مستطردًا: "لا يجب علينا أن نلتفت لهذه المهاترات الأردوغانية ونستمر فى التحرك نحو المستقبل بخطى ثابتة ونعيد مصر لقوتها وتأثيرها فى العالم والأقليم".

ورفض ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، حديث الرئيس التركى أردوغان ووصفه بأنه يقطر سمًا وحقدًا على مصر وشعبها وقيادتها بالرغم من محاولته إظهار عكس ذلك. وأكد الشهابى فى تصريح لـ"انفراد" أن تصريحات أردوغان "جليطة ومخالفة للاعراف الدبلوماسية"، وأعتبره تدخلا فى شئون مصر الداخلية وجهل بالدستور المصرى الذى يؤكد استقلال السلطة القضائية وأنها لا سلطان عليها إلا القانون، موضحاً أن الأحكام الصادرة بحق قيادات جماعته التى ينتمى إليها كانت وفقا لأحكام القانون والدستور.

وأضاف رئيس حزب الجيل، أن الشعب المصرى هو الذى استدعى رئيسه للترشح، ومنحه أعلى نسبة تصويت أخذها مرشح فى انتخابات رئاسية تعددية حرة بالعالم. وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو المتحدث باسم الشعب المصرى وهو الذى يبرم الاتفاقيات والمعاهدات باسمه، ونصح رئيس حزب الجيل، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بإعادة النظر فى سياسة بلاده بعد هزيمة جماعته وألا يحمل بلاده تبعات انتمائه الإخوانى. وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، واصل تدخله السافر فى الشئون المصرية، حيث قال فى تصريحات أدلى بها فى إسطنبول، إنه لا يستطيع أن يقبل بالأحكام القضائية (الصادرة ضد الرئيس الأسبق محمد مرسى وغيره من قيادات الإخوان المسلمين)، ووصفها بالمثيرة للجدل. كما استبعد أى تقارب مع مصر على غرار ما حدث مع روسيا وإسرائيل.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;