الإعلامية أميرة بهى الدين تكشف تفاصيل برنامج "افتح باب قلبك" فى حوار مع "انفراد": كان حلمى التحدث مع الناس عن حياتهم وأفكارهم.. وتؤكد: عندما جاءت الفرصة تمسكت بها وشاركت بطريقة سهلة فى معركة الوعى

"افتح باب قلبك" برنامج يهتم بهموم المصريين، يطرح القضايا المجتمعية الهامة ويحاول أن يصل إلى عقل وقلب المشاهد، منذ الوهلة الأولى للإعلان عنه، تجد أنه يستهدف فتح نقاش عام حول كل ما يهم المواطن المصرى، فى شتى المجالات ويستضيف خبراء وشخصيات عامة ذات خبرة فى القضية موضوع الحلقة، فالهدف هو زيادة الوعى، لذلك قدمه المحامية المخضرمة والإعلامية أميرة بهى الدين، والتى تعد أحد أبرز الشخصيات القادرة على الحديث حول هذه القضايا بحكم خبرتها بجانب قدرتها على الوصول لقلب المشاهد وإقناعه، وكانت أولى حلقات البرنامج عن السوشيال ميديا. خلال حوارنا مع الإعلامية أميرة بهى الدين، تحدثت عن كيف بدأت فكرة البرنامج؟ وأسباب اختيار الاسم، والهدف التى يسعى البرنامج لتحقيقه، بجانب طرق اختيار الضيوف والفئة التى يستهدف البرنامج مناقشتها وكيف يركز البرنامج على تماسك الأسرة باعتبارها نواه لتنمية المجتمع، وكيف يتم اختيار نوعيات البرنامج، وغيرها من القضايا والموضوعات فى الحوار التالى. فى البداية.. كيف جاءت فكرة برنامج "افتح باب قلبك"؟ "افتح باب قلبك" هو برنامج يتفاعل مع حياة الناس، فهذا كان حلمى منذ الماضى، أن أتحدث مع الناس عن حياتهم وأفكارهم وأحلامهم، أتحدث معهم عن مصر التى لا يعرفوها بكل قيمتها العظيمة، وكذلك عن مصريين يستحقون أن نفخر جميعا بهم وللأسف أناس قليلون يعرفونهم، فهذا كان حلمى هو المشاركة بطريقة سهلة وبسيطة فى معركة الوعي، وعندما جاءت الفرصة رحبت وتمسكت بها. لماذا تم اختيار هذا الاسم بالتحديد؟ اختيار الاسم جهد قناة CBC وإدارتها وأنا أعجبنى للغاية اسم البرنامج، حيث شعرت أنه يحمل مشاعر حميمية للمشاهد، كما أنه بسيط يعبر عن حالة التواصل التى أريدها مع المصريين الذين أحبهم واحترمهم وأريد أن أتحدث معهم، فالبرنامج هو "افتح باب قلبك، احكى وتكلم، وتحدث عن ما يشغلك وعبر عنه، واسمعنا بقلبك"، فالإنسان لا يفتح قلبه إلا لمن يحبه ويطمئن له، فبرنامج "افتح باب قلبك " رسالة ومعنى يعبران عن هدفى وأملى وهدف قناه cbc التى هى بيتى عملت فيها خلال تجربة جديدة على وقتها من أول يوم بث، والعودة للبيت وللحبايب دائما شيئا جميلا ومبهجا. هل البرنامج يستهدف شريحة أو فئة معينة فقط أم كافة الأعمار؟ البرنامج يستهدف المصريين، كل الأعمار والشرائح الاجتماعية، فعلينا أن نجد لغة مشتركة بسيطة وفى نفس الوقت عميقة المعنى، نستطيع أن نكلم بها المصريين، فكل ما عبرنا عنهم وتحدثنا بلسانهم، نجحنا أكثر فى التواصل معهم والتعبير عنهم، فنحن لا نستهدف فئة عمرية ولا شريحة اجتماعية ولا فئة نوعية، لأننا مؤمنين أن بين جميع المصريين لديهم أمور وهموم وموضوعات مشتركة كثيرة ولأننا مؤمنون أن كل شيء فى حياة بعض المصريين يؤثر على حياة كل المصريين، فنجاحنا الذى نحلم به، وأن الناس تتجمع وقت البرنامج أمام الشاشة وبعد ذلك يتحدثون فيما قدمناه من محتوى سواء يختلفون أو يتفقون عليه فالمهم أن يتفاعلون مع البرنامج، ويحبون ما نقدمه من محتوى ويصدقونه. كيف يتم اختيار موضوعات البرنامج؟ اختيار الموضوعات مرتبط برؤيتنا لدور البرنامج وهدفه، فحياة المصريين والذى يشغل بالهم وأى موضوع يهم المصريين، سنتحدث عنه مع ضيوف ومتخصصين يطرحون زوايا وأمور فى كل موضوع قد تكون غائبة أو تائهة عن المصريين، ويطرحوها ببساطة وعمق، من عقولهم وقلوبهم لعقول وقلوب المصريين. لماذا كان أول موضوعات البرنامج عن السوشيال ميديا؟ البرنامج يشارك فى معارك الوعى التى من المفترض أن نخوضها مع المصريين بعد طوفان الأكاذيب والزيف والأخبار المفبركة ومعارك اللجان الإلكترونية وبرامج الفضائيات المعادية، وشبكات التواصل الاجتماعى كثيرا للأسف ما يتم استخدامها كسلاح لإفساد وتشويه وعى المصريين، ولذلك كان لابد أن نبدأ بالحديث عن السوشيال ميديا، لأننا بعد ذلك سنعود فى موضوعات مختلف لهذه الحكاية الخاصة بالسوشيال ميديا، ونقوم بتشيير كلامنا وكلام ضيوفنا عن دور شبكات التواصل الاجتماعى وننبه لأثرها وخطرها. هل عملك كمحامية خاصة فى قضايا الأسرة كان له انعكاس على اختيار موضوعات تهم الأسرة والمجتمع؟ عملى كمحامية أتاح لى خبرات عظيمة فى الحياة، وجعلنى أرى وجع المجتمع، ونوعيات مشاكله بشكل عميق، وهذا عموما انعكس على نظرتى وتقديرى لأمور كثيرة، وأكد لى أيضا معنى مهم، وهو أنه ليس بالقانون وحده يحل المشكلات ونغير من خلاله المجتمع للأفضل، فالقانون أحد الأدوات ولكن نشر الوعى أيضا من أهم الأدوات وهذا يحتاج لجهد طويل وثقيل ومستمر، فالخلفية والخبرة القانونية بالطبع ساهموا بشكل غير مباشر فى اختيار الموضوعات لكن ليس بمفردهم، فالاهتمام بالوطن وحياته وحياة شعبه هى المنبع الحقيقى لاختيارات كل الملفات التى نفتحها ونتناقش فيها بالبرنامج. هل ترين أن تماسك الأسرة وحل مشكلاتها هو أساس تنمية المجتمع المصرى؟ تماسك الأسرة وتقليص وحل مشكلاتها أساس مهم فى حياة أى مجتمع، لأن تناحر الأسر ومشكلات الأطفال والآثار الاجتماعية والنفسية المترتبة على هذا التناحر والصراع يؤثر فى تماسك المجتمع وسلامته وتجانسه بل وأمنه القومي، فكيف سيبنى الناس مستقبلها ومستقبل وطنها وتدعمه فى ظل هذا التناحر؟ أن ستنشغل بمشاكلها الخاصة وصراعتها والكراهية والرغبة فى الانتقام، فمن المهم للغاية على حياة المجتمع ككل تقليص الآثار السلبية للصراعات الأسرية وعلاج أطرافها من المشاعر السلبية تجاه بعضهم وتجاه الحياة عموما، فهذا ملف مهم نعمل عليه كثيرا فى البرنامج، لأنه يؤثر على حياة الناس ومستقبل المجتمع وصحته النفسية وأمنه القومي، حيث سيصبح مجتمعا مشغولا بالصراع والتطاحن والكراهية والرغبة فى الانتقام، حيث سيكون مجتمع هش يسهل اختراقه والتلاعب بسلامه وتجانسه، وهذا أمر لابد أن نكون كلنا منتبهين لخطورته وواعين لها وعازمين على التصدى لهذه المشكلات بالإنصاف والعدل والفهم الحقيقى لطبيعة تلك المشكلات وكيفية مواجهتها. وما معايير اختيار الضيوف فى البرنامج؟ اختيار الضيوف أمر مهم، فالضيف هو الذى سيتكلم والناس ستسمعه وتثق فى كلامه أو ترفضه، فلابد أن يكون لديه محتوى علمى يتناسب مع الموضوع ويفهمه جيدا وبشكل واقعى وكذلك يكون فاهما للمصريين وطريقة تفكيرهم ويكون على رأى المثل "يده فى النار"، ويتكلم كلام نمطى نظرى متعالي، فلابد أن يكون محبا للمصريين ويرى واقعهم وحياتهم وعارف أن بحضوره وكلامه سيؤثر فيهم، فالمسئولية الوطنية والاجتماعية وحبه للناس وللوطن وعلمه فى مجاله وخبراته، كل هذه أسس الاختيار، والحمد لله مصر مليئة بأناس رائعة وعظيمة أصحاب علم ومسئولية وبساطة وعمق، فهم سيشرفوننا فى البرنامج وسيكون إضافة نعتز بها. متى يمكن أن تحكمين بأن البرنامج حقق ما يسعى إليه؟ من المبكر للغاية، الحديث عن نجاح البرنامج، فسأحكم على البرنامج بالنجاح، عندما يحب المصريين البرنامج ويصدقونه ويشعرون أن كلامنا له قيمة لديهم، فهذا هو النجاح والهدف، واتمنى بالطبع أن يحدث هذا سريعا رغم أنه وقتها ستكون مسئوليتنا أكبر فى الاستمرار فى الجهد الصادق الذى يجعلنا نظل فى مكانتنا فى قلوب وعقول المصريين. ما هى الأشياء التى ترينها مكسبا فى هذا البرنامج؟ أنا احترم وأحب المصريين وحكمتهم وتراثهم وخبراتهم الحياتية وأرى أن بوصلتهم مضبوطة على حب البلد مهما اختلفوا فى التفاصيل، وكل الذى اتمناه من البرنامج ومكسبى الحقيقى منه، وهو أن المصريين يعتبرونى من أهلهم يفتحون تلفزيوناتهم وقت البرنامج بمحبة وترحيب وثقه وفى نفس الوقت يفتحون باب قلبهم للبرنامج يكلمونا ويصدقونا ويحبونا، فهذا المكسب والهدف والرسالة والقيمة. ما كلمتك الأخيرة لمشاهدين البرنامج؟ هذا البرنامج ثمرة جهد جماعى للفريق الذى يعمل فيه بدعم كامل من القناة وأى نجاح يحسب لنا جميعا، فلا يوجد شخص ينجح بمفرده، وأنا دائما أوجه الشكر لكل الفريق الذى يعمل فى البرنامج وبالطبع الشكر والامتنان للقناة على كل الدعم الذى تقدمه لى ولكل فريق العمل.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;