مطالب بإحياء سياحة تسلق الجبال بالبحر الأحمر.. نقيب المرشدين السياحين بالبحر الأحمر: لها محبوها حول العالم وتتم بطريقة غير منظمة.. الشايب والقطار والدخان قمم معروفة ويصل إليها الكثير من محبى تلك الريا

- بشار أبو طالب: الإنجليز والكنديون أكثر الجنسيات العاشقين لتسلق الجبال - وضع برنامج سياحى بالتنسيق ما بين وزارة السياحة وجهات مسؤولة لزيادة الدخل منها قمم جبلية مرتفعة ومعروفة فى محافظة البحر الأحمر، يأتى الكثير من السياح الأجانب إليها لممارسة سياحة ورياضة تسلق الجبال، إلا أنها بدأت تندثر تلك الرياضة أو السياحة لعدم وجود برامج معينة وتسويق حقيقى خارجيا مثل سياحة الغوص والسنوركلنج والسياحة البحرية بشكل عام. من جانبه، قال بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحين فى البحر الأحمر، أن سياحة تسلق الجبال فى البحر الأحمر ربما قد تكون اندثرت بعدما كانت فى بداية الألفية الثانية ربما معروفة ومشهورة، وكان هناك عدد كبير من السياح من محبى تلك الرياضة يأتون خصيصا لها .

أضاف نقيب المرشدين السياحين فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن فى عام ما بين 2007 و 2008 وصل مجموعة من السياح الانجليز إلى الغردقة وتسلقوا قمه جبل الشايب اعلى قمة جبلية فى البحر الاحمر بارتفاع 2187 متر وكتبوا عن تلك المغامرة التى وصفوها بالروعة والمغامرة الشيقة فى المجالات الانجليزية فى تلك الوقت.

وتابع أن بدأت بعد ذلك تصل فوج سياحية وتطلب رحلات سفارى لتسلق الجبال الا انها لعدم وجودها على برامج السياحة يتم تنظيمها بشكل خاص بالاتفاق مع البدوى والسيارة والوصول هناك وقضاء ليلة على قمة جبل الشايب .

وطالب نقيب المرشدين السياحين بالبحر الأحمر وزارة السياحة بالتنسيق مع الجهات الاخرى لوضع برامج لتلك السياحة التى قاربت على الاندثار بل اندثرت، وذلك من خلال التسويق لها فى البورصات السياحية العالمية مثل الرحلات البحرية وغيرها من السياحات المعروفة .

وكشف أن جبل الشايب اعلى قمة فى البحر الأحمر لابد من متسلقيه قضاء ليله على قمته والعودة فى الصباح ومن المستحيل صعود 2187 مترا فى نفس اليوم والنزول منه، موضحا أن فى وسط الجبل توجد استراحات وعيون مياه عذبه من الأمطار .

وأكد أن مصر لديها ثروات سياحية ضخمة لابد من استغلالها مثل تسلق الجبال والرحلات السفارى الجبلى بطرقها المختلفة والتى تحتاج تنظيم بشكل افضل ومميز عما تنظم به فى تلك الأيام .

يذكر أن فى محافظة البحر الأحمر توجد ثلاث قمم جبلية معروفة ولها تاريخ وأسماء معروفة ويتخذها أهل البادية كدليل فى ترحالهم، ويعشقها محبو السفارى الجبلى والمغامرون، وهى أعلى ثلاث قمم جبلية بالبحر الأحمر "الشايب"، و"حماطة"، و"علبة".

جبل شايب، يبعد عن مدينة الغردقة 45 كيلومترا، فى الجنوب الغربى لمدينة الغردقة، ويعد أعلى قمة جبلية فى البحر الأحمر، أطلق عليه محبو مغامرات تسلق الجبال، والسفارى الجيلي، إفرست الغردقة، وهو علامة مميزة وسط سلسلة جبال البحر الأحمر، لإمكانية رويته من اعلا قمته محافظة قنا وسيناء.

ويعد جبل الشايب أعلى قمة فى سلسلة جبال البحر الأحمر، بطول 2187 مترا، ويعد الثالث على مستوى مصر والسودان بعد جبل كاترين وموسى بسيناء، حيث إنه علامة مميزة فى البحر الأحمر، وأن جبل الشايب أطلق عليه جبل شايب البنات كما يطلق عليه اهل البادية نسبة لظهوره كالرجل العجوز فى الصباح الباكر عندما يضربه أول ضوء للشمس، وعند رؤيته من ناحية أخرى يشبه الهلال المقلوب.

وقاله سلامة محمد أحد أبناء الباديه، إن جبل الشايب يستغرق صعوده والنزول منه قرابة 3 أيام، حيث يمكن الصعود بسهولة بينما نزوله يستغرق وقت طول، موضحاً أن جبل الشايب يتميز بوجود بحيرة فى منتصفه تقريبا تمتلئ بالماء فى أوقات هبوط السيول، ويستخدمها المتسلقون فى الشرب والاستحمام، كما يضم جبل الشايب مناطق طبيعية كل ما يقارب 300 أو 400 متر كاستراحات يستخدمها المتسلقون للراحة، وهى عبارة عن مناطق مثل المغارات فى وسط الجبل.

وتأتى فى المرتبة الثانية بالنسبة للقمم المرتفعة فى البحر الأحمر قمة جبل حماطه جنوب مدينة مرسى علم، وتحديدا بمحمية وادى الجمال وهو ثانى أعلى قمة جبلية بالبحر الأحمر بطول 1977 كتر، وسمى بحماطة نسبة لنبات الحماض الذى حرف إلى حماطة وسمى بذلك الاسم.

وفى جنوب محافظة البحر الأحمر ََوتحديدا منطقة حلايب وشلاتين يوجد اعلى ثالث قمة جبلية فى البحر الأحمر وهى قمة جبل علبه والتى سميت على اسمها محمية جبل علبة اكبر المحميات الطبيعة فى مصر والذى يبلغ طوله ارتفاعه 1435 مترا، و تنمو فى قمة جبل علبة المتسعة شجرة تسمى التنين وتسمى علميا بـ"الدراسينا" لا تنمو فى مصر سوى فى قمة جبل علبة.