"أسرة قرآنية تربت على حب القرآن الكريم".. الوالد محفظا بالأزهر الشريف.. والابن الأكبر: حافظا لكتاب الله بقراءاته العشر.. والأوسط حفظ القرآن وحصل على الإجازة في 6 سنوات.. والابنة الصغرى توشك على تمام ح

"لله قوم أخلصوا في حبه .. فأحبهم واختارهم خداما .. قوم إذا جن الظلام عليهم .. قاموا هنالك سجدا وقياما".. أسرة قرآنية تربت ونشأت على حب كتاب الله عزوجل، فالأب يعمل بالأزهر الشريف ومحفظا كذلك للقرآن الكريم، والأبناء الأكبر حاملا لكتاب الله وحاصل على الإجازة وكذلك القراءات العشر للقرآن الكريم، والأبن الأوسط أتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن 12 سنة، أما الابنة الصغرى والذي أوشكت على حفظ كتاب الله كاملا وكل ذلك على يد الوالد. الشاب أحمد كريم بحيري، الطالب بالصف الثالث الثانوي الأزهرى، ابن قرية القشيش التابعة لمركز ومدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، والذي بدأ حفظ القرآن الكريم وهو ابن السادسة من عمره، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن الـ 12 عام، حيث حفظ القرآن الكريم كاملا على يد والده، والذي يتمني أن يكون ضمن المتفوقين ليلتحق بكلية الطب البشري خلال انتقاله للمرحلة الجامعية، كما أكرمه الله بالتفوق وإحراز المركز الأول بمسابقات دولية ومحلية. في البداية قال الشاب أحمد كريم بحيري، ابن قرية القشيش التابعة لمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، وصاحب الـ 16 سنة، والطالب بالصف الثالث الثانوي الأزهري، أنه بدأ في حفظ القرأن الكريم على يد والده وهو ابن 6 سنوات، لينتهي من حفظ كتابا الله كاملا وهو ابن 12 عام، كما حصل على إجازة حفظ القرآن الكريم على يد والده الشيخ "كريم بحيري" الذي يعمل مدرسا بالأزهر الشريف، مشيرا إلى أن أسرته تربت ونشأت على حب القرآن الكريم، فوالده يعمل مدرسا بالأزهر الشريف، كما أن شقيقه الأكبر "حسين" أتم حفظ القرآن الكريم، وحاليا يدرس بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، وحصل على إجازة حفظ القرآن الكريم، وكذلك القراءات العشر للقرآن الكريم. وأضاف "أحمد" خلال حديثه لـ "انفراد"، أن أبرز القراء الذي يحب سماع القرآن الكريم منهم على رأسهم والده الشيخ كريم بحيري، وكذلك كلا من الشيخ محمود صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ السيد متولى، والشيخ حجاج الهنداوي، والشيخ عبد الفتاح الطاروطي، كما أنه يعشق تقديم الإنشاد الديني وكذلك حصل على عدد كبير من الجوائز المحلية والعالمية التي أقيمت بعدد من الدول العربية. وتابع، أنه شارك بعدد من المسابقات المحلية والعالمية خلال فترة وجيزة أحرز بها المراكز الأولى وحصل على جوائز التفوق بها، منها المسابقات المحلية مسابقة المواهب في تلاوة القرآن الكريم والإنشاد وإلقاء الشعر والغناء التابعة لأكاديمية نهر الإبداع والفنون، وكذلك مسابقة مواهب من مصر التابعة للهيئة الوطنية للإعلام، كما حصل على مركز أول بمسابقة سواقي العرب الدولية للقرآن الكريم، وحصل على درجة 80.6% من درجة لجنة التحكيم في مسابقة أفضل تلاوة القرآن الكريم "فئة الشباب"، والتي أقيمت على مستوى العالم بمشاركة 209 متسابق من 21 دولة. كما حصل على المركز العاشر في مسابقة سواقي العرب للقرآن الكريم في مسابقة الأشبال ضمن مسابقة أفضل صوت وأداء في قراءة القرآن الكريم على مستوى الدول الإسلامية والعربية، كما حصل على شهادة تقدير من المهرجان الدولى لملوك التميز والإبداع لمواهب الوطن العربي والمجلس الأعلى للطفل العربي للموهبة، كما حصل على المركز الأول بمسابقة عطاء المغرب التي تقيها دولة المغرب العربي، كما حصل على المركز الأول عالميا في مسابقة القرآن الكريم بدولة المغرب الشقيقة التي تقيمها كل عام.