الإندبندنتخبراء: داعش تستهدف تفجير محطات الطاقة النووية
أكدت صحيفة الإندندنت البريطانية، أن خطر الجماعات الإرهابية يتفاقم، بسبب امتلاكها لطائرات بدون طيار تحدد الأماكن المستهدفة بدقة باستخدام الليزر والأقمار الصناعية، الأمر الذى يجعل استهدافها للمحطات النووية مستقبلا أسهل وأكثر احتمالية.
وقال عدد من الخبراء للجريدة، أن الجماعات الإرهابية ستنشط فى الفترة القادمة، بسبب امتلاكها لهذا النوع من التقنيات، ومن المرجح أنها ستستهدف أحداث أو شخصيات عالمية لاغتيالها، مثل استهداف موكب رئيس الوزراء البريطانى.
وفى اطار متصل، أوضح باحثون فى جامعة أكسفورد، أن الجماعات الإرهابية المسلحة تملك الآن أكثر من 200 طيارة بدون طيار، يمكن استخدامهم بأقل مجهود وفى أقصر وقت، لتوجية ضربات موجهة للأنظمة العالمية، كما أنها أرخص تكلفة من العمليات الإرهابية التقليدية.
وأضافت الصحيفة، أن الشرطة البريطانية تأخذ استعداداتها منذ الآن لأى هجمات مرتقبة، خاصة فى ظل وجود شكوك حول رغبة تنظيم داعش، فى إعادة أحداث 11 سبتمبر مرة آخرى، باستخدام هذه الطائرات بدون طيار، التى تسعى إلى امتلاك أكبر عدد منها الآن.
وأشار التقرير، إلى أن الطائرات بدون طيار، التى تملكها داعش وغيرها من التنظمات الإرهابية، مزودة بأجهزة ليزر، وكاشف بالموجات الصوتية، يجعل تحديد الأهداف المستهدفة أسهل وأكثر دقة.
جدير بالذكر، أن جماعة داعش تحصل على التمويل اللازم، لشراء أحدث الأسلحة، عبر بيع النفط لعدد من الدول الأجنبية، وذلك بعد استخراجه من العراق وليبيا وتهريبه فى أنابيب على مرأى ومسمع من الجميع.
الجارديان:
الأطفال يموتون جوعاً فى سورياً قبل وصول المساعدات الغذائية الدولية إليهم
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية وفاة 5 أطفال آخرون فى منطقة "مضايا" فى سوريا جوعاً قبل وصول المساعدات الغذائية والدوائية الدولية إليهم، بسبب وجود مجاعات فى عدة مناطق هناك.
وقالت الصحيفة، أن 200 شخص آخرون، يعانون من تدهور حالتهم الصحية، وقد يصبحون فى وضع خطير، إذا استمر الحال بهذا الشكل، وطالما أن المساعدات تصل بصعوبة أو لا تصل لأطفال وشعب سوريا الذى يعيش فى مجاعات حقيقية.
وأضاف الموقع موضحاً، أن منظمة الصليب الأحمر، أكدت إرسال شحنة جديدة من المساعدات يوم الاثنين القادم للسوريين، كما سمحت الحكومة السورية بمرور المساعدات بعد نشر عدة صور لأطفال وكبار تبدو عليهم آثار الجفاف والجوع، وانتشارها فى أنحاء العالم.
وقالت الصحيفة، أن السوريين اجبروا على العيش طوال الفترة الماضية على تناول ورق الأشجار، والماء المحلى، كما أجبر الأطفال على تناول المحاليل الطبية مباشرة فى فمهم، حتى يظلوا على قيد الحياة.
على الجانب الأخر، أكد برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة، إنهم يحاولون توصيل شحنات محملة بالغذاء والأدوية فعلا لإغاثة السوريين، إلا أن التشديدات الأمنية، والصراعات السياسية تحول دون وصولها إلى المحتاجين.
دايلى ميل
شكوك حول عضوية الممثل العالمى"شون بين" فى وكالة الاستخبارات الأمريكية
نشرت صحيفة "دايلى ميل" البريطانية، تقريراً مطولا عن الممثل العالمى "شون بين" وعلاقته بوكالة الاستخبارات الأمريكية (سى أى إيه)، مشككة حول عمله معهم كجاسوس أمريكى للإيقاع بالمجرمين، وإعطاء معلومات عن الأحداث العالمية والثورات، التى عادة ما يظهر فيها "بين" ويلعب دور سياسى فى تأييدها أو الوقوف ضدها.
وكان "شون بن"، أجرى مقابلة صحفية مع جوكوين جوزمان، أكبر تاجر مخدرات فى العالم، المكسيكى المعروف باسم "إل تشابو"، فى أكتوبر الماضى خلال فترة فراره الأخيرة من السجن. وأشارت صحيفة نيويورك تايمز، الأحد، أن "شون بن" ألتقى "إل تشابو" فى مخبأة بأحد غابات المكسيك وتحدثا عن إمبراطورية المخدرات التى أسسها والمرشح الجمهورى المحتمل للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب وكذلك الأفلام.
وخلال اللقاء الذى تم لصالح مجلة "رولينج ستون"، تحدث إل تشابو عن بداية عمله فى المخدرات حيث بدأ فى سن الـ15 عاما زراعة الماريجوانا والخشخاش، لعدم وجود سبيل آخر للعيش والإنفاق على أسرته الفقيرة.
وأشار إلى أنه بدأ العمل فى سن السادسة كبائع برتقال وعصائر. وأضاف غير آسفا، بحسب الصحيفة، قائلا: "الآن أوفر المزيد من الهيروين والميثامفيتامين والكوكايين والماريجوانا أكثر من أى شخص آخر فى العالم. لدى أسطول من الغواصات والطائرات والشاحنات والقوارب ". وتقدر ثروة تاجر المخدرات المكسيكى بنحو 1 مليار دولار.
وتحدث إل تشابو عن تفاصيل هروبه الأخيرة من السجن عبر نفق بلغ طوله نحو كيلومتر ونصف قائلا أن إحدى الشركات التابعة له استأجرت مجموعة من المهندسين وخضعوا لدورات تدريبية فى ألمانيا لحفر مثل هذه الأنفاق. واعتقلت السلطات المكسيكية "ايل تشابو"، الجمعة، بعد ستة أشهر على فراره من سجن خاضع لحراسة مشددة حيث قام بحفر نفق فى دورة المياة.
وانتهت عمليات ملاحقة، المطلوب الأول بين تجار المخدرات فى العالم، فى مدينة لوس موتشيس الساحلية فى ولاية سينالوا التى ينحدر منها إل تشابو بعد مواجهات بين عناصر البحرية المكسيكية ورجال تابعين لبارون المخدرات.
وتقول الصحيفة أن سبع ساعات أمضاها "إل تشابو" مع الممثل الأمريكى، وما تبعها من مقابلات صحفية عن طريق الهاتف والفيديو – التى بدأت فى أكتوبر بينما كان هاربا- مثلت بدورها سريالية آخرى فى جهده المستمر منذ فترة طويلة للتهرب من السلطات المكسيكية والأمريكية.
وتشير إلى أن اللقاء الصحفى أجرى فى غابة فى مكان غير معلوم فى المكسيك، وكان تاجر المخدرات محاط بأكثر من 100 من الميلشيا التابعة له وقد جلس لتناول العشاء مع "بن" والذى كانت برفقته الممثلة المكسيكية "كات ديل كاستيلو"، التى لعبت دور أحد أباطرة تجارة المخدرات فى مسلسل "لا رينا ديل سور".