جاء قرار نقل اللواء محمود يسرى من قطاع الأمن إلى الرعاية الاجتماعية وتعيين اللواء عماد رشاد بدلاً منه مساعداً للوزير لقطاع الأمن، وكذلك نقل اللواء أيمن حلمى مدير إدارة الإعلام بالوزارة لإدارة شئون المجندين قبل أيام من حركة التنقلات السنوية التى تجرى كل عام بوزارة الداخلية.
وبدأت وزارة الداخلية التجهيز مبكراً لحركة التنقلات التى تجرى على مرتين، الأولى تشمل مساعدى الوزير والقيادات الأمنية والثانية تشمل الضباط، وتسبق الحركة السنوية عملية ترقيات، تشمل بعض القيادات الأمنية بهدف تسكينهم فى مناصب قبل إجراء الحركة.
وتؤكد المعلومات، أن حركة تنقلات الضباط تشمل نحو 3400 اسم، بينهم أسماء سيتم تصعيدها ونقلها لأماكن أفضل بعد تحقيقها نجاحات فى أماكنهم.
كما يتم نقل بعض الضباط الذين يحملون رتبة مقدم وقد أمضوا 3 سنوات بأماكن عملهم، ونقل مفتشى المباحث ورؤساء الأفرع بمديريات الأمن إلى مديريات أخرى، فى إطار تجديد وضخ دماء جديدة بمديريات الأمن.
وتنظر الوزارة بعين الاعتبار إلى الأماكن الملتهبة سواء سياسياً مثل سيناء بدعمها بكوادر أمنية تابعة للأجهزة المعلوماتية أو رجال المفرقعات والحماية المدنية، كما يتم تعزيز الأماكن الملتهبة جنائياً مثل القليوبية وبعض محافظات الصعيد بكوادر من الأمن الجنائى للسيطرة على سوق المخدرات والسلاح.
وتأخذ الوزارة فى حركة التنقلات بعين الاعتبار لتوصيات إدارة التفتيش والمتابعة والفحص الفنى المشكلة بقطاع الأمن العام، والتى بدأت منذ أشهر فى فحص ملفات وتقارير الضباط .
وتراعى حركة التنقلات رغبات الضباط والظروف الاجتماعية والأسرية لهم، كما تأخذ بعين الاعتبار الحالات الإنسانية وتراعى الأماكن الجغرافية للضباط وسكن أسرهم وتفتح أبواب التظلمات بعد صدور الحركة مباشرة لأكثر من 3 أيام.
وتشهد الحركة المقبلة تصعيد بعض الكوادر الأمنية مثل مديرو أمن الشرقية اللواء حسن سيف والغربية اللواء نبيل عبد الفتاح والقاهرة اللواء خالد عبد العال والجيزة اللواء أحمد حجازى والقليوبية اللواء سعيد شلبى، وبعض مديرى المباحث مثل اللواء هشام العراقى مدير مباحث العاصمة واللواء خالد شلبى مدير مباحث الجيزة واللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير مباحث القليوبية واللواء أسعد الذكير مدير مباحث أسيوط واللواء خالد الشاذلى مدير مباحث سوهاج.