إحذر.. قائمة الحيوانات المحظور صيدها باالبحر الأحمر.. الغزال المصري والكبش الأروى والعقاب والصقور..سمكة نابليون والشيطان والقروش والدلافين والسلاحف.. أغلبها مهدد بالانقراض والحبس والغرامة عقوبة المخال

حيوانات برية وكائنات بحرية مهددة بالانقراض، مما أدي الي إصدار قوانين بيئية مصرية ودولية بمنع صيدها، وعقوبة صيدها تصل الي الحبس وغرامات بالدولار تصل إلى الملايين، وتلك الكائنات تدر دخلا قوميا للدولة من خلال السياحة والرحلات السياحية والبحرية المختلفة. "انفراد" يرصد الكائنات البرية والبحرية المهددة بالانقراض والممنوع صيدها في محافظة البحر الأحمر . بالنسبة للحيوانات البرية، حرمت قوانين البيئة المصرية صيد بعض أنواع الطيور والحيوانات البرية في نطاق الصحراء المصرية والمحميات الطبيعية، ويأتي تحريم الصيد لتلك الكائنات طبقا لقانون البيئة لعدة أمور بداية من بينها أي طيور أو كائنات برية كانت أو بحرية تحددها اتفاقيات دولية تكون مصر منضمة لتلك الاتفاقيات، وكذلك المهددة للانقراض والمعرضة للانقراض، والتي تدر دخلا اقتصاديا في الدولة . تمتد الصحراء الشرقية من بداية البحر الأحمر حتي حلايب وشلاتين جنوبا وتضم عدة محميات طبيعية، من بينها الجزر الشمالية ووادي الجمال ومحمية علبه، تلك المحميات تذخر بحيوانات برية مختلفة وخاصة في فصل الشتاء والذي يعد هجرة بعض الطيور من أوروبا الي أفريقيا وخاصة الصقور . وكشف أيمن القرباوي الباحث البيئي، أن من أهم الحيوانات البرية المهددة بالانقراض بالصحراء المصرية هو الغزال المصري، ومتواجد في عدة مناطق مختلفة وتحديدا بنطاق محميتي الجمال ومحمية جبل علبه، مضيفا أن صيد الغزال المصري يعتبر جرم كبير يعاقب عليه القانون. وأضاف الباحث البيئي: من الكائنات البرية المنتشرة في الصحراء الشرقية وعلي قائمة الكائنات المهددة بالانقراض هى الكبش الأروى،والذي يتم رصده في أغلب الاوقات في صحراء مرسي علم والشلاتين، وهو حيوان بري أضخم من الغزال . وتابع: تصل إلي المحميات الطبيعة مع اختلاف الفصول وخاصة في فصل الشتاء أعداد كبيرة من الطيور القادمة من أوروبا، منها الصقور، والعقاب النساري، والرخا وهي من الطيور المحرم صيدها بالبحر الأحمر لأنها من الكائنات المهددة بالانقراض، والتي يعد ظهورها نادرا، موضحا أن صيد تلك الطيور يعد مخالفة لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994وتعديلاته واتفاقية سايتس للأنواع المهددة بالانقراض . وبالنسبة للحيوانات البحرية والتي تقوم علي أساسها السياحة في البحر الأحمر، هناك عدة كائنات بحرية ممنوع صيدها في البحر الأحمر، وصيدها يعد جراما كبيرا ويعاقب عليه القانون وتصل عقوبته للحبس وغرامات بالدولار. من جانبه قال الدكتور أحمد غلاب، مدير محمية الجزر الشمالية بالبحر الأحمر، أن هناك عدة كائنات بحرية ممنوع صيدها في البحر الأحمر طبقا لقانون البيئة، حيث يعيش بالبحر الأحمر كائنات بحرية فريدة ومختلفة، علي رأسها سمكة المانتا الشهيرة والمعروفة باسم "الشيطان"، بين الصيادين وتعد تلك السمكة من أهم عوامل الجذب لهواة سياحة الغطس، وتحريم صيدها بكونها تدر دخلا اقتصاديا لمصر لجذب السياح، وأن هناك تحذيرات من التقرب منها أو لمسها أثناء الغوص لكونها تتسبب فى إصابات بالجلد، ووصفت وسميت تلك السمكة باسم "الشيطان" نسبة إلى شكلها المخيف. وأضاف مدير محمية الجزر الشمالية، أنه توجد منها سبعة عائلات تحتوى على 70 فصيلة يتراوح حجمها مما يساوى كف اليد إلى ما يصل عشرة أمتار طولا وعرضا دون الذيل، وهي سمكة غضروفية من أقرباء القرش عيناها أعلى الرأس الملتحم بالجسم وفمها وغطاء خياشيمها فى السطح الأسفل ما عدا فى المانتا العملاقة التي فمها في المقدمة ودائما مفتوح. وتابع : أن من أهم الأسماك الممنوع صيدها بالبحر الأحمر أيضا سمكة نابليون والتي تعد من ضمن الأسماك التى وضعها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة على قائمة الأسماك المهددة بالانقراض، حيث وضعت سمكة نابليون ضمن الكائنات البحرية المهددة بالانقراض لقلة أعدادها، وأن تلك السمكة توجد فى نطاق محافظة البحر الأحمر حول جزيرة الحفتون وجزيرة يوتيوبيا بسفاجا، وكذلك فى مواقع الغطس جنوب البحر الاحمر. وأشار الباحث البيئي إلى أن تلك السمكة جاذبة للغواصين، حيث إنه عندما يتم رصدها دائما ما يقوم الغواصون بالتقاط الصور معها لكبر حجمها وشكلها المختلف، مشيرا إلى أن تلك السمكة يصل وزنها ما بين 15 إلى 20 كيلو. من بين أيضا الكائنات البحرية التي تأتى على قائمة الكائنات البحرية المحرم صيدها والتي تعرض صائدها للمعاقبة القانونية والسجن أو التغريم بالدولار، السلاحف البحرية، حيث إن تلك المائيات تدر دخلا اقتصاديا للدولة من خلال السياحة، حيث يصل السياح من بلادهم إلى للغوص في أعماق البحر الأحمر لمشاهدة تلك الكائنات البحرية، وانها ضمن الكائنات مهددة بالانقراض بشكل كبير، حيث وضعها الاتحاد الدولى للحفاظ على الطبيعة أيضا على قائمة الكائنات المهددة بالانقراض، والتى تعد من أقدم الزواحف التى تعيش على البحار والمحيطات. كذلك القروش ، أيضا من الكائنات البحرية المحرم صيدها والتي تقوم أيضا على أنشطة سياحية كبيرة، ويضم البحر الأحمر قرابة 14 نوعا من أنواع القروش المختلفة منها القرش النمر وأبو مطرقة والأبيض المحيطي، وأغلبها توجد في مناطق بيت القرش جنوب البحر الأحمر، ومنها شعاب الفنستون وشعاب الأخوين، وسان جون، وتعتبر من أهم الكائنات البحرية المتواجدة بالبحر الأحمر التي تدر دخلا اقتصاديا لوصول السياح خصيصا لها. والدلافين من الكائنات البحرية المحرم صيدها ، وهي أيضا من الكائنات التي يصل خصيصا إليها السياح من كل دول العالم، والتي تكثر تواجدها في البحر الأحمر ومن بينها منطقة صمداي، والتي تعد ثالث منطقة بالشرق الاوسط توجد بها الدلافين المختلفة حول العالم.