خبراء التغذية بالعالم يقدمون أفضل الأطعمة لعلاج الأمراض من التعب والأرق للانتفاخ.. شرب الماء يخلصك من الإرهاق.. والكيوي للنوم.. والمكسرات للطاقة.. وزيت الزيتون يحميك من التوتر.. وقلل من اللحوم لمنع آل

كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عن أنه يمكن علاج المشكلات الصحية اليومية مثل التعب والأرق والانتفاخ عن طريق إجراء تغييرات غذائية بسيطة، يمكن أن تساعد الأطعمة مثل الكيوي وحليب البقر والسلمون في منع الأرق، بينما يمكن أن تعزز حفنة من اللوز طاقتك طوال اليوم. وأضافت الصحيفة، أنه يمكن أن يساعد تجنب الأطعمة المصنعة والمعالجات السكرية والمشروبات وبعض اللحوم في الحد من مجموعة متنوعة من المشكلات بما في ذلك الانتفاخ وحرقة المعدة، مضيفة أنه يمكن أن يساعدك إجراء تعديلات بسيطة على النظام الغذائي على النوم بشكل أفضل، والحصول على المزيد من الطاقة على مدار اليوم، وتجنب الصداع وتعزيز صحتك اليومية بشكل عام. يوصي الخبراء، بأطعمة مثل المكسرات والسالمون والفواكه وحتى كوب بسيط من الماء لتخفيف العديد من الأمراض الشائعة، في هذه الأثناء يجب تجنب الأطعمة المصنعة والمعالجات السكرية والمشروبات والقهوة إذا كان الشخص يريد أن يشعر بأنه في أفضل حالاته كل يوم. قالت ليزا ساسون، أخصائية التغذية في جامعة نيويورك، إنه على الرغم من اختلاف كل فرد، إلا أن هناك طرقًا عامة يمكن لأي شخص أن يعزز شعوره من خلال التغييرات الغذائية البسيطة. توصي ليزا ساسون، بإنه إذا كنت تعانى من الإرهاق اشرب المزيد من الماء وتجنب الوجبات الخفيفة السكرية، يقول الخبراء إن بعض الإرهاق الذي قد يشعر به الشخص على مدار اليوم ناتج عن الجفاف البسيط، يمكن لأي شخص أيضًا الحصول على دفعة صحية من الطاقة على مدار اليوم عن طريق تناول حفنة من المكسرات، بسبب البروتين والكربوهيدرات فيها، أو عن طريق تناول فاكهة غنية بالبوتاسيوم، يمكن للأطعمة السكرية والمعالجة أن تجعل الشخص متعبًا طوال اليوم. المشكلة الأكثر شيوعًا التي قد يواجهها العديد من البالغين هي التعب والإرهاق، بينما يلجأ الكثيرون إلى شرب القهوة كل يوم للبقاء مستيقظين في العمل أو المدرسة، قد لا يفعل ذلك الكثير لمساعدتهم في الواقع على الشعور بالتحسن، وتؤكد ساسون، أن الماء، وليس القهوة، هو أهم شيء يجب شربه للحفاظ على الطاقة طوال اليوم، مشيرة إلى أن الشخص يجب أن يشرب كمية كافية من الماء بحيث يتبول كل بضع ساعات، وأن بوله يكون لونه أصفر فاتح. وأضافت أنه يمكن أن يكون الجفاف مرهقًا للجسم بشكل لا يصدق، يعمل الماء كمواد تشحيم طبيعية للعمليات الجسدية وعدم وجود كمية كافية من الماء يجبر أنظمة الجسم الداخلية على العمل بشكل أكبر، باستخدام المزيد من الطاقة، مؤكدة إنه يمكن أن يساعد البوتاسيوم في تعزيز الترطيب أيضًا، العنصر عبارة عن إلكتروليت يمكن أن يوفر العديد من الفوائد نفسها التي يوفرها المشروب الرياضي، فقط بدون السكر والمعالجة التي يمكن أن تعيق الشخص وتعريضه لمواد كيميائية غير ضرورية. وقالت: يعتبر الموز مصدرًا ممتازًا للبوتاسيوم، مثله مثل الفواكه الأخرى مثل البرتقال والطماطم والأفوكادو، كما يمكن أن تكون الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مصادر طاقة قيمة أيضًا، يقوم الجسم بتحويل الكربوهيدرات إلى جلوكوز، ثم يعمل كمصدر أساسي للطاقة للعديد من الأعضاء - جنبًا إلى جنب مع الخلايا والأنسجة التي تنفذ العمليات الداخلية. وأضافت: تعتبر المكسرات مصدرًا ممتازًا وصحيًا للكربوهيدرات، يسلط الخبراء الضوء على الكاجو واللوز والفستق كطرق سريعة للحصول على دفعة في الطاقة، يمكن أن يكون لاستهلاك الكثير من السكر تأثير معاكس على الشخص، يمكن للمادة أن تحد من إنتاج الدماغ للأوريكسين، وهي مادة كيميائية تجعل الدماغ يشعر بمزيد من الاستيقاظ، نتيجة لذلك، يمكن للشخص الذي يستهلك الكثير من السكر أن ينهار بسرعة بعد دفعة سريعة من الطاقة. وأوضحت الصحيفة، أنه يمكن أن يكون للكربوهيدرات المكررة، والتي توجد غالبًا في الأطعمة المصنعة، نفس التأثير، غالبًا ما يشعر الشخص بدفعة من الطاقة يغذيها الجلوكوز فورًا بعد تناول الطعام قبل أن يعاني من انهيار سريع حيث يتم تثبيط إنتاج الجسم للهرمونات الرئيسية، لهذا السبب، توصي ساسون، بعدم تناول الحلويات مثل البسكويت والحلوى على مدار اليوم، مؤكدة، إن الشخص الذي يشعر بالقلق بشأن مستويات الطاقة يجب أن يتجنب الوجبات السريعة عالية المعالجة. تناول ثمرة كيوي للتمتع بالنوم يمكن أن يساعد الميلاتونين المنتج بشكل طبيعي في حليب البقر الشخص على النوم ليلاً، في حين أن الأحماض الدهنية الموجودة في الأسماك ومضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه مثل الكيوي والعنب البري يمكن أن تساعد في حل المشكلات التي تمنع الشخص من الحصول على نوم جيد ليلاً. وقالت، بينما قد يشعر البعض بالاستعداد للنوم طوال اليوم، يجد آخرون أنفسهم يتدحرجون في السرير لساعات قبل أن يحصلوا أخيرًا على قسط جيد من الراحة في الليل، في بعض الحالات، قد يعاني الشخص من التعب طوال اليوم - ثم يواجه صعوبة في النوم عندما يحين وقت الراحة أخيرًا. تقول ساسون: إن الإفراط في الاعتماد على الكافيين على مدار اليوم قد يكون سبب ذلك، قد يعاني الشخص الذي يشرب الكثير من القهوة على مدار اليوم من الكافيين المستمر في نظامه مما يؤدي إلى تعطيل راحة الليل - خاصة للأشخاص الأكثر حساسية تجاهه. قد يحدث نفس التأثير للأشخاص الذين يستهلكون السكر في وقت مبكر جدًا قبل النوم، يمكن أن يتسبب الجلوكوز في العديد من الحلويات السكرية في ارتفاع أولي في الطاقة من شأنه أن يبقي الشخص مستيقظًا لفترة طويلة من الزمن. وأوضحت، إن أولئك الذين يحتاجون إلى بعض المساعدة للذهاب إلى النوم والبقاء نائمين كل ليلة يمكنهم بدلاً من ذلك الوصول إلى العلاجات الطبيعية، يحتوي حليب البقر بشكل طبيعي على الميلاتونين، وهو هرمون ينتجه الدماغ بشكل طبيعي للمساعدة في تنظيم دورة الليل والنهار، تساعد الأحماض الدهنية الموجودة في العديد من الأسماك، مثل السلمون، أيضًا في تحفيز إنتاج الجسم الطبيعي للميلاتونين مما يجعل النوم ليس أسهل فحسب، بل بجودة أعلى. الكيوي يساعد على تقليل التوتر وجدت الدراسات أيضًا، إن مضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه مثل الكيوي يمكن أن تساعد في تقليل التوتر، وتساعد الشخص على النوم بشكل أسرع والبقاء نائمين لفترة أطول. التوت الأزرق والماء للصداع - ولكن تجنب الأفوكادو يمكن التخلص من العديد من أنواع الصداع النصفي بكوب من الماء فقط، بينما تُعرف مضادات الأكسدة والأطعمة الغنية بالماغنيسيوم بأنها تعمل على وقف الصداع، لطالما ارتبطت الأطعمة السكرية أو المعالجة بشكل مفرط بزيادة وتيرة الصداع، في حين أن الأفوكادو غني بالماغنيسيوم، إلا أنه يحتوي أيضًا على التيرامين - وهو إنزيم يمكن أن يسبب الصداع لدى بعض الأشخاص يمكن أن يكون الصداع المتكرر مشكلة أخرى تصيب الشخص طوال أيام المدرسة أو العمل، أثناء استخدام مسكنات الألم مثل Advil أو Motrin أو Tylenol يمكن أن يكون حلًا مؤقتًا، فإن التغييرات في النظام الغذائي للشخص يمكن أن تمنع حدوثها في كثير من الأحيان. جرعات بسيطة من الماء يمكن أن تخفف الصداع يمكن أن يكون مصدر صداع كثير من الناس ببساطة هو الجفاف، حتى الجفاف الخفيف يمكن أن يؤدي إلى ألم في الرأس، ويمكن لبضعة جرعات قليلة من الماء أن تحل المشاكل في بضع دقائق، حيث أن بعض أنواع الصداع هي استجابة للإجهاد التأكسدي، عندما يكون هناك خلل في الأكسجين التفاعلي في مجرى دم الشخص، يمكن إصلاح ذلك عن طريق تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة. وهذا يشمل العديد من الفواكه مثل العنب البري والكيوي والفراولة. وقالت الصحيفة، إنه يمكن أن يكون الماغنيسيوم علاجًا طبيعيًا رائعًا للصداع أيضًا، يوصي بعض الأطباء حتى بمكملات الماغنيسيوم للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي المتكرر، يمكن العثور على العنصر في الطعام أيضًا، يعتبر اللوز مصدرًا ممتازًا للماغنيسيوم، جنبًا إلى جنب مع الفول والخضروات الورقية الخضراء. وأكدت الصحيفة، إنه مثل التعب، يمكن أن يحدث الصداع بسبب السلع السكرية مثل الصودا والبسكويت والكعك أو الأطعمة المصنعة بشكل مفرط، غالبًا ما يتم تمييز اللحوم الباردة على أنها أطعمة يجب تجنبها لإدارة الصداع النصفي بسبب عملية المعالجة التي تمر بها المنتجات، وفي حين أن الأفوكادو غني بالماغنيسيوم، إلا أنه يمكن أن يسبب الصداع لدى كثير من الناس. الافوكادو الناضج قد يسبب الصداع للبعض.. اعرف السبب غالبًا ما يمتلأ الأفوكادو عندما يصبح مفرط النضج بمادة كيميائية تسمى التيرامين، يمكن أن يعاني الجسم أحيانًا من مشكلة في تكسير المادة، ما يؤدي إلى حدوث الصداع النصفي لدى الشخص. قد يحتوي الموز الناضج أيضًا على كميات عالية من التيرامين، يمكن أن يساعد الأفوكادو الغني بالماغنيسيوم في محاربة التوتر، بينما يعزز السيروتونين الذي يحصل عليه الشخص من الأحماض الدهنية في زيت الزيتون ويمكن لبعض منتجات الأسماك أن تصفي ذهن الشخص وتقلل من القلق أيضًا، يعتقد بعض الأطباء أن المحار أداة قيمة في مكافحة الإجهاد بسبب محتواها العالي من فيتامين ب 12. وحذرت الصحيفة، من الأطعمة السكرية والكافيين لشهرتها في تعزيز مستويات الكورتيزول، هرمون التوتر الأساسي. وأوضحت الصحيفة، إنه يمكن أن يساعد إضافة القليل من زيت الزيتون إلى أي طعام تأكله في التخلص من التوتر أيضًا، النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​غني بأحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 الدهنية التي تعزز مستويات السيروتونين في الدماغ، تنقل المادة الكيميائية الرسائل بين الخلايا العصبية في جميع أنحاء الجسم، تم ربط المستويات العالية من السيروتونين بانخفاض مستويات التوتر وتقليل القلق وتحسين الحالة المزاجية بشكل عام لدى العديد من الأشخاص، يمكن إضافة زيت الزيتون إلى العديد من الأطعمة المختلفة أيضًا، مما يعني أن أي وجبة يمكن أن تساعد في منع الضغوطات اليومية، تعتبر الأطعمة الأخرى مثل السلمون والجوز مصادر كبيرة للأحماض الدهنية أيضًا. وأشارت الصحيفة الى ان المحار يعتبر مخلوق بحري آخر قد يكون مانعًا مهمًا للضغط أيضًا، يقال إن بعض الأطباء يستخدمون المحار كبديل محتمل للأدوية المضادة للقلق، وذلك لأن المحار مليء بفيتامين ب 12، والذي يمكن أن يعزز عمل الدماغ والجهاز العصبي ويحارب التوتر والقلق والاكتئاب. يوصي الخبراء بعدم تناول الكثير من الكافيين أو السكر لتجنب الإجهاد طوال اليوم، كلاهما يرفع مستويات الكورتيزول، وهو الهرمون الذي يسبب التوتر. تجنب اللحوم الحمراء إذا كنت تعاني من آلام الظهر والمفاصل يمكن أن تساعد الأطعمة ذات الخصائص المضادة للالتهابات في تقليل آلام المفاصل والظهر، وتشمل هذه الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية مثل السلمون واللوز الغني بالبوتاسيوم والكرنب الذي يحتوي على نسبة عالية من الجلوتامين، من المعروف أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمشروبات الغازية والأطعمة المصنعة مثل البطاطس المقلية يسبب الالتهاب. عادةً ما يكون ألم الظهر والمفاصل الذي يعاني منه الكثير من الأشخاص، خاصةً في الأعمار المتوسطة إلى الأكبر سنًا، ناتجًا عن التهاب الأعصاب والأنسجة في المناطق التي يشعر فيها بالألم، لمنع هذه الأنواع من المشاكل، يوصي الخبراء بالأطعمة ذات الخصائص المضادة للالتهابات. تحتوي الأطعمة مثل السلمون وزيت الزيتون على أحماض أوميجا 3 التي تنتج المستقلبات التي تساعد في مكافحة الالتهاب، حمض أميني آخر، الجلوتامين، يمكن أن يكون ذا قيمة في مكافحة الالتهاب أيضًا، وهو أكثر الأحماض الأمينية وفرة في الجسم. في حين أن الجسم ينتجها بشكل طبيعي بأعداد كبيرة، فإن الأطعمة الغنية بالجلوتامين مثل الكرنب والبيض والحليب والفاصوليا يمكن أن تعطي دفعة إضافية ضرورية لمحاربة بعض آلام الظهر والمفاصل، غالبًا ما يُنصح باستخدام البوتاسيوم لمنع الالتهاب أيضًا، يمكن أن يعزز العنصر صحة الخلايا والأعصاب، مما يوقف بعض الالتهابات نتيجة لذلك، يمكن أن تكون المكسرات مثل اللوز والكاجو مصادر ممتازة للبوتاسيوم، إلى جانب الفواكه والخضروات الأخرى. وقالت الصحيفة، إنه مثل العديد من المشكلات الأخرى، فإن آلام المفاصل والظهر التي يواجهها الكثير من الناس يوميًا هي نتيجة الإفراط في استهلاك الأطعمة السكرية والمعالجة، تشمل العلاجات المرتبطة غالبًا بحالة الالتهاب المشروبات الغازية والبطاطس المقلية. وجدت البيانات التي كشفت عنها دائرة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي أن زيادة تناول الوجبات الخفيفة في البلاد خلال جائحة كورونا من المحتمل أن تكون مسؤولة عن زيادة النقرس - وهي حالة التهابية تسبب آلام المفاصل - في الدولة الأوروبية العام الماضي. يمكن أن يكون تناول الكثير من اللحوم الحمراء عامل خطر أيضًا، لقد وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون وجبات غنية باللحوم الحمراء غالبًا ما يكون لديهم مستويات عالية من علامات الالتهاب مثل الإنترلوكين 6 والهوموسيستين. تجنب الحليب إذا كنت تشعر بالانتفاخ يمكن لأي شخص منع الانتفاخ عن طريق تناول الفواكه المرطبة مثل الفراولة والبطيخ أو الأفوكادو الغني بالبوتاسيوم، يمكن أن يساعد استبدال اللحوم بالتوفو وهو بروتين تستهر به بعض دول آسيا، كمصدر أساسي للبروتين في تقليل الانتفاخ أيضًا، يعاني حوالي نصف الأمريكيين من عدم تحمل اللاكتوز أيضًا - مما يجعل منتجات الألبان مصدرًا للانتفاخ. يمكن أن يكون الشعور بالانتفاخ بعد الغداء مزعجًا أثناء النهار أيضًا، قد يكون الشعور بالغازات في معدة الشخص غير مريح ويحد من قدرته على العمل أو المشاركة في أي أنشطة لساعات بعد تناول الطعام، يعد عدم تحمل اللاكتوز أحد أكثر أسباب الانتفاخ شيوعًا، يعاني ما يصل إلى نصف الأمريكيين من مشاكل في معالجة اللاكتوز بشكل صحيح ، وإن كان بمستويات متفاوتة من الشدة. غالبًا ما يشعر الشخص الذي لا يتحمل اللاكتوز بالانتفاخ بعد تناول أحد منتجات الألبان، في الحالات الأكثر خطورة، قد يعانون أيضًا من الإسهال. الحليب ليس هو المشروب الوحيد الذي يمكن أن يمنح الشخص الشعور بالامتلاء، تحذر ساسون، من أن المشروبات الغازية سبب متكرر للانتفاخ، حيث أن الكربونات الموجودة في المشروبات يمكن أن تملأ معدة الشخص بالهواء وتمنحه الشعور بالتمدد. الفاصوليا هي سبب شائع للانتفاخ أيضًا، إن الكمية الكبيرة من الألياف مجتمعة مع السكريات قليلة السكاريد، والسكريات التي يواجهها الجسم أكثر صعوبة في التكسير من الأنواع الأخرى، هذا يمكن أن يؤدي إلى نفس الشعور بالغازات. من الطرق السهلة لمنع الانتفاخ هو الترطيب المناسب، في حين أن الأطعمة المليئة بالألياف غالبًا ما تعتبر مصدرًا للانتفاخ، تقول ساسون، إنها يمكن أن تساعد أيضًا في تخفيف المشكلات في بعض الحالات. يمكن أن يمنع البروكلي والبطاطس حرقة المعدة الأطعمة التي تسبب تهيج المعدة - مثل الأطعمة الغنية بالتوابل - وتلك التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والتي تملأ المعدة غالبًا ما تسبب حرقة المعدة، يمكن للأطعمة النشوية مثل دقيق الشوفان والبطاطا أن تمتص أحماض المعدة وتمنعها من التسبب في ارتجاع الحمض، يمكن لفيتامين ج أن يمنع الألم الناتج عن حرقة المعدة أيضًا. الأطعمة التي تسبب تهيج المعدة - مثل الأطعمة الغنية بالتوابل - وتلك التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والتي تملأ المعدة غالبًا ما تسبب حرقة المعدة. يمكن للأطعمة النشوية مثل دقيق الشوفان والبطاطا أن تمتص أحماض المعدة وتمنعها من التسبب في ارتجاع الحمض. يمكن لفيتامين ج أن يمنع الألم الناتج عن حرقة المعدة أيضًا. غالبًا ما تكون الحموضة المعوية، أو الارتجاع الحمضي، نتيجة تراكم حمض المعدة في المريء بعد الخروج من البطن، الأطعمة الغنية بالتوابل هي السبب الأكثر شيوعًا لهذا النوع من التراكم، حيث إنها تهيج داخل المعدة وتتسبب في تراكم الحمض في المعدة. الأطعمة التي تستغرق وقتًا أطول لهضمها يمكن أن تسبب هذا النوع من التراكم أيضًا، الأطعمة المصنعة، على سبيل المثال، غالبًا ما تحتوي على دهون يستغرق الجسم وقتًا أطول في التعامل معها، يؤدي هذا إلى امتلاء المعدة، مما يؤدي إلى تسرب الحمض إلى المريء. الأطعمة النشوية هي الأفضل، ودقيق الشوفان والبطاطس من بين أفضل الأطعمة في الحفاظ على حموضة المعدة على مدار اليوم. يمكن لفيتامين ج أيضًا أن يمنع التهيج الناجم عن حمض المعدة المتسرب، يمكن للفيتامين أن يوقف التهيج الناجم عن الحمض مع إصلاح تلف الأنسجة الناجم عن حرقة المعدة بسرعة، كما يعتبر البروكلي، إلى جانب العديد من الخضروات الخضراء الأخرى، من أفضل مصادر فيتامين سي.