عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا تلفزيونيا حول العلاقات المصرية العربية والتعاون فى كافة المجالات، وقال التقرير أن العلاقات بينمصروالإمارات والبحرين والأردن والعراق، نموذج يحتذى به فى التعاون العربى المشترك والتنسيق المستمر فى مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف التقرير أن خصوصية العلاقات بين القاهرة وأبو ظبى ترجمتها الروابط القومية التى تجمع الرئيس عبدالفتاح السيسى والشيخ محمد بن زايد ليشهد التعاون بين الزعيمين تطورا نوعيا فى كافة المجالات، فضلا عن نموا ملحوظ فى معدل التبادل التجارى وزيادة كبيرة فى حجم الاستثمارات فى مصر.
أما عن العلاقات المصرية البحرينية فهناك تضامن بين القاهرة ومنامة فى جميع المواقف والمجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
كما ينطبق الحال على العلاقات المصرية الأردنية والتى تعيش أزهى فترات التقارب والتجانس فى المجالات التنموية أو الرؤى المشتركة، وعقد العديد من لقاءات القمة.
وبفضل الرئيس السيسى دخلت العلاقات بين مصر والعراق مرحلة جديدة من التعاون والشراكة بالشكل الذى يناسب حجم البلدين، وهو الأمر الذى وضح بين توقيع الاتفاقيات بين القاهرة وبغداد، كما أكدت مصر على دعهما لاستقرار بلاد الرافدين وما يضمن وحدة أراضيها.
من جانبه قال الدكتور حامد فارس خبير العلاقات العربية والدولية، أن الدولتين المصرية والإماراتية ركائز أساسية للأمن القومى، وذلك لوجود علاقات قوية بين الحكام على مدار السنين.
وأضاف الدكتور حامد فارس خلال اتصال هاتفى بالإعلامى يوسف الحسينى مقدم برنامج "التاسعة" عبر القناة المصرية الأولى، أنه منذ تولى الرئيس السيسى للبلاد انعكس حجم الزيارات بين مصر والإمارات بشكل ملحوظ، وذلك يؤكد حرص القيادات المصرية والعربية على دفع العمل المشترك وحفظ الأمن العربى، وأن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن المصرى.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تحقق نتائج مبهرة على أرض الواقع وهو ماظهر على أرض العلمين وهذا هو وجه الجمهورية الجديدة.
وأوضح أن ملتقى الدول الخمس مصر والبحرين والأردن والإمارات والعراق واستقبال الرئيس للزعماء العرب سيشهد مناقشة الموضوعات والملفات المشتركة بين البلدان الخمس وتعزيز التعاون البناء بينهم، مما يدل على الدعم العربى القوى الموحد تجاه القضايا العربية وزيادة حجم الاستثمارات العربية، وزيادة حجم الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة.
وأكد أن مصر كانت لها نظرة سباقة للعمل على تدشين الشراكة المصرية الإماراتية الأردنية كما أنضمت إليها البحرين لتوحيد الموارد ومضاعفة الإقتصاد داخل مصر، وأن تكون قبلة للمستثمرين العرب.
وأضاف أن أوروبا مقبلة على شتاء قارس لعدم توفير غاز، فى المقابل وفرت مصر احتياجاتها فى الجمهورية الجديدة، وهناك نغم عربى قادم ورؤية جديدة بالتوافق مع الأشقاء العرب.
فيما قال محمد الحمادى رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، أن زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى مصر تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين فى القضايا المختلفة.
وأضاف محمد الحمادى رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية خلال مداخلة هاتفية لبرنامج من مصر المذاع على قناة سى بى سى، أن الزيارة تهدف إلى أهمية كبيرة فى التواصل المستمر والتبادل ما بين البلدين، والدولتين يحملون هموم الدول العربية على كل طاولة.
وتابع محمد الحمادى رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، أن التنسيق بين مصر والإمارات فى كافة الملفات الثنائية والإقليمية.
وأوضح محمد الحمادى رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية أن التحديات واحدة والخطر أيضا على الدول العربية والقمة هذه تناقش العديد من الملفات المهمة لأمة العربية، والتى ستثمر بقرارات مهمة.
وأكد على أهمية زيارة الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات، تأتى من كونها تأكيد على قوة العلاقات المصرية الإماراتية، ومستوى التنسيق الكبير بين البلدين، فى القضايا المختلفة، ولقاءات الرئيسين تأتى دائما فى أوقات تكون هناك ملفات ملحة.