تشهد منطقة قبضايا في حي الزهور بمحافظة بورسعيد، تطوراً غير مسبوق، وذلك في إطار الخطة الشاملة لتنفيذ خطوات التنمية المستدامة على أرض بورسعيد، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك ضمن رؤية الدولة المصرية 2030، نحو الإنطلاق للجمهورية الجديدة، وتنفيذ التنمية المستدامة في كافة ربوع الدولة المصرية.
وانطلاقًا من قرار اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بشأن تنفيذ خطة شاملة للارتقاء بالمناطق السكنية القديمة، خاصة تلك الموجودة في الأحياء الأكثر كثافة سكانية، ورفع كفاءة كافة الخدمات المقدمة للأهالي بهذه المناطق، تشهد منطقة قبضايا بحي الزهور خطة تطوير شاملة، بما يساهم في الإرتقاء بمستوى الخدمات بهذه المنطقة، حيث تشمل أعمال تطوير ورفع كفاءة المنطقة، رصف الطرق الداخلية بين العمارات السكنية وطلاء واجهات العمارات السكنية بلون موحد، وتطوير شبكات الصرف الصحي وزيادة معدلات الإضاءة ووضع الانترلوك و شبكات تصريف الأمطار وصيانة أعمدة الاضاءة ، كما تشهد أيضا أعمال التطوير تخطيط الشوارع والإهتمام بزيادة المسطحات الخضراء والزراعية.
وأكد اللواء عادل الغضبان، أن منطقة قبضايا تعد أحدث منطقة تشهد أعمال تطوير ورفع كفاءة بحي الزهور، لافتاً إلى أن بورسعيد تحقق حالياً نقلة نوعية فى مجال تطوير المناطق السكنية توازيا مع تطوير المشروعات فى العديد من المجالات.
ووجه المحافظ، بالإسراع في معدلات العمل، وتكثيف الجهود لسرعة نهو الأعمال في أقرب وقت، وأشار المحافظ أنه يتم تطوير عدد من الطرق بحي الزهور بالتوازي، لرفع كفاءة وتجميل الشوارع بحي الزهور والذي يعد أكثر الاحياء كثافة سكنية، مشددا على الالتزام بالخطة الزمنية المقررة للانتهاء من أعمال التطوير.
وسعت الأجهزة التنفيذية ببورسعيد لحل واحدة من أكبر المشكلات وهي تراكم مياه الصرف الصحي التي استمرت لسنوات طويلة بداخل أكثر الأحياء كثافة سكانية ( الزهور )، وهي مشكلة الصرف الصحي وتشويه المظهر الحضاري والجمالي للمناطق السكنية وما يعقبها من ٱثار سلبية على قاطني تلك المناطق.
وأوضح المحافظ، أنه تم إنشاء محطة رفع صرف صحي الزهور ، والتي تعمل على خدمة مناطق شباب المدينة وقبضايا وأرض النوادي بحي الزهور، وتقضي على مشكلات الصرف الصحي في هذه المناطق، كما أن محطة رفع صرف صحي الزهور تعمل بطاقة 10 آلاف متر مكعب في اليوم، وتخدم 60 ألف نسمة، وبتكلفة 45 مليون جنيه.
جاء ذلك استمراراً لخطوات التنمية التي تشهدها محافظة بورسعيد في كافة الاتجاهات، كانت أحد أولويات محافظة بورسعيد الارتقاء بمستوى المشروعات الخدمية التي تمس حياة قطاع كبير من المواطنين.
