أجرى تليفزيون "انفراد" حوارًا مع الفنان الكبير رشوان توفيق كشف خلاله العديد من الأسرار والحكايات عن مشواره الفنى والإنسانى وأصعب الأزمات التى مر بها فى حياته، خاصة أزمته مع ابنته آية التى شغلت الرأى العام ووصلت إلى ساحات القضاء، كما تحدث عن قصة حبه ووفائه الفريدة لزوجته الراحلة وحكاياته ونوادره فى التواصل مع أرواح الراحلين.
وأهدى "انفراد" درع تكريم ومحبة للفنان القدير رشوان توفيق تقديرًا لمسيرته الفنية والإنسانية ومكانته الكبيرة فى قلوب الملايين فى شتى أنحاء العالم العربى.
وكشف الفنان رشوان توفيق، خلال حواره على تلفزيون انفراد حقيقة الشائعات المتداولة حول إفلاسه ومطاردة الدائنين له وتحدث عن أحلامه وأمنياته، كما كشف قصة كفاحه الفنى ورحلته مع زوجته منذ ارتبط بها وهو طالب وحتى بعد رحيلها مشيرًا إلى أنه سترته فى حياتها وبعد مماتها وأنه لم ينظر إلى امرأة غيرها طوال حياته ولم يكسب مليمًا من حرام طوال رحلته، كما كشف عن أنه مرت على أسرته أزمات كثيرة ولكن ستر الله كان أكبر وينقذه فى الوقت المناسب، فى المقابل أكد أنه كان ينفق كل ما يكسبه على زوجته وابنائه حتى أنه اشترى بكامل أجره عن فيلم نادية، بالطو لزوجته وكان يجلس إلى جوارها ولم يفارقها فترة مرضها الطويلة، وكان يطعمها بيده، مؤكدًا أنه لا يزال يراها ويتحدث معها، وأنه سمعها تحدثه حين زار قبرها.
وتحدث الفنان القدير عن العديد من النوادر والعجائب التى حدثت له فى حياته والتى استشعر فيها معية الله، وعن تواصله ورؤياه للراحلين وما يحدث له من جلاء سمعى وبصرى، مشيرًا إلى أن كل زملائه الراحلين يزورونه وأنه يرى والده والفنان محمود ياسين يحتضنانه.
كما كشف الفنان الكبير رشوان توفيق تفاصيل علاقته بابنته آية وتأثير هذه الأزمة عليه، مؤكدًا أن قوة عليا تسيطر على ابنته وأنها طيبة ولا حول لها ولا قوة، مشيرًا إلى أنه كان يتحدث معها يوميا قبل هذه الأزمة ولكن حاليا لا يتواصل معها ولا يراها، داعيا لها بالصحة وصلاح الحال.
وأعرب الفنان الكبير عن أسفه لما حدث بين أبنائه من فرقة، مؤكدًا أنه لم يكن يتوقع ما حدث وكان يفعل المستحيل حتى يراهم يداً واحدة ولم ينفق عليهم أى مال حرام، وكشف رشوان توفيق عن أهم امنياته وأحلامه وعن سباب غيابه عن الساحة الفنية.