العالم هذا الصباح.. انسحاب المتظاهرين وانتهاء احتجاجات العراق بعد اقتحام القصر الجمهوري.. فايننشال تايمز: صانعو سياسة النقد يحذرون من مواجهة الاقتصاد العالمي أكبر تحدى.. مقتل قيادي بـ"داعش" فى الموصل

شهد العالم هذا المساء العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "انفراد" تقريرا بأهم أحداث العالم على النحو التالى. انسحاب المتظاهرين وانتهاء الاحتجاجات فى العراق بعد اقتحام القصر الجمهور كشف اللواء تحسين الخفاجي المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، عن انسحاب كل المتظاهرين وانتهاء كافة المظاهرات المسلحة في محيط المنطقة الخضراء. أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، أن الأمور عادت الى طبيعتها في محيط المنطقة الخضراء وتم فتح الشوارع، مشددا على أن واجب القوات المشتركة الأساسي هو حفظ الأمن في البلاد. من جانبه، قال الفريق الركن أحمد سليم، قائد عمليات بغداد، إنه تم تأمين المتظاهرين خلال انسحابهم بالكامل من محيط المنطقة الخضراء، مؤكدا فتح جميع الطرق المغلقة في العاصمة العراقية. ,بعد اشتباكات دامية أمس الاثنين ارتفعت حصيلتها وفقص مصادر طبية إلى 30 قتيلاً وإصابة نحو 350 متظاهراً، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا. وأطلق عدد من المسلحين صواريخ من طراز كاتيوشا فى اشتباكات المنطقة الخضراء، وذلك وسط تعزيزات أمنية مكثفة فى بغداد، مع تشديد أمنى وتعزيز لحظر التجوال باستخدام الاسلاك الشائكة والكتل الأسمنتية. ودفعت الاشتباكات وحدات من الجيش وأجهزة الأمن العراقية للتدخل والسيطرة على القصر الجمهورى بالقوة وإخلائه من أنصار التيار الصدرى الذين اقتحموه إثر إعلان الصدر اعتزاله العمل السياسى ، احتجاجا على عدم رغبة الحكومة العراقية بإجراء انتخابات نيابية مبكرة فى ظل انعدم إمكانية تشكيل ائتلاف شيعى ذو أغلبية فى البرلمان العراقي ومن جهته ناشد رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى مقتدى الصدر لحث أنصاره على مغادرة المبانى الحكومية التى استولوا عليها. "فايننشال تايمز": صانعو السياسة النقدية يحذرون من مواجهة الاقتصاد العالمي أكبر تحد منذ عقود حذر كبار المسؤولين وصناع السياسة النقدية من أن محافظي البنوك المركزية في الدول الغنية يواجهون مشهدًا اقتصاديًا أكثر تحديًا، مما واجهوه منذ عقود وسيجدون صعوبة في مواجهة التضخم المرتفع. ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز"، في تقرير، أن البنوك المركزية لدى أكبر الاقتصاديات العالمية دقت ناقوس الخطر، مثلما ألمح بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي والبنوك المركزية الأخرى، وذلك خلال اجتماع مسؤولي البنوك المركزية الكبرى في ندوة جاكسون هول في ولاية وايومنج، في الوقت الذي تعاني فيه الدول أسوأ تضخم منذ عقود، مع دخول الاقتصاد العالمي حقبة جديدة أكثر صرامة، كما أكدت أن الاجتماعات كشفت بتفصيل صارخ عن خطوط التصدع العالمية التي سببها الوباء والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. ونقل التقرير تصريحات جيتا جوبيناث، نائبة المدير العام لصندوق النقد الدولي، التي قالت فيها: "على الأقل خلال السنوات الخمس المقبلة، ستزداد صعوبة عملية صنع السياسة النقدية مما كانت عليه في العقدين السابقين قبل مواجهة الوباء.. نحن في بيئة ستكون فيها صدمات العرض أكثر تقلبًا مما اعتدنا عليه، وسيؤدي ذلك إلى توازنات أكثر كلفة للسياسة النقدية". وتطرق التقرير إلى ارتفاع وتيرة نمو الأسعار "الصاروخي"، إذ اصطدمت اضطرابات سلسلة التوريد بعمليات إغلاق "كوفيد-19" مع ارتفاع طلب المستهلكين الذي يغذيه الدعم المالي والنقدي غير المسبوق منذ بداية الوباء، كما تسببت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في سلسلة من الصدمات السلعية التي أدت إلى المزيد من قيود العرض وزيادة الأسعار. واعتبر التقرير أن العوامل المذكورة أجبرت البنوك المركزية على تشديد السياسة النقدية بقوة لضمان ألا يصبح التضخم عاملاً مترسخًا في الاقتصاد العالمي، لكن نظرًا للقدرة المحدودة على معالجة القضايا المتعلقة بالعرض، يخشى الكثيرون من لجوء البنوك المركزية إلى فرض المزيد من القيود الاقتصادية أكثر مما كان عليه الحال في الماضي من أجل استعادة استقرار الأسعار والأسواق. في غضون ذلك، حذر رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، من أن أدوات البنوك المركزية، خاصة في الاقتصادات المتقدمة، غير مناسبة لمعالجة الضغوط التضخمية المرتبطة بالعرض، التي تقود جزءًا كبيرًا من ارتفاع التضخم الأخير، مشددً: "يجب أن تُواجَه زيادة الأسعار بالكثير من العوامل داخل الاقتصاد مثل زيادة الانتاج؛ لذلك أعتقد أن هذا هو التحدي الأكبر الذي يواجه البنوك المركزية". هيئة الحشد الشعبي بالعراق تعلن مقتل قيادي فى تنظيم "داعش" الإرهابى جنوب الموصل اعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، مقتل قيادي فى تنظيم "داعش" الإرهابى جنوب محافظة الموصل. ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن الهيئة قولها في بيان صحفي مقتضب، مساء الثلاثاء، أنها تعلن مقتل ما يسمى "والي قاطع نينوى" بتنظيم داعش الإرهابي جنوب الموصل. وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في كلمة مساء الثلاثاء على أن السلاح يجب أن يوضع تحت سلطة الدولة. وقال رئيس الوزراء العراقي -حسبما نقلت قناة الاخبارية العراقية - "منذ أكثر من عامين ونحن نتبنى سياسة حصـر السلاح بيد الدولة رغم كل الاتهامات والطعون والصواريخ التي وجهت إلينا". وأوضح أن الدم العراقي الذي سقط أمس يطلق الإنذار لكل عراقي صادق وأصيل بأننا اليوم يجب أن نواجه الحقائق المرة، وأن يوضع السلاح تحت سلطة الدولة فعلا وليس شعارا وادعاء.




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;