قادة العالم يودعون آخر رؤساء الاتحاد السوفيتي.. جو بايدن يصف جورباتشوف بـ"القائد النادر".. ماكرون: التزامه بالسلام غير تاريخنا المشترك.. جوتيرش: التزم التعددية.. وميركل فى رسالة نعي: غير حياتى

تغريدات عزاء متواصلة يتداولها رؤساء وقادة العالم على مواقع التواصل الاجتماعى، للإشادة بالزعيم السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف الذي وافته المنية في موسكو عن عمر يناهز 91 عامًا. وصفه الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض، بأنه زعيم نادر جعل العالم مكانًا أكثر أمانًا، وقال الرئيس بايدن في بيانه: كانت له تصرفات قائد نادر، لديه خيال ليرى أن مستقبلًا مختلفًا ممكن والشجاعة للمخاطرة بحياته المهنية بأكملها لتحقيق ذلك، في إشارة منه إلى إصلاحات جورباتشوف الديمقراطية، مضيفًا: وكانت النتيجة عالمًا أكثر أمانًا وحرية أكبر لملايين الأشخاص. من جهته أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يعتبر انهيار الاتحاد السوفياتي "أكبر كارثة جيوسياسية" في القرن العشرين عن "تعازيه الحارة" لأسرة الراحل. وجاء في بيان صدر عن أنجيلا ميركل، في موقعها الرسمي: "كتب جورباتشوف التاريخ العالمي، وأظهر على طريقته الخاصة كيف يمكن لرجل دولة تغيير العالم للأفضل". وأشارت إلى أنها عرفت عن وفاة جورباتشوف بـ "حزن كبير"، مضيفة: "غير ميخائيل غورباتشوف حياتي بشكل جذري. لن أنس ذلك أبدا". وقال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جيمس بيكر الثالث، الذي تفاوض مع جورباتشوف في السنوات الأخيرة من الحرب الباردة: "سيتذكر التاريخ ميخائيل جورباتشوف باعتباره عملاقًا قاد أمته العظيمة نحو الديمقراطية". وأضاف: لقد لعب دورًا حاسمًا في اختتام سلمي للحرب الباردة بقراره ضد استخدام القوة لتوحيد الإمبراطورية ... العالم الحر يفتقده كثيرًا . وفي أوروبا، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن تعازيها لرحيل جورباتشوف، معتبرة أنّه كان "قائداً جديراً بالثقة مهّد الطريق أمام أوروبا حرّة". من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة على تويتر إن الراحل كان "رجل سلام مهدت خياراته الطريق أمام الحرية للروس. إن التزامه بالسلام في أوروبا غير تاريخنا المشترك". بدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن "حزنه العميق" لوفاة جورباتشوف، مشيراً إلى أن الراحل كان رجل دولة فريداً غير مسار التاريخ وبرحيله خسر العالم زعيما عالميا عظيما، التزم التعددية، ودافع بلا كلل عن السلام. وفي لندن، أعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في تغريدة على تويتر عن أسفه لرحيل غورباتشوف، منوّهاً بـ"الشجاعة والنزاهة اللتين برهن عنهما لإنهاء الحرب الباردة". واعتبر جونسون أنه في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الروسي فلاديمير"بوتين عدوانه على أوكرانيا، يظل التزامه (جورباتشوف) الدؤوب بانفتاح المجتمع السوفياتي مثالاً يُحتذى لنا جميعاً". الصين أيضا قدمت الأربعاء تعازيها لعائلة ميخائيل جورباتشوف مشيدة بالدور الذي لعبه آخر رئيس للاتحاد السوفياتي في التقارب بين بكين وموسكو بعد قطيعة استمرت ثلاثة عقود. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان أمام الصحافيين إن "جورباتشيف كانت له مساهمة إيجابية في تطبيع العلاقات بين الصين والاتحاد السوفياتي". أما الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير فقد أشاد بجورباتشوف ، شاكرا "مساهمته الحاسمة في توحيد ألمانيا". وقال شتاينماير في بيان الأربعاء إن جورباتشوف أثبت بأفعاله أنه رجل دولة كبير يمتلك الشجاعة الكافية للانفتاح الديموقراطي وبناء جسور بين الشرق والغرب وإحلال السلام في أوروبا، مضيفا أن هذا الحلم انهار، حطمه هجوم روسيا توفي ميخائيل جورباتشوف، آخر رئيس للاتحاد السوفياتي السابق، الثلاثاء عن عمر ناهز91 عاماً في روسيا، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن المستشفى حيث كان يعالج. وقال "المستشفى المركزي العيادي" التابع للرئاسة الروسية في بيان إنّه "مساء اليوم (الثلاثاء)، وبعد صراع طويل مع مرض خطير، توفي ميخائيل سيرغي غورباتشوف". وكان جورباتشوف تولى الرئاسة بين 1990 و1991، حيث عرف بسياسة البريسترويكا وغلاسنوست أي إعادة البناء والشفافية، التي أفضت إلى تفكك الاتحاد السوفياتي في 1991/12/26. وميخائيل جورباتشوف وُلد في 2 مارس1931 في بريفولنو بروسيا، ودرس في كلية الحقوق بجامعة موسكو (1955)، وانضم إلى الحزب الشيوعي في 1952 وعمل في مناصب مختلفة في الحزب على مدى العقدين المقبلين منها نائبا لمجلس السوفيت الأعلى، أعلى هيئة تشريعية في الاتحاد السوفيتي السابق (1970-1990). وفي 11 مارس 1985، اُنتخب الأمين العام للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي، وفعليا كان زعيم اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية. وشارك في سلسلة محادثات القمة مع الرئيس الأمريكي رونالد ريغان خلال 1985-1988، وقام بتوقيع معاهدة مع الولايات المتحدة للحد من الأسلحة النووية في عام 1987، وأعلن انسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان في عام 1989، وفاز بجائزة نوبل للسلام عام1990 لمساعدته في إنهاء الحرب الباردة. وفي 21 ديسمبر 1991 حل الاتحاد السوفيتي رسميا، وأسس كومنولث الدول المستقلة. وفي 25 ديسمبر 1991 استقال من منصب رئيس اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية. ومن عام 1992 إلى الوقت الحاضر كان مؤسسا ورئيسا لمؤسسة غورباتشوف الدولية للدراسات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وفي عام 1996 خاض الانتخابات في روسيا ، لكنه حصل على 1٪ فقط من الأصوات. وفي 8 فبراير2004 فاز بجائزة غرامي لأفضل ألبوم كلمات للأطفال، عن "بروكوفييف: بيتر والذئب / بينتوس: وولف تراكس". وتقاسم الجائزة مع صوفيا لورين والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون. وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية، أجريت عام 2013، انتقد غورباتشوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقال: "يجب ألا تخاف من شعبك".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;