"الشراقوة أهل واجب".. شاب يطلب سيارة لزفافه ليفاجأ بـ50 سيارة فارهة و"فرح محصلش".. العريس: كتبت منشورا وتوقعت تفاعل شخص أو اثنين لكن فوجئت بأسطول سيارات يشاركنى فرحتى.. وحسيت أن أهل الزقازيق كلهم أهلى

ووالده: ربنا يجبر خاطركم زى ما فرحتونا "فرحتونى ربنا يسعدكم.. حاسس أن أهل الزقازيق كلهم عائلتى فعلا.. وفوجئت بجدعنة وكرم الشراقوة".. هكذا عبر عريس الزقازيق عن شكره بعد كرم أهل الشرقية الذين جاءوا متطوعين للقيام بزفافه بسياراتهم بعد منشور كتبه على موقع فيس بوك بأن أمنيته بمشاركة أى أحد بزفافه، لأن ليس له أصدقاء كثيرين وسيارة تقوم بزفافه هو وعروسته، ليتحول طلبه إلى أكبر زفة شهدتها محافظة الشرقية، بعد مشاركة متطوعين بـ50 سيارة فارهة فى موكب زفاف أبهر الشرقية كلها. وانتقل انفراد إلى منزل العروسين، حيث العريس عبد الله خالد 25 سنة إمام وخطيب بالمكافأة، والذى قال: "أنا مذهول إلى الآن، ومش مصدق كل اللى حصل من مفاجآت بالأمس". وأوضح عبد الله "أننى قبل الفرح بيومين كتبت منشورا على موقع فيس بوك فى رسالة لإحدى الصفحات أن فرحى على الضيق ومقتصر على التصوير " فوتو سيشن"، ونفسى فى حد يشاركنى فرحتى لأن أصدقائى عددهم قليل ولا يوجد منهم من يمتلك سيارة لزفافي، ونشرته الصفحة برقم هاتفي، وتوقعت أن المنشور لم يجد اهتماما من أحد سوى اثنين أو ثلاثة، إلا أنه جاءت المفاجأة بتفاعل من أهل الشرقية، وبكمية من تليفونات يعرضون علىّ حجز قاعة للاحتفال بالزفاف وآخرين يسألونى ما الذى ينقصنى من مستلزمات الفرح وعرض رحلة 3 أيام فى الغردقة وكمية مشاعر وكرم لا توصف. وأضاف أنه فى ليلة الزفاف اصطفت السيارات من بداية الجامعة إلى مستشفى صيدناوى والناس كلها سعيدة قائلا: "نزلت من السيارة فى ذهول والمئات حولى يباركون ويلتقطون الصور التذكارية معى ويتبادلون التهانى معى والزغاريد، وزوجتى فى ذهول أيضا من كمية الفرحة والسعادة التى كنا فيها، ونزل الناس يرقصون معى وعلى الطبل البلدى مع عروستى وكلاسات وزغاريد وكانت فرحة كبيرة". ويقول العريس: "حسيت إنى فعلا وسط أخواتي، مش ناس بشوفها لأول مرة"، معربا عن شكره لكل الأهالى الذين حضروا من أجل إسعادي، وكل من بادر بفعل طيب من أجل إدخال الفرحة علينا". ويكمل الشيخ خالد رشاد إمام وخطيب بالأوقاف، أننى أشكر كل من شارك فى إسعاد نجلي، فإن جبر الخواطر وإدخال السرور على مسلم من أفضل الأعمال، وداعيا بالتوفيق لنجله وزوجته وأن يجبر الله بخاطر كل من شارك فى الزفاف. وأشار أحمد منصور، أحد المتطوعين بالزفاف، إلى أننى شاهدت المنشور وطلبت العريس وجدت اتصالات من أصدقائى الكابتن شريف الجعار والذى نسق معى باتصالات مع أصدقائنا بالتجمع عند كلية الآداب الخميس الساعة الثامنة، وبالوصول فى الموعد المحدد الذى أعلن على الفيس بوك وجدت سيارات كثيرة تتجاوز 50 سيارة وأسر حضرت للمشاركة وتتعالى الزغاريد والكلاسات. وتابع: كلنا تعاملنا بحب والجميع فى صف واحد لا يوجد تعطيل للمرور وكلاسات تدوى فى المدينة فكل مشارك تعامل كأنه يزف أحد من أسرته.