تحولت حياة الإنسان فى الخمس سنوات الماضية نحو الاعتماد على التكنولوجيا بصورة كاملة، حيث أصبحت الأجهزة الذكية قادرة على القيام بالمهام اليومية للإنسان بشكل كبير، ذلك بالإضافة إلى الساعات الذكية والتى أتاحت للإنسان إجراء العديد من الأعمال من خلال معصم يديه، دون حتى الحاجة للهاتف الذكى.
وكلما ازدادت تطور التكنولوجيا وازداد اعتماد الإنسان عليها نمت المخاطر المتعلقة بأمان المستخدم ومعلوماته، حيث أصبحت كل بيانات المستخدمين الحساسة مثل أرقام حسابات البنوك وبطاقات الائتمان عرضة للاختراق أكثر من أى وقت مضى.
لذلك حظرت العديد من الدراسات من المخاطر الأمنية التى قد يقع ضحيتها مستخدمو الساعات الذكية من خلال بعض الثغرات الأمنية التى قد يستغلها المخترقون للحصول على المعلومات السرية للمستخدمين.
مصادقة بيانات المستخدم
تحتوى الساعات الذكية على ثغرة لا تقوم بغلق النظام بعد فشل إدخال كلمات المرور والتى تمنح المخترق أن يقوم بتجربة عدد لا نهائى من كلمات المرور بدون حماية من النظام.
فشل تشفير البيانات
تشفير البيانات من أهم الخدمات الأمنية التى يجب على الأنظمة الذكية التوفر عليها حاليا، و يعتمد كل الساعات الذكية على رخصة SSL لتشفير البيانات، والتى تكشف أن 40 % من الساعات التى تحمل تلك الرخصة تعرضت لهجوم وتسريب معلومات خطيرة عن المستخدمين.
عدم تشفير التحديثات التطبيقات
كشفت دراسة أن أكثر من 70 بالمائة من الساعات الذكية تحتوى على ثغرة أمنية تتعلق بتحديثات التطبيقات، حيث إن هناك عددا كبيرا من تطبيقات الساعات الذكية لا تحتوى تشفير عند طرحها فى متجر التطبيقات مما يسهل عملية اختراقها وتسريب البيانات.
خطر قرصنة المعلومات الشخصية
تجمع تطبيقات الساعات الذكية البيانات الكاملة للمستخدمين وتحتفظ بها مما يجعل كل هذه البيانات معرضة للاختراق مرة واحدة.
قرصنة كلمات مرور بطاقات ATM
وأخيرا كشفت دراسة جديدة أن الساعات الذكية قد تساعد القراصنة فى معرفة الأرقام السرية لبطاقات ATM، حيث إن الخطر يأتى من أجهزة استشعار الحركة التى تعد جزءا لا يتجزأ من الأجهزة التى يمكن ارتداؤها مثل الساعات الذكية، حيث تقوم أجهزة الاستشعار بتسجيل المعلومات حول حركات يد المستخدم، ما يجعل من الممكن للقراصنة إنتاج مسارات معينة لحركة يد المستخدم واستعادة إدخالات الرقم السرى.