الصحف العالمية: الضرائب الأمريكية تنشر بيانات 120 ألفا من عملائها لمدة عام عن طريق الخطأ.. جونسون يسلم خليفته فى داوننج ستريت كارثة اقتصادية.. وشرطة بريطانيا تستعد لارتفاع معدل الجريمة بسبب الأزمة الا

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها: بوريس جونسون يسلم خليفته فى داوننج ستريت كارثة اقتصادية، وترامب يخطط لمشاركة قوية فى الانتخابات النصفية. الصحف الأمريكية: واشنطن بوست: ترامب يخطط لمشاركة قوية فى الانتخابات النصفية قالت صحيفة واشنطن بوست إن المستشارين السياسيين لدونالد ترامب يجرون محادثات مبكرة مع حملات المرشحين الجمهوريين فى الانتخابات النصفية بشأن استخدام الرئيس السابق فى تلك الحملات خلال الشهور القادمة، حيث يضع المخططون الاستراتيجيون للحزب رهانا محفوفا بالمخاطر بأن ترامب يمكنه ان يعزز نسبة الإقبال للتصويت لصالح الجمهوريين دون أن ينفر المعتدلين والمستقلين الذين لا يدعمونه. ووفقا للصحيفة، فإن ترامب يخطط للمشاركة فى شهر أكتوبر أكثر من سبتمبر بالظهور فى الفعاليات الانتخابية وربما المشاركة فى الحوارات المفتوحة وفى فعاليات جمع التبرعات، بحسب ما قال مستشار مقرب من الرئيس السابق رفض الكشف عن هويته لمناقشته استراتيجية سرية. وأخبر الفريق السياسى لترامب آخرين بأنهم يريدون أن يكونوا متعاونين ومفيدين ويركزون ترامب فى المناطق القروية التي يحظى فيها بدعم قوى. وشملت المحادثات ولايات فى الجنوب والغرب الأوسط العلوى ضمن ولايات أخرى. يأتى هذا فى الوقت الذى كثف فيه الرئيس ترامب هجومه على الرئيس الحالي جو بايدن، وخلال فعالية شارك فيها فى ولاية بنسلفانيا لدعم المرشحين الجمهوريين فى الانتخابات النصفية، ووصفه بأنه عدو للدولة. وانتقد ترامب الخطاب الذى ألقاه بايدن الأسبوع الماضى فى بنسلفانيا أيضا، والذى وصف خلاله إيديولوجية ترامب وأنصاره "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، وقال ترامب إن هذا الخطاب هو الأكثر شراسة من قبل أى رئيس أمريكى. وقال ترامب: لقد جاء بايدن إلى فيلادليفيا ليلقى الخطاب الأكثر شراسة وكراهية وانقساما من قبل أي رئيس أمريكى، وأضاف إن تشويه 75 مليون مواطن، بالإضافة إلى ما بين 75 إلى 150 آخرين، إذا اردنا أن نكون دقيقين، كتهديد للديمقراطية وأعداء للدولة، أنتم جميعا أعداء للدولة. الضرائب الأمريكية تنشر بيانات 120 ألف من عملائها لمدة عام عن طريق الخطأ قالت هيئة الضرائب الامريكية إنها نشرت عن غير عمد بيانات خاصة بنحو 120 ألف من دافعى الضرائب، فى أحدث جدل حول لوكالة التي أصبحت فى قلب الأضواء بشكل متزايد. وبحسب ما ذكرت مجلة بولتيكو، فإن البيانات تم نشرها على موقع الهيئة لمدة عام قبل أن يتم اكتشافها مؤخرا وإزالتها. وأوضحت المجلة أن الكشف عن تفاصيل الإقرارات الضريبية للشركات، والتي تم تقديمها من قبل منظمات معفاة من الضرائب وحسابات التقاعد، شملت أسماء شخصيات وبيانات اتصال تجارية والدخل الناتج عن استثمارات معينة. وقالت أنا كانفيلد روث، القائم بأعمال وزير الإدارة فى رسالة للمشرعين إنه على الرغم من ذلك، فإن البيانات لم تشمل أرقام الضمان الاجتماعى ولا معلومات دخل الفرد أو بيانات حسابات كمالية تفصيلية وغيرها من المعلومات الحساسة التي يمكن أن تؤثر على ائتمان دافع الضرائب. وتأتى تلك الضجة فى الوقت الذى كان الجمهوريون يضغطون فيه على الوكالة فى أعقاب ضغط الديمقراطيين لضخ 80 مليار دولار نقدا فى الوكالة. وتعرض هيئة الضرائب الأمريكية لانتقادات بسبب تسريب لم يتن تفسيره حتى الآن لمجموعة من المعلومات الضريبية الخاصة بالأثرياء ولماذا تم اختيار اثنين من أبرز منتقدى الرئيس السابق دونالد ترامب لإجراء نوع نادر من التدقيق خلال إدارته. سى إن إن: بوريس جونسون يسلم خليفته فى داوننج ستريت كارثة اقتصادية قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذى ينتهى حكمه غدا الإثنين، سيسلم خليفته فى داوننج ستريت كارثة اقتصادية. وأشارت الشبكة، إلى أن الشركات والمصانع والمنازل فى مختلف أنحاء بريطانيا، تحذر من أنها لا تستطيع أن تجتاز الشتاء دون مساعدة من الحكومة، وهو ما يضع رئيس الوزراء القادم، الذى سيتم الإعلان عن اسمه هذا الأسبوع، أمام تحديات هائلة. فعلى مدار أشهر، شهدت بريطانيا فراغا فى القيادة فى الوقت الذى انزلقت فيه البلاد من ركود إلى أزمة إنسانية أشعلتها فواتير الطاقة المرتفعة. ومنذ أن أعلن بوريس جونسون فى يوليو الماضى أنه سيترك منصبه، تراجعت توقعات النمو، وارتفع معدل التضخم السنوى فوق 10%، مع ارتفاع أسعار الوقود والغذاء. وأدى الإحباط بشأن ارتفاع تكلفة المعيشة إلى إضراب مئات الآلاف من العاملين فى الموانئ والقطارات والبريد. كما شهد الجنيه الاسترلينى أسوأ شهر له منذ الفترة اتلى تلت استفتاء بريكست، وسجل أدنى مستوى له أمام الدولار منذ أكثر من عامين. ويمكن ان يزداد الأمر سوءا قبل أن يتحسن. فقد توقع بنك إنجلترا أن يقفز التضخم على 13% مع تفاقم أزمة الطاقة. وقدرت "سيتى جروب" أن يصل التضخم فى بريطانيا إلى ذورته 18% فى أوائل العام المقبل، بينما حذرت مجموعة جولدمان ساكس من أنه قد يصل إلى 22% لو ظلت أسعار الغاز الطبيعة مرتفعة بالمستويات السابقة. ويواجه المرشحان لخلافة جونسون، وزيرة الخارجية ليز تروس (الأوفر حظا) ووزير الخزانة السابق ريشى سوناك، دعون للإعلان عن تدخل كبير بمجرد أن يصبح أحدهما رابع زعيم للمحافظين يتولى قيادة البلاد خلال عقد. الصحف البريطانية: تايمز: شرطة بريطانيا تستعد لارتفاع معدل الجريمة بسبب الأزمة الاقتصادية قالت صحيفة صنداى تايمز إن الشرطة البريطانية تستعد لزيادة معدل الجريمة وانهيار النظام العام، وحتى الفساد فى صفوفها خلال الشتاء المقبل، مع وضع مقترحات طوارئ للتعامل مع أزمة تكلفة المعيشة. ويجرى التخطيط للطوارئ بين قادة الشرطة للتعامل مع التداعيات التي يمكن أن تنجم عن مواجهة ملايين من الأسر صعوبات مالية. وكشفت وثيقة استراتيجية وطنية مسربة، والتي تم وضعها خلال هذا لصيف، أن الشرطة تشعر بقلق متزايد بشأن الاضطراب الاقتصادى وعدم الاستقرارى المالى، والذى يمكن أن يؤدى إلى زيادات فى أنواع محددة من الجريم سرقة المحلات والبلطجة وسرقة السيارات إلى جانب الاحتيال والابتزاز الإلكترونى وأيضا الجرائم التي تعتمد على الضعف المالى. وتأتى مخاوف الشرطة بعدما رفعت السلطات سقف أسعار فواتير الطاقة للمنازل بنسبة 80% لتصل على 3549 استرلينى بدءا من الشهر الماضى، مما ترك نحو 88% من البالغين فى بريطانيا قلقين بشأن تكاليف الكهرباء والطاقة. وتشير الوثيقة إلى أن هناك مخاطر أكثر تعقيدا ولا يمكن التنبؤ بها وفرصة أكبر للاضطراب المدنى، حيث يواجه سكان بريطانيا تكاليف المعيشة المرتفعة. وتنص الوثيقة التي أطلعت عليها "صنداى تايمز" إلى أن المسئولين يشعرون بقلق من أن الضغط الاقتصادى الطويل والمؤلم سيؤدى على زيادة فى النشاط الإجرامى. وإلى جانب الجرائم المرتبطة بالضعف المالى، فإن بعض قوات الشرطة تستعد لغرق مزيد من الأطفال فى يد عصابات المخدرات، بينما يشعر آخرون بالقلق من ان تصبح النساء ضحايا للاستغلال الجنسى. وتقول إيميلى سبوريل، مفوضة الشرطة الجريمة فى ميرسيسايد إن أزمة تكاليف المعيشة ستزيد من قدرة المعتدين على التلاعب بالأشخاص والسيطرة عليهم. ليز تروس تتعهد بمعالجة عاجلة لأزمة تكلفة الطاقة فى بريطانيا حال انتخابها تعهدت ليز تروس، المرشحة الأوفر حظا لقيادة بريطانيا، بالتعامل بشكل عاجل مع أزمة تكلفة الطاقة لو أصبحت رئيسة للوزراء هذا الأسبوع، فى آخر إعلان من جانبها فى سباق القيادة، والذى أكد مجددا تركيزها على خفض الضرائب وتقليل الإجراءات التنظيمية. وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان، فإن وزيرة الخارجية، التي تشير التوقعات على نطاق واسع إلى انها ستتغلب على منافسها ريشى سوناك وتصبح زعيمة للمحافظين ومن ثم تتولى رئاسة الحكومة فى بريطانيا، تعهدت بالتحرك العاجل فى مسالة أسعار الطاقة للمنازل والمصانع والشركات بينما لم توضح ما يشمله ذلك. وفى مقال كتبته فى صحيفة صنداى تليجراف، قالت تروس إن الخطة سيتم الإعلان عنها فى أول أسبوع لها فى المنصب، ويعقبها "حدث مالى رسمي" لاحقا فى سبتمبر. ولو تم انتخابها، وهى النتيجة التي سيتم الإعلان عنها الاثنين، فإنها ستتولى مهام منصبها على الفر الثلاثاء خلفا لبوريس جونسون. وفى مسالة إمداد الطاقة على المدى الأطول، قالت تروس إن بريطانيا بحاجة إلى اتخاذ قرارات صعبة لضمان ألا تكون فى هذا الموقف فى كل خريف وشتاء. ولم توضح تروس مجددا ما سينطوى عليه ذلك، إلا أنها أعربت عن دعمها لزيادة فى الطاقة النووية، وجهود جديدة للتنقيب فى بحر الشمال والموافقة على تكسير الغاز الصخرى. لكنها أكثر تشككا إزاء الطاقة المتجددة، وتعارض مزارع الرياح البرية وخطط الطاقة الشمية فى الأرض الزراعية السابقة. وقال تروس فى قالها إن هذه فرصة لجعل بريطانيا أكثر حرية وأكثر ابتكارا وأكثر ديناميكية. وأعربت تروس عن أملها فى تحويل بريطانيا فى اتجاه واسع صوب دور أصغر للدولة وضرائب أقل. فاينانشيال تايمز: ثلث باكستان مغمورة بمياه الفيضانات بحسب بيانات الأقمار الصناعية رت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن الفيضانات المدمرة التي غمرت باكستان في الأيام الأخيرة دمرت المنازل وأتلفت المحاصيل وأغرقت ما يقرب من ثلث مساحة البلاد، في كارثة مناخية وصفها المسؤولون هناك بأنها "غير مسبوقة" في تاريخ باكستان المعاصر. وأوضحت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم /الأحد/، أن بيانات الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية حددت أن ما يقرب من ثلث مساحة البلاد ما زال مغمورا بالمياه حتى صباح الثلاثاء الماضي، جراء فيضانات أثرت على نحو 30 مليون شخص أو نحو 15 في المئة من السكان، ومن المرجح أن يتجاوز العدد النهائي التقديرات الأولية التي تشير إلى مقتل أكثر من 1100 شخص وتدمير نحو مليون منزل من جراء الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الموسمية الغزيرة وذوبان الأنهار الجليدية. ووفقا لبيانات أخرى كشف عنها قمر اصطناعي تابع لوكالة "ناسا" الأمريكية ووكالة الفضاء اليابانية، فقد ارتفع متوسط ​​هطول الأمطار الموسمية في بعض المدن والمناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد خلال شهري يوليو وأغسطس، وتلقت حيدر أباد، وهي منطقة في مقاطعة السند، أكثر من 850 ملم (33.5 بوصة) من الأمطار خلال شهري يوليو وأغسطس، وهو ما يقرب من ثلاثة أضعاف متوسط ​​290 ملم (11.5 بوصة) لنفس الفترة من 2001 إلى 2020، واستقبل إقليم السند، ما يقرب من ثمانية أضعاف متوسط ​​كمية الأمطار التي كانت تهطل عليه في شهر أغسطس، وفقًا لبيانات حكومية؛ ما أدى إلى القضاء على محاصيل الأرز والقطن. وقالت وزيرة التغير المناخي والبيئة الباكستانية، شيري رحمان، في تصريح سابق لـ"فاينانشيال تايمز"، إن الفيضانات الأخيرة كانت كارثة مناخية بكل المقاييس، ولم نشهد مثل هذا الفيضان في باكستان خلال العصر الحديث".












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;