جنوب سيناء معالم طبيعية وزوار من كل أنحاء العالم.. أشهر مدنها الطور مذكورة فى القرآن.. وشرم الشيخ أشهر مدينة سياحية مصرية.. ونويبع ودهب ورأس سدر مناطق للاستجمام.. أبو رديس وأبو زنيمة مركزا المعادن الث

- سانت كاترين مدينة القداسة والجبال الأعلى ارتفاعا تعد محافظة جنوب سيناء أشهر محافظة مصرية تتلاقى على أرضها كل معالم الطبيعة والجمال والتاريخ بأنواعها، كما تلتقى وجوه القادمين للتمتع بمشاهدة جمالها من كل أنحاء العالم فى محبة وإخاء وسلام. "انفراد"، تصحبكم فى جولة لمدن جنوب سيناء، وعددها 9 مدن وهى بحسب مركز معلومات محافظة جنوب سيناء بوابة المحافظة الإلكترونية، مدينة الطور، عاصمة محافظة جنوب سيناء، وفيها يقع ديوان المحافظة ومقرات المديريات الخدمية. و"الطور" مدينة ذكرت فى القرآن الكريم، وتقع على بعد 265 كم من نفق الشهيد أحمد حمدى الذى يربط بين جنوب سيناء والقاهرة وكذلك كلا من محافظة السويس والإسماعيلية وتتنوع الحياة فى هذه المدينة، إذ يجد كل ساكن فيها حاجته بسهولة ويسر، حيث إن عاصمة جنوب سيناء توفر كل سبل الراحة والمعيشة الكريمة لقاطنيها، فهى المدينة التى تجد فيها جميع المصالح الحكومية إلى جوار البنوك والمدارس العامة والخاصة وكذلك الجامعات على اختلاف أصنافها وتنوع كلياتها وتتسم الحياة فى هذه المدينة بالهدوء والأناقة، حيث الشوارع واسعة نظيفة والأحياء متقاربة تقارب يحافظ على الخصوصية ومتباعدة تباعد لا يتعب المترجل وتتعدد وسائل المواصلات فى طور سيناء حيث تتوفر السيارات الأجرة (التاكسي) وسيارات النقل الجماعى (الميكروباص) ما يسهل على المواطنين التنقل بين جنبات المدينة والوصول من أقصاها إلى أقصاها بسهولة متناهية. وتتبع مدينة الطور قرية الوداى، وهى قرية صغيرة معظم قاطنيها من البدو تبعد عن مدينة الطور عاصمة جنوب سيناء نحو 5 كيلومترات وبرغم المدنية والتطور فإن مواطنيها من البدو ما زالوا يحافظون علي التراث الثقافي وعاداتهم وتقاليدهم البدوية الأصيلة والتي تربوا عليها منذ الصغر حتي أن معظم مباني القرية أنشئت علي الطرز البدوية، وقرية الجبيل. شرم الشيخ تعد مدينة شرم الشيخ أشهر مدينة مصرية سياحية تقع فى محافظة جنوب سيناء، على خليج العقبة في الجنوب الشرقي لشبه جزيرة سيناء يحدها شمال محمية نبق وجنوبا محمية رأس محمد وتمتد على الشريط الساحلي لخليج العقبة بطول 5.18 كم وتتمتع المدينة بإمكانيات بيئية وطبيعية فريدة ومتنوعة مما يجعلها من أهم المراكز الرئيسية لجذب السياحة الدولية والداخلية بالإضافة إلى كونها مصيفا ومشتى عالمياً يعشقه محبو الصيد والسباحة والغوص تحت الماء بها أكبر مراكز الغوص المجهزة بأحدث الأجهزة وقد تم تصنيفها كواحدة من أجمل أربع مدن في العالم لعام 2005 وتتوفر في شرم الشيخ بنية أساسية قوية من المرافق والخدمات وذلك أهل المدينة للفوز بجائزة منظمة اليونسكو لاختيارها ضمن أفضل خمس مدن سلام على مستوى العالم من بين 400 مدينة. وتقع فى نطاق المدينة محميات طبيعية وهى محمية رأس محمد على بعد 12 كم من شرم الشيخ تجاور خليج العقبة إلى الشرق وتجاور خليج السويس إلى الغرب أسست المحمية الطبيعية في 1983 الغوص والسباحة هي انشطه شعبية في رأس محمد تقع هذه المحمية عند التقاء خليج السويس وخليج العقبة وتمثل الحافة الشرقية لمحمية رأس محمد حائطاً صخرياً مع مياه الخليج الذي توجد به الشعاب المرجانية كما توجد قناة المانجروف التي تفصل بين شبه جزيرة رأس محمد وجزيرة البعيرة بطول حوالي 250 م وتتميز منطقة رأس محمد بالشواطئ المرجانية الموجودة في أعماق المحيط المائي لرأس محمد والأسماك الملونة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض والأحياء المائية النادرة وتحيط الشعاب المرجانية برأس محمد من كافة جوانبها البحرية، كما تشكل تكوينا فريدا، كما تشكل الانهيارات الأرضية "الزلازل" تكوين الكهوف المائية أسفل الجزيرة، كما أن المحمية موطن للعديد من الطيور والحيوانات الهامة مثل: الوعل النوبي بالمناطق الجبلية وأنواع الثدييات الصغيرة والزواحف والحشرات والتي لا تظهر إلا بالليل كما أن المحمية موطن للعديد من الطيور الهامة مثل البلشونات والنوارس وتبلغ مساحتها 480 كم وتمتاز بطقس شديد الحرارة صيفا ومعتدل شتاء لذلك أعلنت رأس محمد محمية طبيعية لما تحتويه من الأنظمة الايدلوجية الهامة وعالية الحساسية مثل الشعب المرجانية، وبيئة المنجروف وبيئة الأودية الصحراوية والبيئات الساحلية وتتمثل في سهول طينية وأراضي ملحية وبيئة الحشائش البحرية وهذه المحمية من أشهر معالم سيناء. كما تتبع مدينة شرم الشيخ محمية نبق على بعد حوالي 35 كيلومترًا من المدينة، وتعتبر شرم الشيخ مدينة المنتجعات الأكثر شهرة والأكثر زيارة في جنوب سيناء يليها خليج نعمة كلا هذين المكانين من الوجهات السياحية الشهيرة في سيناء ومع ذلك فإن قلة قليلة من هؤلاء السائحين على دراية بحقيقة أن واحدة من أكثر المناطق جمالاً في مصر على بعد مسافة قصيرة بالسيارة تأسست عام 1992 وتبلغ مساحتها 600 كم2 وتعتبر المنطقة ذات جذب سياحي لهواة الغوص والسفاري ومراقبة الطيور وتتمثل أهمية منطقة نبق في احتوائها على عدة أنظمة بيئية هامة وتشمل الشعاب المرجانية ووجودها كأعلى منطقة جغرافية لغابات المانجروف والموجودة بكثافة على امتداد 4,5 كم من سواحلها وما تحتويه من كثبان رملية مغطاة بغطاء نباتي كذلك الأراضي الرطبة والأعشاب البحرية، بالإضافة إلى واحة من المياه العكرة وأنظمة بيئية صحراوية جبلية ووديان وما تأويه من حيوانات مثل الغزال والوعل والضبع والزواحف وكثير من الطيور المقيمة والمهاجرة بالإضافة الى اللافقاريات الأخرى وتهدف المحمية الى مشاركة البدو من سكان هذه المنطقة في التنمية للمحمية بالإضافة إلى صيانة مواردها الطبيعية. مدينة نويبع وتشير بيانات محافظة جنوب سيناء الرسمية إلى أن مدينة نويبع تطل المدينة على خليج العقبة، وتقع على مساحة 5097 كم على بعد 85 كم شمال مدينة دهب و465 كم من قناة السويس ويقطنها قبائل المزينة والترابين وجهينة من قبائل بدو سيناء تطورت المدينة من واحة صحراوية منعزلة إلى مدينة ومنتجع سياحي مميز يقصده السائحون بهدف الاسترخاء والاستجمام بعيداً عن الأماكن السياحية الصاخبة للاستمتاع بالشواطئ الرملية الرائعة الذاخرة بالخيم البدوية الفريدة يوجد بالمدينة ميناء بحري ويعتمد نشاطها بشكل عام على السياحة وأعمال الموانئ والنقل والشحن بالإضافة إلى الأنشطة الزراعية والتجارية، والقرى التابعة لها قرية المزينة، والشيخ عطية. مدينة دهب يطلق عليها السكان المحليون "ذهب"، وسميت دهب بهذا الاسم نسبة إلى لون رمال شواطئها التي تتخذ من اللون الذهبي كساءً لها عندما تلامسها أشعة الشمس وهي إحدى مدن جنوب سيناء ومن أشهر مدن العالم السياحية التي تتمتع بالكثير والكثير من مناطق الجذب السياحي ما يجعلها مفضلة عند السياح من الداخل والخارج وتبعد مدينة دهب حوالي 100 كم عن مدينة شرم الشيخ وحوالي 87 كم عن مدينة نويبع ومع امتداد شاطئها وصفاء مياهها ومع الطبيعة الجبلية التي تتمتع بها المدينة فإنها تنافس أكثر مناطق الجذب السياحي العالمية إذ تلبي المدينة رغبات زائريها على اختلاف ثقافاتهم وهواياتهم حيث المتعة ممزوجة بروعة الطقس وتنوع الأنشطة كما تزداد شهرة المدينة كلما تعمقنا في مياه البحر إذ الشعاب المرجانية تتكون بكثافة معربة عن وجودها في انتظار محبيها مخبئة فيها الكثير والكثير من الأنواع البحرية نادرة الوجود. ومن أشهر معالم دهب محمية ابوجالوم، وتبلغ مساحتها 500 كم2 تم اعلانها كمحمية عام 1992م وتم تصنيفها كمحمية مناظر طبيعية تبعد عن القاهرة مسافة 600 كم يحد منطقة أبوجالوم شمالا الخط الواصل بين تقاطع شرم الشيخ / طابا مع وادي الرساسة وبعمق 3-5 كم من خط الشعاب المرجانية شرقا ووادي تلة المارة بجبل الجمرة وحتي التقائه بطريق شرم الشيخ / طابا جنوبا ويحدها غربا طريق شرم الشيخ / طابا وتتمثل أهمية منطقة أبو جالوم في وجود طوبوغرافية خاصة حيث تقترب الجبال من الشواطئ،وكذلك احتوائها على أنظمة بيئية متنوعة من الشعاب المرجانية والكائنات البحرية والحشائش البحرية واللاجونات (البحيرات الشاطئية) والأنظمة البيئية الصحراوية والجبلية تزخر الجبال والوديان بالحيوانات والطيور والنباتات البرية مما يجعلها منطقة جذب سياحي لهوا ة الغوص والسفاري ومراقبة الطيور والحيوانات. ومن مناطقها السياحية "العصلة"، يقطن فيها ما يقارب من 75% من سكان المدينة وتنقسم إلى ثلاثة مناطق هي (مدينة مبارك، الزرنوق، العصلة). ومن المعالم الممشى التجارى وهي المنطقة التجارية السياحية الرئيسية بالمدينة وتبدأ بشارع الفنار ثم خليج المسبط وتضم مجموعة كبيرة من المحلات ونوادي الغوص والمقاهي والمخيمات والفنادق، منطقة المشربة وتضم عدداً كبيراً من الكافيتريات ومراكز الغوص وتضم أيضاً الأثر الوحيد الموجود هناك وهو تل المشربة وهي مخازن خاصة بأحد الموانئ القديمة. رأس سدر تقع على خليج السويس، وتتكون من ثلاث مناطق وادي سدر سدر وأبو صويرة المنطقة عرفت منذ عهد المصريين القدماء والنبي موسى والمسيح والإغريق والرومان يقصدها السياح بشكل متزايد حيث تتمتع المنطقة بسواحل رملية قليلة الأعشاب والأملاح البحرية ومياهها هادئة يوجد بها معالم سياحية مثل "قلعة الجندي" أو "قلعة سدر" وهي قلعة من الصخر أسست أثناء توجه جيوش صلاح الدين لمحاربة الصليبيين وبها أيضا حمامات فرعون الشهيرة والتي تنبض بمياه من الجبل وهو مزار سياحي إضافة لنقوش منطقة المغارة، عين رأس سدر الكبريتية يسكن المدينة أغلبية من بدو سيناء وهم في مناطق وادي سدر وأبو صويرة. وتوضح بيانات محافظة جنوب سيناء، أن المدينة تبعد عن القاهرة 200 كيلومترا تقريبا وذلك عبر نفق الشهيد أحمد حمدي، ويمتد الشاطئ الرملي للمنطقة بطول 95 كم حيث منتجع رأس سدر وتجذب المنطقة هواة مراقبة الطيور ولاسيما طيور السمان والماعز الجبلية المنتشرة في المنطقة، كما وجد في المنطقة حمامات وعيون مياه كبريتية طبيعية استشفائية منها ما اكتشف قبل نحو 5000 عام تقريبا وتصل الحرارة بها إلي 75درجة مئوية منها عيون موسي وعين وادي تراقي. ويوجد بالمدينة عدد من القري السياحية والفنادق على الشواطئ والتي تلقي إقبالا متزايدا من السياح المصريين نتيجة قرب راس سدر من القاهرة إضافة الي السياحة الأجنبية كما تعرف راس سدر بسياحة السفاري التي تشتهر بها،وفي عام 2008 كشفت بعثة الآثار المصرية عن كهف بمنطقة حمام فرعون بجنوب سيناء استخدم كملجأ للمسيحيين الفارين من الاضطهاد الروماني في القرنين الرابع والخامس الميلاديين، والقرى التابعة لها رأس مسلة، وأبو صويرة، والمالحة. أبو زنيمة إحدى أهم المعالم الجيولوجية المصرية حيث تبلغ مساحتها حوالي 5000 كم مربع ويرجع سبب التسمية إلي مقام شيخ كان هناك قديما يسمي "الشيخ أبو زنيمة" تقع أبو زنيمة على خليج السويس جنوب مدينة رأس سدر وتبعد عنها نحو 80 كيلو مترًا ونحو 165كم من نفق الشهيد أحمد حمدى كان بها ميناء فرعوني لنقل الفيروز والنحاس إلى باقي مناطق مصر ويوجد بها مصنع الفيرومنجنيز الذي يعتبر من أكبر القلاع الصناعية في مصر والشرق الأوسط في صناعة حديد الغفل و سبيكة الفيرومنجنيز ويتبع شركة سيناء للمنجنيزفي مدينة رأس ملعب يوجد مصنع الجبس وهو من أكبر القلاع الصناعية في إنتاج الجبس ويتبع شركة سيناء للمنجنيزويعمل معظم سكانها بهذه الصناعات وبالمحاجر والمناجم القريبة منها وهناك أخرين يعملون في الزراعة خاصة في منطقة غرندل حيث تتوفر المياه الجوفية ومياه الأمطار، والقرى التابعة لها، قرية الرملة، وقرية غرندل . أبو رديس تقع على خليج السويس جنوب أبو زنيمة على طريق مدينة الطور وجبل الطور وتبلغ مساحتها نحو2400 كيلو متر مربع محاطة بسلاسل جبلية تتخللها بعض الوديان العميقة الخصبة وأبو رديس هي أول مدينة بترولية في سيناء حيث بدأ إنتاج البترول في حقولها البرية عام 1953 ثم اكتشف أول بئر بحري بها وهو حقل بلاعيم البحري عام 1961 أما إنتاج الغاز فبدأ بها عام 1976م. وتتبع مدينة أبو رديس قرية وادى فيران على بعد 90 كيلومترا، شرق مدينة أبو رديس وتضم 47 تجمعا رئيسيا، و22 تجمعا فرعيا (توابع)، يبلغ عدد سكان القرية بالتجمعات التابعة لها نحو 8 آلاف نسمة. ويوجد في وادى فيران عشرات الموقع الأثرية، ومنها (دير البنات)، كما يوجد بداخله عدد 2 كنيسة (كنيسة النبى موسى ـ كنيسة الأنبا ديميانوس)، أما جبل المناجاة فيقع على بعد نحو 1 كم من قرية وادى فيران غربا، أيضا منطقة البريجة وآثار نبطية، على بعد 3 كم من قرية وادى فيران، جبل الطاحونة (كنيسة النبى أليا ـ كنيسة النبى اكتافيوس)، كذلك سلسلة جبال سربال (سربال ـ سرابيل ـ حبورة ـ سجلية) بمنطقة سيل آجلة، إضافة للآثار الرومانية بمنطقة دير المحرض، ومنطقة آثار النواويس بوادى صواوين، والعديد من المواقع الأثرية الأخرى، بوادى فيران. مدينة طابا تقع على رأس خليج العقبة بين سلسلة جبال وهضاب طابا الشرقية من جهة ومياه خليج العقبة من جهة أخرى يبلغ تعداد سكان المدينة 3000 نسمة وتبلغ مساحتها 508.8 فدان تقريباً وتبعد عن مدينة شرم الشيخ نحو 240 كم شمالاً تمثل المدينة قيمة تاريخية واستراتيجية كبيرة لموقعها المتميز الذي يشرف على حدود 4 دول هي مصر السعودية الأردن فلسطين وتعد آخر النقاط العمرانية المصرية على خليج العقبة في مقابلة الميناء البحري الوحيد للأردن وهو ميناء العقبة. وأشهر معالمها الطبيعية محمية طابا، وتبلغ مساحتها 3595كم2 وأسست عام 1998 وتتميز منطقة المحمية بالتكوينات الجيولوجية المتميزة والمواقع الأثرية التي يصل عمرها إلى حوالى 5000 سنة والحياة البرية النادرة والمناظر الطبيعية البديعة والتراث التقليدي للبدو المقيمين، كما أن بعضاً من هذه الوديان ذو أهمية كموائل للحياة البرية مثل الغزلان والطيور الكبيرة التي منها طائر الحبارى وتحتوى تلك الوديان على مجتمعات نباتية هامة مثل أشجار الطلح وقد تم تجميع عدد 72 نوع من الأنواع النباتية في وادى وتير منها البعيثران والرمث، كما يوجد في المناطق المتاخمة مجموعة كبيرة من الأنواع النباتية تصل أعدادها إلى 480 نوعاً، وتوجد مجموعة من الهضاب التي يصل ارتفاعها إلى أكثر من 1000م والتي تتميز بجمال رائع لجذب السياحة بكافة أنواعها، وتتضمن الصخور العديد من الفوالق والفواصل المتقاطعة معاً حيث تعد من الموائل الطبيعية للكائنات الحية النباتية والحيوانية، ومن الحيوانات المنتشرة في منطقة المحمية الوبر والوعل النوبي والذئب والضبع والغزال وغيرها، كما يوجد انواع من الطيور البرية منها الرخمة المصرية والنسر أبو دقن والنسر الذهبي على قمم الجبال. ومن مظاهر جمال منطقة المحمية أيضا وجود مجموعة عيون المياه العذبة مثل عين حضره بوادي غزاله وعين أم أحمد بوادي الصوانا وعين فورتاجا بوادي وتير والتي يمكن زيارتها بسهولة والتي تنساب منها المياه على سطح الأرض. وتضم محمية طابا تراكيب جيولوجية وكهوفا وممرات جبلية متعددة وشبكة من الوديان أهمها: وديان وتير الزلجة – الصوانة – نخيل وتتكون المنطقة أساسا من الحجر الرملي الذي ينتمي الى العصر الوسيط كام تضم الحجر النوبي والبحري من العصر الكريتاوي العلوي والأحجار النارية والتي تحتوي على النقوش والرسومات الأثرية وتضم المنطقة بعض العيون الطبيعية التي تتكون حولها الحدائق النباتية التي تتشكل حولها التجمعات البدوية.وتتميز محمية طابا بتنوعها الغني بالحيوانات والنباتات النادرة والمعرضة لخطر الانقراض حيث يوجد بها حوالي 25نوعا من الثدييات مثل الغزال والوعل النوبي والوبر وغيرها وحوالي 50نوعا من الطيور النادرة المقيمة مثل النسور والصقور والحدأة وغريها كام يوجد بها حوالي 24نوعا من الزواحف، أما بالنسبة للنباتات فهي تحوي حوالي 480نوعا من الأنواع النادرة منها حوالي 36نوعا من الأنواع المتوطنة. مدينة سانت كاترين هي أكثر مدن سيناء خصوصية وتميزاً فهي أعلى الأماكن المأهولة في سيناء حيث تقع على هضبة ترتفع 1600 متر فوق سطح البحر في قلب جنوب سيناء على بعد 300 كم من قناة السويس وتبلغ مساحتها 5130 كم مربع وتحيط بها مجموعة جبال هي الأعلى في سيناء وفي مصر كلها وأعلاها قمة جبل كاترين وجبل موسي وجبل الصفصافة. وهبها هذا الارتفاع مناخاً متميزاً معتدل في الصيف شديد البرودة في الشتاء مما يعطي لها جمالاً خاصاً عندما تكسو الثلوج قمم الجبال وأرض المدينة أعلنت المنطقة محمية طبيعية لما لها من أهمية طبيعية وتاريخية ودينية يعمل معظم سكان المدينة بأعمال الزراعة والرعي والخدمات السياحية وتشتهر المدينة بالسياحة الدينية وسياحة السفاري وتسلق الجبال ويوجد بها دير سانت كاترين وجبل موسى ومقام النبي هارون وغيرها من الآثار الدينية وتعتبر أكبر محمية طبيعية في جمهورية مصر العربية من حيث المساحة، وتعد قرية وادى سعال هى القرية الوحيدة التابعة لها. وتقع بنطاق المدينة محمية سانت كاترين محمية طبيعية وثقافية تقع علي هضبة مرتفعة تحيط بها جبال شاهقة وتبلغ مساحتها حوالي 4250 كم2، تبلغ مساحتها 5750 كم2 وأسست عام 1988 ويحد المحمية شمالًا وادي زغره – الجبل الملون - قرية الطرفة – واحة فيران – وشرقًا نهاية وادي زغره – طريق دهب من وادي مدسوس حتى جبل البيضة – وجنوبًا طريق شرم الشيخ/الطور بطول حوالي 20 كم. تتميز المنطقة باحتوائها على أعلى قمم جبلية في مصر وكان بزوغ هذه القمم هو أحد نتائج تلك الحركة التكتونية العظيمة المسماة بالخسف الأفريقي الأعظم الذي حدث منذ حوالي 24 مليون سنة مضت مما أدى إلى نشأة البحر الأحمر وخليج العقبة الذي أصبح قبلة السائحين من جميع أنحاء العالم. وتحتوي محمية سانت كاترين على ثروة طبيعية وتراث ثقافي كبير، كما أن بها موائل صحراوية طبيعية للعديد من الأحياء النباتية والحيوانية. ومن أمثلة الثروات الطبيعية الموجودة في محمية سانت كاترين: الحياة البرية تتمثل في أنواع الثدييات (25) نوعا التي منها التيتل النوبى والغزال المصري والوبر والنمر السينائي والذئب والضبع والثعلب والحردون والقنفد العربي والفأر الشوكى والجربوع وغيرها كما يوجد (27) نوعا من الزواحف مثل الثعبان والطريشة والضب والورل والحية وغيرها والطيور (50) نوعا مثل اللقلق والنسر والصقر والعقاب والعوسق والشنار والقطا المتوج والقمري والبومة والقنبرة والابلق والغراب والعصفور السينائي وغيرهم وأيضا بالإضافة (27) نوعا من الفراشات وأهمها فراشة سيناء الزرقاء. الحياة النباتية: تعتبر محمية سانت كاترين من أهم المواطن الطبيعية لمعظم النباتات النادرة المتوطنة بسيناء حوالي (472) نوعا والتي يقتصر وجودها في مصر على هذه المنطقة مثل السمو والحبك والقيصوم والزعتر والشيح والعيثران والطرفة والسكران وغيرها التي منها نباتات طبية وعلفية ووقود للاستهلاك المحلي.




























































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;