استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، إلى جانب الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، وحسين الشيخ أمير سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللواء ماجد فرج رئيس المخابرات العامة الفلسطيني، والسفير دياب اللوح السفير الفلسطيني بالقاهرة".
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول "التباحث بشأن آخر مستجدات القضية الفلسطينية".
ورحب الرئيس السيسى بأخيه الرئيس محمود عباس، مؤكداً استمرار مصر في تقديم كل الدعم الممكن للقضية الفلسطينية، بما يضمن تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق الثوابت القائمة على مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ومشدداً على أهمية تكاتف كافة الجهود خلال المرحلة الحالية من أجل دعم الموقف الفلسطيني، والحفاظ على التهدئة، خاصةً في قطاع غزة.
من جانبه؛ أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود مصر الحثيثة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور مصر التاريخي في هذا الصدد، وما يتميز به من ثبات بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ومؤكداً ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات المصرية الفلسطينية في ظل ما يجمع بين الشعبين من روابط ممتدة، ومن ثم حرصه على التشاور والتنسيق المتواصل مع الرئيس بشأن مجمل الأوضاع الفلسطينية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيسين اتفقا خلال اللقاء على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما، سواء على المستوى الثنائي، أو في إطار صيغة التنسيق الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، والأطر المتعددة الأخرى، وذلك من أجل متابعة الخطوات المقبلة وجهود دعم القضية الفلسطينية.