قال ضياء رشوان، المنسق العام لمجلس أمناء الحوار الوطنى، إن الحوار الوطنى يجرى أمام نظر المجتمع المصرى كله، ولا شيء مخفى أمام المواطن المصرى، وكل جلسات الحوار معلن بياناتها، ويعقد أحيانا مؤتمر صحفي لمجلس الأمناء وكل أعضاء مجلس الأمناء يكونون تحت نظر الإعلام.
وأضاف المنسق العام لمجلس أمناء الحوار الوطنى، في تصريحات لبرنامج حديث الأخبار، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن كل وسائل الإعلام تكون موجودة في الأكاديمية الوطنية للتدريب لإجراء حوارات مع أعضاء مجلس الأمناء، وكل ما يتم اتخاذه من قرارات يتم إعلانه على الإعلام.
وأوضح المنسق العام لمجلس أمناء الحوار الوطنى، أن الأصل في الحوار الوطنى العلانية ولا يوجد سرية ومجلس الأمناء فقط هو من يقرر إذا كانت جلساته يتم بثها أم لا، وكل جلسات الحوار الوطنى الأصل فيها العلانية ومذاعة على كل وسائل الإعلام.
وتابع: إننا نتحدث في الحوار الوطنى عن 3 محاور وهم اقتصادي وسياسى ومجتمعى، وهناك 15 لجنة حتى الآن تمس كل فئات المواطنين سواء النخب السياسية والأحزاب والمواطن الذى هو في قالب اهتمامنا.
وأشار المنسق العام لمجلس أمناء الحوار الوطنى إلى أن هناك 5 لجان اجتماعية، ونعد لإدارة حوار مثمر يسفر عن مقترحات تشريعية أو قرارات تنفيذية تمس كل ما يتعلق بالجمهورية الجديدة، وهذا للبلد فهو أمر ليس مناورة وليس أمرا شكليا من أجل الظهور على شاشة الإعلام وصفحات الجرائد.
وأوضح المنسق العام لمجلس أمناء الحوار الوطنى، أنه يتم إعداد للحوار يتم بشكل دقيق للغاية، مشيرا إلى أن مجلس الأمناء عقد اجتماعا الاثنين الماضى والسبت المقبل سيعقد اجتماعا سيسارع في إجراءات انعقاد اللجان واختار عدد من المقررين ومقررين مساعدين وسيستكمل هذا في الاجتماع المقبل.
وكشف أن ما يحدث في كل اجتماعات مجلس الأمناء هي اجتماعات غير معلنة ولكنها مسجلة حيث تصور وتسجل كاملة بعلم كل الأعضاء لأننا نفعل شيء للتاريخ.
وأضاف أن كل الاجتماعات بكل ما دار فيها تنتهى دائما بتوافق أعضاء مجلس الأمناء ويغلبون المصلحة العامة في اختياراتهم حتى لو اختلفوا، لأن التوافق هو الأصل.
وأوضح المنسق العام لمجلس أمناء الحوار الوطنى، أن ما يسفر عنه عمل اللجان في كل القضايا لن يكون هناك تصويت عليه، حيث إن الاقتراحات داخل اللجان سيتم إرسالها لمجلس الأمناء ولن يتم التصويت عليها وسترفح لرئيس الجمهورية كل الاقتراحات الجادة التي سيقرها مجلس الأمناء الذى يعبر عن كل أطياف الحالة المصرية.
وتابع المنسق العام لمجلس أمناء الحوار الوطنى: لن يكون هناك تصويت فالتصويت ممنوع حتى لا يكون هناك أغلبية أو أقلية، فكل المقترحات التي لها أسانيد وحجج سيتم رفعها لرئيس الجمهورية، ومجلس الأمناء هي من سيقرر ما سيأتى من اللجان ومن سيرفع للرئيس.
وقال ضياء رشوان، المنسق العام لمجلس أمناء الحوار الوطنى، إن الحوار هو حوار سياسى حول اليات العمل الوطنى لأن اليات العمل الوطنى كثيرة، حيث لدينا 12 لجنة اجتماعية واقتصادية و3 سياسية.
ولفت إلى أن حوار سياسى لا تعنى أن الحوار يقتصر على السياسة والرئيس عبد الفتاح السيسى سيحيل للبرلمان ما يراه أنه يحتاج لتشريع وستخذ هو والحكومة ما يحتاج لقرارات.
وتابع المنسق العام لمجلس أمناء الحوار الوطنى: الحوار شامل لكل المصريين ولا يوجد أحد مستبعدا، فالحوار ليس حاصرا على جهات أو أطراف بعينها أو أحزاب بعينها، وزملائنا في الحركة المدنية الديمقراطية كان لديهم اجتماع اليوم واقترحوا في نهاية بيانهم أن لجنة مباشرة الحقوق السياسية كبيرة واقترحوا اقتراحا وجيها ان اللجنة شغلها كثيرا ومن الأفضل تقسيمها لـ 3 لجان.
وقال المنسق العام لمجلس أمناء الحوار الوطنى: عندما نرى شيء يستحق النظر، نعيد رسم مسارنا ونستجيب له وأنا أعلن أنه سيعرض هذا الاقتراح يوم السبت المقبل على مجلس الأمناء ، واقترح أنه من الممكن أن نشكل لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل البرلماني تختص بقوانين الحقوق السياسية، وكذلك لجنة للأحزاب ولجنة ثالث للنقابات المهنية والعمالية لأنها كيانات ضخمة، موضحا أن المنضمين للأحزاب في مصر لا يمثلون من 65 مليون ناخب أكثر من 3 % وهدفنا جمهورية جديدة ولا نشكك في نوايا أحد.
وقال ضياء رشوان، المنسق العام لمجلس أمناء الحوار الوطنى، إن الهدف من هذا الحوار كما طرحه الرئيس عبد الفتاح السيسى في أبريل الماضى إدارة حوار حول أوليات العمل الوطنى كى نستقر له، وأليات العمل الوطنى هو هدفنا في الحوار الوطنى.
وأضاف المنسق العام لمجلس أمناء الحوار الوطنى، في تصريحات لبرنامج حديث الأخبار، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن آليات العمل الوطنى التي سنستقر عليها سنختلف حولها فلابد أن يحدث اختلاف ولكن الاختلاف يدور حول اليات العمل الوطنى .
ولفت المنسق العام لمجلس أمناء الحوار الوطنى إلى أن المقترحات التي تخرج ستقاس بناء على ما يمكن أن أقنع به وهل مقترحاتى قادرة على التطبيق موضحا أن الحوار ليس حوار بين طرفين، فالحوار أكبر بكثير من أن يكون بين طرفين ، فالحياة الحزبية شيء مؤسف ولكنه واقعى أن المنضمين للأحزاب في مصر من 65 مليون ناخب لا يمثلون أكثر من 3 % كحد اقصى .