تعتبر مصر ثاني أكبر دوله منتجه للثوم في العالم بعد اسبانيا من حيث انتاجيه وحدة المساحة "إنتاجية الفدان"، حيث تتراوح المساحة المنزرعة بالثوم في مصر من 60 الي 70 ألف فدان سنويًا ومتوسط عام للانتاجيه حوالي 10 طن للفدان .
وتتركز معظم المساحات في محافظات المنيا وبني سويف والشرقية والدقهلية، وتعتبر محافظتي المنيا وبني سويف من أكبر المحافظات فيالمساحة المنزرعة حيث تبلغ المساحه بهما حوالي 40 % من اجمالي مساحة الثوم.
والاصناف المنزرعة في مصر هي الصنف البلدي: ذو القشره البيضاء ويتراوح عدد الفصوص بالرأس حوالي 40 الي 60 فص ، والصنفي سدس 40 وايجاسيد 1: وهما متشابهين الي حد كبير والرأس لونها بنفسجي خفيف وعدد الفصوص في الرأس حوالي 10 الي15 فص .
وتتمثل المشاكل التى توجه زراعة الثوم فى قلة عدد الاصناف الموجودة في مصر وهي الصنف البلدي وسدس 40 و ايجا سيد 1 و انتشارمرض العفن الابيض في كثير من اراضي الوادي وهذا المرض يسببه فطر يظل حيا في التربه لمده تذيد عن 20 عاما وبالتالي فأنه يحددنوعيه الارض الصالحه لزراعه الثوم و التذبذب الشديد في اسعار المحصول من عام الي اخر وزيادة تكلفه الانتاج التي تزيد قد تذيد عن25 ألف جنيه وتتمثل هذه التكلفه في التقاوي – الاسمده – العماله – المبيدات الحشريه والفطريه ومبيدات الحشائش و وجود فجوة كبيرةبين المزارعين والمصدرين يتخللها كثير من الوسطاء، وتعتبر المساحات في ارض الوادي تتناقص تتدريجيا بسبب انتشار هذا المرض
أما عن الميعاد المناسب للزراعة فالصنف البلدي، يزرع فى مصر فى منتصف شهر سبتمبر فى الوجه القبلي وفى أول سبتمبر فى الوجهالبحري وقد تلاحظ أن بعض مزارعي محافظتي المنيا وبني سويف يقومون بزراعة الثوم البلدي فى أواخر شهر أغسطس وأوائل شهرسبتمبر وذلك بغرض الإنتاج المبكر الملائم للتصدير الأخضر ولو أن ذلك يحتاج إلى تقارب فترات الري ولتجنب إضرار الحرارة العالية فىالزراعات المبكرة يتم غرس الفص كاملا فى التربة دون أن يظهر من الفص اى جزء فوق سطح التربة.
والصنف سدس40 وإيجاسيد 1 يتشابه الصنفين إلى حد كبير فى ميعاد زراعتهما ففى الوجه البحري يمكن زراعة الصنفين فى منتصفشهر سبتمبر ولكن فى الوجه القبلي يزرع فى أوائل أكتوبر ولمدة أسبوعين حتى منتصف شهر أكتوبر وفى هذه المواعيد المناسبة المذكورة يتمالإنبات بصورة جيدة وتكوين مجموع خضري قوى ينعكس ذلك على تكوين الرؤوس الجيدة وفي حاله زراعه الصنفين مبكرا عن ذلك يتأخرالإنبات وتنتشر الحشائش قبل تمام الإنبات .
و تجود زراعة الثوم فى جميع الأراضي الطميية الخصبة جيدة الصرف ولا تتعدى الملوحة فى كل من المياه والتربة2 مليموز "1250 جزء فىالمليون تقريبا" وأن تكون الأرض خالية من بذور الحشائش وأن تكون الأرض خالية من الأمراض وخاصة مرض العفن الأبيض مرض يصيب البصل والثوم ويطلق علية المزارعون فى محافظتي المنيا وبنى سويف (البعوضة) وهو من الأمراض المحددة لزراعة محصول الثوم فى العالم.
وعن خدمه الارض قبل الزراعه ينصح الدكتور محمد على فهيم مدير مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة بإضافة 20م3 سماد بلدي قديممتحلل 5 مقطورة جرار زراعي خالي من بذور الحشائش وجراثيم بعض الامراض واهمها العفن الابيض واضافه 400 كجم سوبر فوسفات15.5% واضافه 100كجم كبريت زراعي و اضافه 50كجم سلفات نشادر 20.6% -للفدان والتخطيط بمعدل 12 خط /2ق ويفضل التخطيط من الشمال إلى الجنوب خاصة فى صنفي الثوم سدس 40 وإيجاسيد 1 حيث ان التخطيط للصنفين من الشرق الي الغرب يقللالمحصول بنسبه لا تقل عن 20 الي 30 % ثم إقامة المراوي والبتون. وقبل الري مباشره تمهيدا للزراعه يتم رش مبيد الحشائش استومببمعدل 1.5 لتر للفدان.
و يحتاج الفدان لزراعته ثوم بلدي حوالي 300 كجم ثوم بالعروش ، ويحتاج الفدان لزراعته ثوم سدس 40 او ايجاسيدا حوالي 450 -500 كجم ثوم بالعروش فى حالة الزراعة اليدوية وتزداد هذه الكمية فى الزراعة بالميكنة لحوالى 650-700 كجم بالعروش لأنخفاض نسبهالانبات نتيجة الزراعة العميقة بالميكنة.
وحول اعداد التقاوي للزراعة يوضح فهيم أنه يتم التفصيص قبل الزراعة بحوالى 24 - 48 ساعة ولا يوصى بالتفصيص قبل الزراعة بمدةأكبر من ذلك ويتم وضع التقاوى الصالحه والتى تم فرزها فى أجولة شبكية وتوضع فى ماء جارى لمدة 16-24 ساعة وذلك بغرض سرعةالإنبات خاصة الثوم سدس 40 وايجاسيد – 1 و بعد رفع الأجولة المملوءة بالتقاوى من الماء وقبل الزراعة مباشره توضع فى محلول منالكبريت الميكرونى بمعدل 5جم/لتر ماء لمدة نصف ساعة وذلك بغرض التخلص من الأكاروس الذي ربما يكون موجود بالتقاوى.
و يزرع الثوم بطريقة الشك حيث تروى الأرض قبل الزراعة بنحو يومين او ثلاثة وبعد ان تجف الأرض بشكل مناسب تغرس الفصوص علىالريشتين وفى الثلث العلوى وعلى مسافة 7 - 10 سم بين الفص والأخر ويراعى غرس الفصوص بحيث تكون القاعدة لأسفل وقمة الفصلأعلى ويغرس ثلثى الفص وان تكون الزراعة بفص واحد وليس بعدة فصوص ملتصقة وتروى الأرض ريه خفيفة بعد الزراعة في نفس اليوم اوبعد الزراعه بيومين او ثلاثه حتي يساعد ذلك علي سرعه الانبات. أو يزرع الثوم بطريقة الزراعة فى سطور على خط المحراث حيث تزرعالفصوص على بعد 7 – 10 سم والمسافة بين السطور 30 سم فى ارض جافة ويتم سرسبة التقاوى على خط المحراث ثم التغطية وتتم عمليةالتغطية للفصوص بالتربة بسمك لا يتعدى 2: 3 سم ثم الرى ويشرط هنا ان تكون التربة ناعمة القوام. ثم تقسم الارض الي احواض بعد ذلك.
و يحتاج فدان الثوم فى الأراضي الطينية إلى الكميات الآتية، 20م3 سماد عضوى متحلل تماماً و 500 كيلو نترات نشادر 33.5% او800 كيلو سلفات نشادر 20.6 % و 400 كيلو جرام سوبر فوسفات 15.5% و 100 كيلو سلفات بوتاسيوم 48% و 100 كيلو جرامكبريت زراعى و عناصر صغرى الحديد والنحاس والزنك والمنجنيز والبورون رشتين على الاقل خلال الموسم .
أما عن الطرق الميكانيكية مثل الحرث الجيد العميق والتخلص من بقايا المحصول السابق وأيضا التخلص من الحشائش بالطريقة اليدوية. مبيدات الحشائش الخاصة بمحصول الثوم قبل الزراعة ، بعد تمام إجراء خطوات الخدمة من تقسيم ومسح الخطوط والقنوات يتم الرشبمحلول الاستومب بمعدل 1.5 لتر للفدان يوضع على حوالى 200 لتر ماء ويتم رش هذا المحلول على سطح التربة وبعد ذلك لا يتم إجراء آية إثارة للتربة و يتم إجراء عملية الرى تمهيداً للزراعة بعد يومين او ثلاثه و يفيد في مكافحه كل الحشائش الرفيعة والعريضةالأوراق معا بنسبه لا تقل عن 80 %. العزيق اليدوي ، في نهايه شهر ديسمبر ويناير تبداء الحشائش الشتويه في الظهور ولذلك يفضل نقاوه هذه الحشائشيدويا ولا يستعمل فيها الفأس وخلافه حيث ان جزور الثوم سطحيه ويتم تقطيع الجزور عند اجراء عمليه العزيق بالفأس
و يحتاج نبات الثوم إلى رى معتدل ومنتظم طول حياته ويؤدى زيادة الرى إلى زيادة سمك الساق الكاذبة وزيادة نسبة الرطوبة مما يزيد منفرصه الاصابات الحشريه والمرضيه وانخفاض مقدرتها على التخزين ورداءه لونها كما أن عدم انتظام الرى يؤدى إلى تشويه شكل الرؤوسوتقل الفترة بين الريات فى الاراضى الخفيفة والحرارة المرتفعه ويوقف الري ( التصويم ) عندما تظهر علامات النضج ويكون ذلك قبلالحصاد بثلاثة او أربعةأسابيع ويؤدى الاستمرار فى الري خلال هذه الفترة عدم التصويم الى قلة المحصول وردائتة وتقل القدرة التخزينيةويمكن تقسيم فترات رى الثوم إلى ثلاثة مراحل وهي مرحلة الإنبات ، وفى هذه المرحلة يجب تقارب فترات الرى وذلك يؤدى إلى زيادة سرعةونسبة الإنبات مما سيكون له آثر جيد على التبكير في النضج والعطش فى هذه الفترة يؤدى إلى تأخر الإنبات والإسراف فى الري يؤدى إلىتعفن الفصوص وانخفاض نسبه الإنبات. مرحله النمو الخضرى ، وفى هذه المرحلة يجب إعطاء ريات منتظمة وحسب درجات الحرارة ونوعالتربة ويجب عدم تعطيش النباتات فى هذه الفترة حتى يعطى النباتات المجموع الخضرى المناسب وذلك لزيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئى التى سيكون لها آثر جيد على المحصول وعموما يكون الري كل حوالي ثلاثة الى أربع أسابيع حسب قوام التربة والظروف الجوية فىالاراضى الطينية. مرحله ما قبل الحصاد ، من العمليات الضرورية جداً لمحصول الثوم هو عملية التصويم أى منع الرى قبل الحصاد بحوالى ثلاثة أسابيع وذلك ينتج عنه جودة المحصول وتحمله للتخزين وأيضاً جودته للتصدير.
وتتم المكافحة المتكاملة للأفات والأمراض بداية الحلم الدودى ، تظهر الأعراض على صورة خطوط صفراء طوليه على نصل الورقة خاصةالعرق الوسطى ويلاحظ التفاف الأوراق وتقذمها وتظهر الأعراض مع بداية النمو وفى حالى شدة الاصابة تظهر الاوراق ملتفة على بعضهاوالصنف سدس 40 وايجاسيد1 أكثر الأصناف إصابة. فى حالة ظهور أعراض الإصابة بالحقل يتم الرش بأحد المبيدات الآتية كبريتميكرونى بمعدل 250جم/100لتر ماء - أورتس 5% بمعدل 50سم3/100 لتر مياء ، شالنجر 36% بمعدل 45سم3/100لتر.
أما حشرة التربس، يصيب الثوم بداية من شهر أكتوبر حتى نهاية الموسم ولكن تبدأ أعداده فى الزيادة التدريجية من أواخر شهر يناير حتى نضج المحصول وتظهر بقع فضية على الورقة نتيجه تغذيه الحشره علي عصاره النبات وتظهر الحشرة الكامله بلونها الأسود والحد الاقصى الحرج يتراوح من 10 – 15 حشرة على النبات والثوم البلدى اكثر حساسية للاصابة عن الثوم سدس 40 وايجاسيد- 1 وتزداد الاعداد كلما تاخر ميعاد الزراعة او زاد معدل التسميد الازوتى او زادات الرطوبة الارضية ، المكافحة الرش بمبيد لمبادا5 % بمعدل 200 سم للفدان.
وعن مرض العفن الأبيض تبدأ الأعراض في الظهور على نباتات فرديه او بقع محدودة تزداد الي بقع كبيره في الحقل. يعتبر هذا المرض منأخطر الأمراض التى تصيب الثوم والبصل والمكافحة هي عدم زراعة البصل أو الثوم لعدة سنوات فى الأراضي الملوثة بالمرض وعدم زراعةتقاوي مأخوذة من حقول ملوثة بالمرض و التخلص من النباتات المصابة وحرقها وعدم إلقائها فى الترع والمصارف وقنوات الرى وتغذيه الحيوانات و عدم رعى المواشي والأغنام فى الحقول الملوثة وعدم نقل تربة من الاراضى الملوثة لاستخدامها فى السماد البلدى. وتغطية الأراضي الملوثة بالمرض بالبلاستيك الاسود لمدة 40 يوم خلال أشهر الصيف بعد ريها بثلاثة أيام ( مستحرثة ) لرفع درجة الحرارة فىالتربة للقضاء على الأجسام الحجرية للفطر المسبب للمرض ويطلق على هذة العملية "عملية التعقيم للتربة بالشمس".
ومرض اللطعه الارجوانيه ، تبدأ الاصابه علي شكل بقع بيضاء تزداد في الحجم وتأخذ لون ارجواني عميق حوافه تأخذ اللون البني علي نفس الورقة وبتقدم الاصابه تصفر الأوراق تماما وتموت وتفقد قيمتها مما له تأثير ضار جدا علي المحصول ويعتبر الثوم سدس 40 وايجاسيد 1 اكثر قابلية للاصابة بالمقارنة بالصنف البلدى الذي يكون متحمل نوعا الإصابة وتظهر الاصابة على الصنف البلدى فى اغماد الاوراق السفلى أولا بينما فى الصتفى سدس 40 وايجاسيد1 تظهر على الاوراق نفسها.
أما عن طرق الحصاد ومعاملات ما بعد الحصاد (الفرز – العلاج التجفيفي – التعبئه والتخزين) عادة ينضج الثوم بعد حوالي 6: 6.5 أشهرمن الزراعة ولا يوجد علاقة بين ميعاد الزراعة وميعاد النضج حيث تنضج كل مساحات الثوم التى زرعت فى مواعيد مختلفة فى أوائل شهرإبريل فى الوجه القبلي ومنتصف ابريل في الوجه البحري وان المواعيد المتأخرة فى الزراعة تنضج تقريبا فى نفس التوقيت إلا أنة سيكون مجموعها الخضرى ضعيف وينعكس ذلك على قلة المحصول. وقد يتم حصاد نباتات الثوم قبل تمام نضجها للحصول على عائد أكبر عندارتفاع الأسعار فى بداية الموسم وتباع هذه النباتات بغرض الاستهلاك المباشر ولا تصلح للتخزين وذلك لزيادة نسبة محتواها من الرطوبة وعدم نضجها فلا تتحمل التخزين.
ويتم تحديد علامات النضج فى الثوم عن طريق اصفرار الأوراق وبدء جفافها ويكون الاصفرار نتيجة النضج وليس اصفرار نتيجة إصابات حشرية أو مرضية (أواخر مارس وأوائل إبريل) ، ورقاد 70% من النباتات وانحنائها نحو الأرض خاصة فى الثوم البلدى. و بروز الفصوص فى الرأس بعد أن كانت الرأس كاملة الاستدارة وعند الضغط على الفصوص لا تتهشم. وسهولة التفصيص لرأس الثوم وتصلب القشرة الخارجية للفصوص.
و العلاج التجفيفي (التسميط ـ التلدين) يتم تربيط الثوم فى حزم 5:3 كجم ثم ترص الثوم فى مراود على أرض جافة وتحت الشمس المباشرة بحيث لا تتعرض الرؤوس للشمس مباشرة وتغطى جوانب المراود (الحواف) بقش الأرز أو التراب ويستمر ذلك لمدة حوالي 3:2 أسبوع معضرورة تغيير وضع العرش كل 3ـ4أيام. وينقل الثوم بعد ذلك إلى كان مظلل جيد التهوية لمدة 7ـ 10 يوم وذلك لاستكمال عملية العلاج التجفيفى وبعدها يتم فرز الثوم مرة أخرى.
و تختلف كمية محصول الفدان حسب الصنف المنزرع ونوع التربة والخدمة والإصابات الحشرية والمرضية بالإضافة إلى الظروف الجوية ويتراوح محصول الفدان بين الثوم البلدى ، إذا حدث تقليع للمحصول قبل تمام نضجه بحوالى3 ـ4 أسبوع يعطى 18ـ20طن و إذا حدث تقليع للمحصول بعد تمام نضجه يعطى 12ـ 14طن تعطي بعد العلاج التجفيفى 6-7 طن. الثوم سدس 40 أو ايجاسد 1 ، إذا حدث تقليع للمحصول قبل تمام نضجه بحوالى3ـ4 أسبوع يعطى 15ـ 17طن و إذا حدث تقليع للمحصول بعد تمام نضجه يعطى الفدان 10ـ 12 طنوالمحصول بعد العلاج التجفيفى يعطى 5 – 6 طن.
و قبل اجراء عمليه التخزين سواء استعماله كتقاوي او في السوق المحلي او للتصدير يجب الفرز الجيد للمحصول واستبعاد الرؤوس الصغيره اقل من 4 سم في القطر والمفشره والمصابه حشريا او مرضيا والمجروحه. التعبئة وعموماً بعد الانتهاء من عملية العلاج التجفيفى يتم تعبئه المحصول كثوم جاف بالعرش فى أجولة بلاستيكيه شبكية (يسع الجوال حوالى 40 كجم ثوم جاف بالعرش) ويترك لمدة 24ـ 48 ساعة معرضا للشمس والهواء بالحقل وينقل بعد ذلك للمخزن. أما التخزين فيمكن تخزين الثوم بحالة جيدة لمدة تصل إلى 8 أشهر فىمخازن عادية غير مبردة بالشروط التالية، التصويم وتمام النضج ولجفاف التام بعد إجراء عمليه العلاج التجفيفي الجيدة على ان تكون المخازن جيدة التهويه وغير مرتفعه الحراره ويوصي بتخزين الثوم بالعرش ولا يوصي بتخزينه كرؤوس فقط لتقليل نسبة الفقد نتيجه.