اين اختفت قرارات الحكومة بعد عام من غرق مركب الوراق فى يوليو الماضى والذى تسبب فى مصرع 40 شخصًا كانوا فى نزهة نيلية بعد اصطدام صندل نقل ، ومازال العرض مستمر ونعوش المواطنين عائمة على ضفاف النيل.
عاد شبح الإهمال فى النقل النهرى مرة أخرى ليطيح بحياة أبرياء آخرين حيث لقى 4 سائحين باكستانيين مصرعهم وأصيب 6 آخرون بعدما أنقذتهم العناية الإلهية عقب انقلاب المركب الذى يقلونه بعد اصطدامه بكوبرى 15 مايو بكورنيش منطقة بولاق أبو العلا وتم انتشال إحدى الجثث وإنقاذ المصابين ونقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم .
وكشفت التحقيقات إن انقلاب المركب النيلي ثانى ايام العيد ، نتيجة اصطدام المركب بجسم كوبري 15 مايو، بسبب أن شرطة المسطحات المائية لم تقم بدورها، بالإضافة إلى أن تراخيص المراكب غير سليمة، فضلاً عن أن السائقين غير مؤهلين.
أن التحقيقات أكدت أن سائق المركب كان في حالة سكر نتيجة تناول الخمور قبل الإقلاع بالرحلة، موضحًا أنه: “لا يوجد إضاءة كافية في النيل” هناك خلل في منظومة شرطة المسطحات المائية، لذلك نطالب ببعض التعديلات في هذه المنظومة”، تهالك وعدم صيانة المراكب يُؤدي إلى تكرار مثل هذه الحوادث التي عادة ما تحدث في شهر 7″.
في 22 يوليو 2015 شهدت مصر إحدى أسوء حوادث المراكب النيلية في تاريخها مجددًا، حين اصطدم مركب نيلي بصندل أثناء حفل زفاف، ليغرق المركب بمحازاة كورنيش الوراق، وكان على متنه أكثر من 30 شخصًا.
قال اللواء حامد العقيلى، مدير الإدارة العامة للبيئة والمسطحات المائية، إن الإدارة على أهبة الاستعداد ورفعت من كفاءة خدماتها لمشاركة المصريين فى الاحتفال بعيد الفطر المبارك، ونفتش كافة المراكب النيلية والوحدات النيلية المتحركة والثابتة، للتأكد من صلاحيتها ومن تراخيص الملاحة الحاصلة عليها.
، أنه سيتوجه إلى مدينة القناطر الخيرية لمتابعة حركة تدفق المراكب واللانشات النيلية من القاهرة إلى أسوان والتى تلقى إقبالًا كبيرًا من المواطنين، للتأكد من أن عدد الركاب لا يزيد على العدد المصرح به، موضحًا أنه قبل تحرك المركب من المرسى يصل للإدارة إخطار بتحركها وعدد حمولتها ورخصة قائديها.
وأشار مدير الإدارة العامة للبيئة والمسطحات المائية، إلى أن الإدارة تفتش جيدًا المراكب للتأكد من وجود جواكت النجاة بالعدد الكافى وطفايات الحرائق، لكى يتم التعامل مع المواقف المخالفة أثناء سيرها، بالإضافة إلى ضرورة التأكد من وجود ميكانيكى بحرى بالمراكب الكبيرة حتى لا تحدث حالات ذعر فى حال تعطلها.