عرض برنامج مساء دى أم سى، المذاع على قناة دى أم سى، تقريرا حول بدء موسم حصاد القطن في المحافظات، وحجم الإنتاج الضخم للقطن في مصر.
وعرض تقرير البرنامج، حجم زراعة القطن في محافظة الشرقية، والمكاسب التى ستعود لمصر على زيادة زراعة القطن .
من جانبه أكد الدكتور السيد خليفة نقيب الزراعيين، أن محصول القطن هذا العام جيدا، موضحا أنه منذ عام 2014 كان الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه الحكومة للنهوض بمحصول القطن كمحصول استراتيجى .
وأضاف نقيب الزراعيين، خلال برنامج مساء دى أم سى، المذاع على قناة دى أم سى، أنه كان هناك مساحات ضخمة تزرع القطن في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضى ثم انحسرت فكانت التوجيه الرئاسى للحكومة بالنهوض بزراعة القطن.
وأوضح نقيب الزراعيين، أنه منذ 2014 بدأت تتسع مساحات زراعة القطن، وكان هناك تقاوى معتمدة لزيادة مساحة الأراضى المزروعة بالقطن ، وتم إنتاج أصناف تتوافق مع الظروف البيئية، وحيث تم إنتاج عدد من أصناف القطن التي تتحمل التقلبات الجوية، لافتا إلى أن الإنتاجية جيدة، وأصبح الفدان ينتج 10 قنطار من القطن هذا العام وهذا سيحقق عائد مجزى للفلاح.
وقال الدكتور عادل عبد العظيم وكيل مركز البحوث الزراعية، أن القطن المصرى العالم كله يشهد بها وبجودته ونحن الآن في موسم الحصاد بفى الوجه القبلى من أغسطس وحاليا في الوجه البحرى والمتوقع إنتاجه العام الحالى 2.4 مليون قنطار.
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج التاسعة مع الإعلامى يوسف الحسينى: العالم كله يصنف القطنن المصرى رقم واحد عالميا وإن شاء الله يصل هذ العام إلى 700 مليون دولار وهو واجهة مشرفة لمحاصيل كثيرة جدا ومصر تحتل مرتبة عالية في إنتاجية بعد المحاصيل عالميا.
وتابع: رئيس الوزراء أصدر توجيه بتكليف لجنة من 3 وزارات لمتابعة القطن والتسويق ومتابعة التصنيع، ولدينا أكثر من صنف يتم زراعته في أكثر من مكان ومحافظات مختلفة ونختار الصنف المناسب لكل منطقة زراعية.
وأكمل: من 30 سنة مصر تتنبأ بالتغير المناخى وتعمل على توفير أصناف جديدة في كل المحاصيل وموضوع تصنيع القطن كنا بنبيعه قطن خام والدولة خلال السنوات الأخيرة الدولة تهتم بصناعة القطن المصرى محليا لزيادة القيمة المضافة فنحن نمتلك أفضل قطن على مستوى العالم لذلك يتم تطوير مصانع الغزل والنسيج مجهزة بماكينات حديثة على مستوى العالم وهناك مصانع جديدة بمجمع الروبيكى وسيتم تصنيع 133 ألف طن خيوط وأقمشة غالبية الخامة المستخدمة فيها قطن.