أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن وباء كورونا ما زال منتشر عالميا ولم يُعلن حتى الآن انتهاء الوباء، مشيرا إلى أن هناك بعض الدول تسجل إصابات بالآلاف للآن بينما الموقف في مصر جيد والحالات قليلة ولا تحتاج دخول الرعاية المركزة.
وأضاف الدكتور محمد عوض تاج الدين، في مداخلة هاتفية للتليفزيون المصري، أنه يتم دارسة توطين صناعة اللقاحات في مصر سواء كورونا أو أنواع أخرى من اللقاحات التي تستخدم في علاج الأمراض، موضحا أن تطوين هذه الصناعة درس مستفاد من نقص اللقاحات الذي كان حادثا خلال انتشار جائحة كورونا.
وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن أعراض إصابات فيروس كورونا و انفلونزا متشابهين من خلال التلامس أو العطس أو تقارب المسافات، قائلا: "الاحتراز مطلوب جدا ولازم نوعي التلاميذ والاسر مع دخول موسم المدارس والجامعات ولابد من تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية في المنشآت".
وعن خطة التأمين الطب لمؤتمر قمة المناخ، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، إن كل المؤتمرات التي تعقد في مصر وخصوصا المؤتمرات الدولية الكبيرة مثل قمة المناخ تلقى تفاعل كبير من الناحية الصحية أو ترتيب الفئات الطبية التي ستتعامل مع هذا المؤتمر وتوفير الكوادر البشرية وسيارات الإسعاف ومستشفيات العلاج.
وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن هناك خطة متكاملة تساهم فيها أجهزة الدولة للتعامل مع مؤتمر قمة المناخ، موضحا أن هناك خطة طبية سواء وقائية أو علاجية للتعامل مع حدوث أى أمراض أو إصابات مع هذا التجمع البشري الكبير في شرم الشيخ ونوفر له جميع المتطلبات الطبية.
وانتقل الدكتور محمد عوض تاج الدين، للحديث عن إجراءات مواجهة جدري القرود، قائلا: "منذ أن أعلن عن أول حالة في العالم لجدري القرود في المملكة المتحدة وضعنا خطة علمية وقائية كاملة للتعامل مع هذه الحالات، مشيرا إلى أن عملهم متكامل مع وزارة الصحة والجامعات وكل الهيئات الطبية لسرعة التعامل مع أي حالة يتم رصدها مصابة بجدري القرود.
وأضاف الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن مرض جدري القرود معروف بالنسبة لهم من أيام الجدري الأصلي وهذا المرض كان خطير وقاتلا وظهر بعدها تطعيمات لهذا المرض إلى أن تخلص العالم من المرض كاملا سنة 1983، موضحًا أن مرض جدري القرود موجود عند القرود في غرب ووسط افريقيا في البلاد الرطبة والممطرة وانتقل للإنسان، مؤكدًا وجود خطة وقائية لوقاية مصر من دخول الحالات قدر المستطاع.
وتابع: "الخطة كاملة تشمل حال تشخيص حالة مصابة أو اشتباه كيفية التعامل معها وأماكن العزل التي تعزل فيها الحالات وطرق العلاج وطرق الوقائية من هذه الحالات ومنع انتشار المرض، موضحا أنه نتيجة الخطة تم اكتشاف الحالة المصابة، وأعراض المرض معظمها جلدية وتظهر الفقاقيع في المصاب تبدأ في الوجه ثم تنتشر في الجسم كله والأطراف وهذه الفقاقيع مملوءة بالسوائل وهذه السوائل حينما تخرج من الفقاقيع تكون معدية، فضلا عن عدوى فرش المريض.
واستكمل: "فى معظم بلاد العالم في عدة آلاف من الحالات المصابة بجدري القرود، وهذا المرض يستمر 3 أسابيع ثم يشفى لكن في بعض حالات الوفاة وعاملين احتياط ورصد وأن الغالبية العظمى من هذه الحالات تنقل العدوى عن طريق المثليين جنسيا وخصوصا متعددي العلاقات"، مؤكدا وجود ترقب لكل الحالات على مستوى الطيران والموانئ.