الإعلامية منى وكيل فى حوار مع "انفراد": كنت أول مذيعة تطل على شاشة القناة الرابعة لتعلن تدشينها مع الإعلامى صلاح الدين مصطفى.. قدمت أكبر برنامج خيرى فى التليفزيون.. وتمكنا من حل مشكلة 35 ألف حالة إنسا

هي أول مذيعة تطل على شاشة القناة الرابعة، فهى من أعلنت تدشين القناة الرابعة، لتكون أحد أبرز مقدمى البرامج فيها، وأول مساعد رئيس قناة مع زميلها الإعلامى محمد عبد الجواد، ثم جاء انتقالها للقناة الثالثة ثم الثانية لتقدم أنجح البرامج فيها، واستطاعت أن تقدم كل القوالب البرامجية، إنها الإعلامية الكبيرة منى وكيل. خلال حوارنا مع الإعلامية منى وكيل، تحدثت عن كيفية انضمامها للتليفزيون المصرى، وأبرز من تلقت تدريبات على يدهم خلال تدريبها في ماسبيرو، وكيف انضمت للقناة الرابعة؟ وكيفية انتقالها للقناة الثالثة ثم الثانية، وأبرز البرامج التي قدمتها، بجانب أصعب المواقف التي تعرض لها خلال مشوارها الإعلامى، وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى.. كيف جاء انضمامك للتليفزيون المصرى؟ انضمامى للتليفزون المصرى جاء من خلال إعلان للقناة الرابعة قبل افتتاحها باحتياجها لمذيعين، ووالدى حينها كان يعمل في منطقة القناة والعريش، وبالفعل تقدمت للوظيفة. من شجعك على التقدم للعمل في التليفزيون المصرى؟ عندما رأيت الإعلام والدتى شجعتنى على أن أتقدم للوظيفة وحينها قلت على أن أخوض التجربة. وما الذى تتذكرينه عن اختبارات المذيعين حينها؟ التحقت باختبارات المذيعين وضمت اللجنة حينها عمالقة الإعلام في التليفزيون المصرى وهم الأساتذة أحمد سمير زينب سويدان وسهير الإتربي وحمدية حمدى وعبد الخالق عباس وعزة الإتربي، وتم اختبارى في امتحانات تحريرية ثم امتحانات شفوية في أستوديو الأخبار، ووفقنى الله عز وجل ونجحت في الاختبار ومضيت العقد للعمل في القناة الرابعة في أول يوم عمل. وكيف كانت بدايتك في القناة الرابعة؟ في البداية تدربنا على يد الأساتذة محمود سلطان وصلاح الدين مصطفى وصلاح زكى والذى كان يدربنا على الإلقاء واللغة العربية. ما هي أول حلقة قدمتِها في القناة الرابعة؟ أنا أول من افتتحت القناة الرابعة وكان معى الأستاذ صلاح الدين مصطفى وكان هذا الافتتاح بحضور رئيس الجمهورية حينها، وأعلنا عن تدشين القناة الرابعة، وبعد الافتتاح كنت أقدم 10 برامج، وكنت أنا وزميلى محمد عبد الجواد أول مساعدين لرئيس القناة، حيث كنت مساعد رئيس القناة لشئون إدارة القناة حيث أتولى رئاسة القناة حال عدم تواجد رئيس القناة. ما هي أبرز البرامج التي قدمتِها في القناة الرابعة؟ قدمت برنامج كوكتيل وكان برنامج يتحدث عن الأحداث في حياتنا سواء سياسية او فنية بشكل خفيف، وكذلك سهرة على الهواء ومذيعة ربط وبرنامج على شط القناة وحوار في كتاب. وكيف جاء انتقالك للقناة الثالثة؟ انتقلت للقناة الثالثة بعد عودة أسرتى لمحافظة القاهرة وظللت بالقناة 8 شهور، وكان نظام القناة الثالثة أنها تنقل المذيعين للقناة الأولى والثانية، وبالفعل انتقلت للقناة الثانية تحت إشراف الأستاذة سامية الإتربي التي أدين لها بالفضل وكانت رئيسة القناة حينها حمدية حمدى. وما هي أبرز البرامج التي قدمتها حينها بالقناة الثانية؟ قدمت برامج كثيرة مثل "طالع لمين" و"خمسة سياحة" و"نقطة تحول" وبرنامج "هم النم" للأطفال وهو برنامج حصلت من خلاله على جوائز كثيرة في مصر وألمانيا، حيث قدمت كل أنواع البرامج. إذن أنت من أنصار أن المذيع يستطيع تقديم كل القوالب الإعلامية؟ بالطبع.. المذيع يقدم كل أنواع البرامج، حيث كان يتم تدربينا على كيف نقدم كل أشكال البرامج، وحصلت على أكثر من 21 دورة تدريبية وأصبحت مدربة وتدربنا على تقديم كل أنواع البرامج وبرامج الهواء، خاصة أن برامج الهواء من أمتع وأفضل البرامج التي نقدمها ولكن مسئوليتها كبيرة للغاية ولابد ان يمتلك المذيع كل أدواته، فأنا من الجيل المحظوظ الذى تدرب على يد فطاحل الإعلام، حيث تدربنا على يد الأساتذة درية شرف الدين وسعد لبيب وسوزان حسن وميرفت فراج ومحمود سلطان، وتعلمنا قيمة الكلمة وقيمة أن المذيع يخرج ليقدم برنامجا على الهواء. ما هي أصعب المواقف التي تعرضتِ لها خلال عملك؟ في إحدى الحلقات كنت أقدم برامج على الهواء لقناة صحتى التابعة لوزارة الصحة وكنت أقدم برنامج استضيف فيه الأطباء، فجاء لى اتصال من دولة عربية وكان ضيفى دكتور عيون، وتحدث المتصل أن ابنته لديها 9 سنوات ولديها تقوس في رجليها ، فقولت له معنا دكتور عيون فقال إن طبيب العيون يستطيع أن يعالجها، فوجدت ضيفى ينهار من الضحك ولكن أنا قدرت لهفة الأب وقلت له إن الحلقة المقبلة سيكون معى طبيب أطفال، وكذلك فترة الاخوان كانت فترة سيئة للغاية كان يتم مهاجمتنا على الهواء، وقدمت أكبر برنامج خيرى في التليفزيون المصرى وتمكنا من حل مشكلة 35 ألف حالة إنسانية وكانت تأتى لى اتصالات حينها تصل لدرجة التهديد. من أبرز من دعمك خلال مشوارك الإعلامى؟ أدين بالفضل والتقدير للأساتذة محمود سلطان وصلاح زكى وجلال معوض ودرية شرف الدين وسوزان حسن وفاطمة فؤاد وميرفت فراج وأحمد سمير وعزة الإتربي وسهير الاتربي، حيث أدين لهم بالاحترام والفضل، فقد استطاعوا أن يجعلونا نعلم معنى وقدر المذيع والإعلامى، ويعطونا كل الفرص والتدريب على الالقاء والعمل الجماعى وأعطونا دعم قوى. من كان قدوتك في مجال الإعلام؟ قدوتى في الإعلام في البساطة والرقي والاحترام الإعلامية سامية الاتربي وفى الجدية الدكتورة درية شرف الدين وفى الحوارات الإنسانية والرقي الإعلاميتان سوزان حسن وفاطمة فؤاد والصوت الحلو الذي يملئ مركزه الإعلامى محمود سلطان، فقد كنت محظوظة بمعاصرة قادة عظماء في الإعلام. ما هي أبرز نصيحة تلقيتِها خلال عملك؟ أبرز نصيحة هي " لا تجعل الكاميرا والإضاءة تفصلك عن الهدف الأساسى من مهنة المذيع وهو المسئولية، فلا يبهرك رسائل المشاهدين أو الشهرة بل هما مسئولة كبرى لتكون على قدر المسئولية.