دينا عبدالعليم تكتب: «لبس البنت».. من له الحق فى التدخل ومن لا يحق له؟

شاهدت منذ أيام جزءا من حلقة الزميلة العزيزة رضوى الشربينى فى برنامجها «هى وبس» المذاع على قناة cbc سفرة، وكان فى ضيافتها فتاة و«أم»، وتناولت الفقرة الحديث عن أحقية الأم فى التحكم وقبول أو رفض ما ترتديه الابنة، والطبيعى أن رأى الفتاة هو أنه لا يحق لها، والطبيعى أيضا أن يكون رأى الأم هو العكس، وأنها من حقها حفاظا عليها أن تمنعها من ارتداء ما تراه لا يناسب، لكن ما كان غير طبيعى بالنسبة لى هو رأى المذيعة التى تبنت وجهة نظر الأم، وهنا لن أتحدث عن الحيادية فى الطرح، لأنه فى النهاية كلنا أفراد ولنا وجهات نظر، لكن سأتحدث عن حلقة سابقة لرضوى الشربينى نفسها، تذكرتها على الفور، كانت تقول فيها رضوى لو قالك بحبك «بس.. يبقى لازم يكون ردك إنك تقطعى العلاقة ومفيش بس ومتقبليش حد يقولك بس شغلك.. بس لبسك.. بس أى حاجة». الحديث بدا فيه تناقض من وجهة نظرى من الزميلة العزيزة ذاتها، كأم من حقها «التحكم فى ما ترتديه البنت، لكنها كامرأة لا تقبل تحكم رجل حتى إن كان زوجا أو خطيبا، فهل يحق للمرأة التحكم وعلى البنت تقبل التحكم من نفس جنسها بينما لا تقبله من رجل، إذا هل يحق لحماتها التدخل فى ما ترتديه على اعتبار أنها من نفس الجنس». الأزمة الأكبر هنا كيف نربى البنت على أن البيت من حقه التحكم فى حياتها واختياراتها وما ترتديه ثم نطلب منها مستقبلا أن ترفض التحكم فى حياتها؟، سؤال يحتاج للكثير من التأمل.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;