علق الخبراء على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث علق الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي والاستراتيجي، على كلمة الرئيس، منذ قليل، الموجهة للعالم خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحًا أن الرئيس استخدم الكلمة خلال 7 دقائق بشكل مثالي من خلال التركيز على القضية المحورية لمصر في العالم المعاصر، وهي المتعلقة بقضية المناخ.
وقال سعيد خلال تصريحات تليفزيونية عبر برنامج "من مصر" المذاع على فضائية "CBC"، كلمة الرئيس تبعث بالسعادة فقد طرح القضية بشكل محدد من ناحية تعريفها وتعريف أثارها الكبيرة، بإشارته إلى ما يجري في دول أخرى من جفاف وفيضانات ومشاهد مفزعة تدل على مستقبل مفزع، إذ ما استمرينا على هذا المنوال.
وأضاف، على الجانب الاخر تحدث بشكل محدد عن اتفاقية باريس، وما تنص عليه من إلزامات لتقليل الانبعاثات الكربونية وصولًا إلى حد الصفر، لافتًا إلى خطورته التي تهدد العالم كله.
بدوره قال الدكتور محمد على فهيم مستشار وزير الزراعة للتغيرات المناخية، إن العالم أجمع سمع كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأن مصر هي الدولة المستضيف لقمة المناخ الـ 27 في نوفمبر المقبل.
وأضاف مستشار وزير الزراعة للتغيرات المناخية، خلال برنامج التاسعة، المذاع على القناة الأولى، أن التغيرات المناخية هى أزمة مستمرة واستمرارها يزيد من الأزمة وانعكاساتها السلبية على المجتمع.
وتابع مستشار وزير الزراعة للتغيرات المناخية، أن كلمة الرئيس السيسى كلمة قوية تعطى زخم إضافى لقمة المناخ بأن مصر في قلب الحدث الخاص بقمة المناخ، ولغة الرئيس السيسى كان يتحدث بـ"نحن العالم"، أي أن مصر تمثل العالم، ومصر تتحدث باسم العالم وهذا ما سيحدث في شرم الشيخ .
ولفت مستشار وزير الزراعة للتغيرات المناخية، إلى أن العالم المتقدم أصبح في وسط الأزمة وسيستمع لما سيسفر عنه قمة المناخ والدول النامية أصبحت هي من تتأثر بالتغيرات المناخية وليست السبب فيه، مشيرا إلى أن الصين تؤثر بـ30 % في التغيرات المناخية والولايات المتحدة الأمريكية تؤثر بـ 15 % وروسيا والبرازيل والأرجنتين وكندا والاتحاد الأوروبى يؤثرون في الغلاف الجوى بسبب الانبعاثات، حيث إن 20 دولة تساهم بأكثر من 85 % من الانبعاث الحرارى وهم الدول الصناعية.
فيما قال صفى الدين دياب مراسل التليفزيون المصرى، إنه لم تخل كلمة من الكلمات التي ألقاها قادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة من ذكر قمة شرم السيخ وتقرب العالم أجمع لمواجهة ظاهرة التغير المناخى التي تهدد المجتمعات والشباب والأمن الغذائى للعالم أجمع.
وأضاف مراسل التليفزيون المصرى، في تصريحات لبرنامج التاسعة، المذاع على القناة الأولى أن هناك كثير من التحديات المفروضة على الساحة الدولة عبر عنها كل قادة العالم الذين شاركوا في الجمعية العامة، وكان اسم مصر يذكر مرة واثنين في كل كلمة وكل بيان ألقى في الجمعية العامة.
ولفت مراسل التليفزيون المصرى، إلى أن هذا يكشف مدى اهتمام العالم أجمع بقمة المناخ الـ 27 في شرم الشيخ، وترقب العالم أجمع بالمشاركة في هذه القمة، وهذا يرفع سقف التوقعات بحضور دولى كبير.