هشام سليم فى آخر حوار لـ "انفراد": 50 سنة بشتغل وكل مرة يستغربوا إني بعرف أمثل.. ضباط المخابرات بشر زينا وهجمة مرتدة اظهر تضحياتهم من أجل مصر والعمل رصد سنوات مهمة فى تاريخ وطننا من 2007 لـ 2011

حالة كبيرة من الحزن سادت الوسط الفني ومحبي الفنانهشام سليمعقب رحيله متأثراً بمرضه ، وذلك بعد مسيرة فنية طويلة وصلت إلى حد نصف قرن من لعب أدوار عديدة بدأها منذ الطفولة عن طريق دوره بفيلم "امبراطورية ميم" وحتي آخر أدواره في مسلسل "هجمة مرتدة"، والذى تطرق له خلال حوار سابق خصنا به في جريدة انفراد مستعرضاً أمور عديدة استرجعها منذ بداية مشواره وحتي آخر أدواره الذى يكن يعلم وقتها أنه الأخير. الفنان الكبير هشام سليم وفور تهنئته خلال المكالمة الهاتفية التي أجريتها معه وقتها، وسألته في البداية عن شعوره تجاه ثناء قطاع كبير من الجمهور على أداءه لشخصية "رفعت المسيري" ضابط المخابرات بعد مرور الأسبوع الأول من رمضان، رد بجملة كشفت عما كان يشعر به في قرارة نفسه دائماً وهي أنه لم يأخذ مكانته الطبيعية والتقدير الملائم لما قدمه بمسيرة طويلة، إذ رد قائلاً والابتسامة وكأنها ترتسم على وجهه بهدوءه المعتاد : " بمثل بقالى 50 سنة يعني نصف قرن والغريب ان كل دور بعمله با اشعر ان الناس بتستقبلنى نفس الاستقبال كأنى ما بعرفش امثل وبقيت بعرف، ويتقالى نفس الكلمة من الناس، كأنى أول مرة أمثل، أو ما كنتش بعرف امثل قبل كده، مش عارف ده عيب فيا ولا عيب في مين ويمكن تبقى ميزة، يعني بقالى المدة دي كلها بمثل وكل دور جديد الناس تستغرب اني بعرف امثل". ثم أضاف الفنان الراحل هشام سليم موضحاً : " بحس أن الناس بتندهش اني بعرف امثل في كل مرة، وخدت على كده وأصبحت اكثر هدوءاً"، بعد ذلك تطرق لكواليس اداءه الشخصية مؤكداً أن الخبرة الطويلة الذى عاشها مع التمثيل هي ما تضعه دائماً مؤهل للعب أي شخصية بالإضافة للتركيز على كل تفاصيلها وإبراز أمور عديدة بها". استكمل هشام سليم حول الدور وقتها مؤكداً أنه سعد بالعمل على شخصية ضابط المخابرات، وأكثر ما اسعده هو الورق والسيناريو الذى برهن علي أن ضباط المخابرات بشر زينا، مثلما أكد ذلك مقابلاتهم في كواليس العمل للعمل على المسلسل، وبالتالي كان يحاول جاهداً إظهار الأمر بأحداث العمل. وأضاف وقتها : "الإعداد لأى دور يكون مبنيا على الورق والسيناريو، ودائما أقول إن الورق طالما مكتوب بحرفية ويعرض جوانب الشخصية، فهذا ما يستند إليه الممثل فى أداء دوره، ومنذ الوهلة الأولى لقراءة السيناريو وجدت الشخصية ثرية بجوانب عديدة من إدارة للأمور بحكمة، وكشفها عن ملفات فى غاية الأهمية تحت يدها طوال الوقت، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الجانب الإنسانى فى حياته". هشام سليم أيضاً قال: "ضباط المخابرات بشر مثلنا، وهم دوما ما يتسمون بلطف شديد وظُرف أيضا، ولا يعنى أنهم يتحملون ضغوطا عديدة، انتقوا من أجلها من بين الكثيرين، أنهم أشخاص غير طبيعيين، فهم لديهم عواطف مثلنا، كما ذكرت بشر، وكان ينبغى أن تظهر، كما أنهم لديهم منازل ويضحون بأمور عديدة من أجل عملهم مثلما حصل فى تسليط المسلسل الضوء على علاقة رفعت المسيرى بابنته، أثناء ذهابه لها وهى فى المستشفى وتأخره عليها بفترة تلقيها جرعة الكيماوى بسبب إصابتها بالكانسر وأمور أخرى تظهر مع كل حلقة". كما تطرق هشام سليم إلى أن المسلسل حاول توضيح أمور خفية عن العيان، عشناها كلنا ولكن لم نعلم عنها أى شىء، فجيل الشباب الذى يشاهد المسلسل سيجد نفسه أمام أحداث عايشها، بداية من عام 2007 وحتى بعد 2011 بقليل، ولكن دورنا توضيح ما حدث ولم نكن نعلم عنه أى شىء فى سنوات مهمة للغاية عشناها كلنا بترقب، وعلاقة ما يحدث فى مصر بما حدث فى العراق عبر ربط للأحداث ينكشف فى كل حلقة.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;