الجيزة تسابق الزمن لتحويل ترعة المريوطية لقبلة سياحية.. مشروع تنموى متكامل يضم ممشى ترفيهيا ومواقف سيرفيس حضارية ومطاعم نموذجية ونقاطا خدمية.. والانتهاء من المرحلة الثالثة قريبا بعد افتتاح المراحل الأ

برز مشروع تطويرترعة المريوطيةبمحافظة الجيزة، كأحد أهم المشاريع التنموية العملاقة الشاهدة على ميلاد الجمهورية الجديدة، والتى تستهدف تحقيق جودة الحياة وتحقيق غد أفضل للمواطنين بالبناء والتعمير، مجسدا ملحمة من العمل والإنتاج من أجل وضع حلول جذرية لمشكلات دامت لعقود. ممشى سياحى ومسطحات خضراء.. مواقف سيرفيس حضارية.. أكشاك ومطاعم نموذجية للشباب.. كل تلك المقومات جعلت مشروع تأهيل ترعة المريوطية، قبلة جديدة للسياحة توفر فرص عمل للشباب، وتجذب مرتاديها من المواطنين والسائحين بالجيزة، باعتبارها أحد المداخل الرئيسية لمعظم المناطق الأثرية بالمحافظة وأهمها المتحف المصرى الكبير أكبر وأهم المشاريع السياحية فى القرن الـ21، بعد أن ظلت لعقود طويلة عنوانا للعشوائية والإهمال والفوضى وبؤرة خطيرة للأوبئة. ورصدت "انفراد" أعمال تطوير كورنيش ترعة المريوطية، حيث تواصل محافظة الجيزة خطواتها بالتعاون مع وزارة الرى، تنفيذ أعمال المرحلة الثالثة من مشروع تطوير وتأهيل ترعة المريوطية، بطول 3 كم تقريبا، بداية من تقاطع شارع الهرم مع المريوطية باتجاه شارع فيصل حتى شارع الدكتور لاشين ثم استكمال التطوير باتجاه الطريق الدائرى، لإنشاء ممشى حضارى وموقف سيرفيس نموذجى يتبع أحدث النظم الحديثة للقضاء على التكدس المرورى بالمنطقة، وأكشاك ومطاعم توفر العديد من فرص العمل للشباب وترتقى بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، أسوة بما تم تنفيذه بممشى المريوطية السياحى بالهرم لتحسين الصورة البصرية للطريق، حيث شهد المشروع حتى الآن إنشاء ممشى سياحى ومجمع مواقف للسيارات و22 كشك ومطعم حضارى. وتشمل أعمال التطوير بالمرحلة الثالثة للمشروع، تغطية وتطوير مسار الترعة فى المنطقة الرابطة بين شارعى الملك فيصل والهرم بطول 500 م2، وإنشاء مجمع مواقف حضارى فى المنطقة الرابطة بين شارع الملك فيصل ومنطقة الشيشينى والطريق الدائرى، وتدبيش باقى الترعة وإنشاء ممشى حضارى ومقاعد لجلوس المارة، وأماكن لانتظار السيارات، وتخصيص أماكن لوضع أكشاك حضارية بأنشطة مطاعم وكافيهات لخدمة زوار الممشى، وتغطية جزء من الترعة بداية من تقاطعها مع شارع فيصل باتجاه الطريق الدائرى يخصص كموقف حضارى بديلا للموقف العشوائى، وتطوير باقى المسافة بداية من من تقاطع ترعة المريوطية مع شارع الملك فيصل حتى اتجاه الطريق الدائرى بطول 2.5. وشهد المشروع خلال أعمال المرحلة الأولى بالقطاع الجنوبى بشارع الأهرام بطول 3.6 كيلو متر، تغطية جزء من مسار الترعة لتوفير مساحة بديلة لنقل موقف السيرفيس به بعيدًا عن الطريق الرئيسى، بالإضافة إلى استكمال تطوير الجزء الكائن بعد الموقف وتدبيشه ورصف البحر الشرقى والغربى للطريق ليتحول إلى كورنيش وممشى سياحى وحضارى وأماكن للخدمات ونقاط ترفيهية للمواطنين، وبخطى ثابتة تم الانتهاء من أعمال التطوير الأولية وافتتاح المرحلة الأولى من ممشى وكورنيش المريوطية فى شهر يونيو من العام الماضى، ومجمع مواقف المريوطية، أحد أهم إنجازات مشروع تطوير ترعة المريوطية، والذى تم تشييده بتكلفة إجمالية 10 ملايين و200 ألف جنيه، وطاقة استيعابية 225 سيارة، موفرا خطوطا لكلا من شبرا منت، وأبو صير، وسقارة، والسيدة عائشة، وكارفور، والتجمع الخامس، وزهراء مدينة نصر، ومنيب دائرى، مما ساهم فى القضاء على عشوائية انتظار السيارات بالشوارع وإعاقة حركة المارة والسيارات. وواصلت المرحلة الثانية من أعمال المشروع ما حققته المرحلة الأولى من إنجاز غير مسبوق، غيّر من الصورة النمطية للمنطقة وأكمل الصورة الحضارية لذلك القطاع الحيوى، ففى العام الماضى تم تغطية وتطوير مسار الترعة فى المنطقة الرابطة بين شارعى الملك فيصل والأهرام بطول 500 م2 وإنشاء موقف سيرفيس حضارى مطور به بوابات إلكترونية للدخول والخروج وتنظيم العمل به لمنع التكدس والعشوائية، وذلك فى الجزء المغطى بديلا للموقف العشوائى بالمنطقة سابقا، مع مراعاة إضافة العناصر الجمالية والمساحات الخضراء وخدمات الإنارة التجميلية للمشى، وإنشاء سور حضارى على جسر ترعة المريوطية للحفاظ على المجرى المائى من التلوث، وحائط دبش مائل على جانبى المجرى من الجانبين لإعطاء منظر جمالى للمجرى والمحافظة على الجسور من الانهيارات.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;