الافتتاح خلال شهرين.. مركز شباب "مو صلاح" فى طريقه للعالمية.. إنشاء مدرجات تسع 300 شخص.. تنجيل الملعب ورفع كفاءة وتطوير المبنى الإدارى وتجهيز متحف يحكى تاريخ اللاعب.. وإقامة قاعة مؤتمرات وتطوير الصالا

ينتظر أهالى قرية نجريج مركز بسيون بمحافظة الغربية، مسقط رأس الفرعون المصرى محمد صلاح كابتن منتخب مصر والمحترف فى صفوف ليفربول الإنجليزي، تحقيق حلم تطوير مركز شباب محمد صلاح، والذى تم إدراجه منذ عدة سنوات فى خطة التطوير تكريما للفرعون المصرى ومشواره الكروى ولما حققه من حلم طال انتظاره لسنوات طويلة، بعدما صعد بمنتخب مصر لكأس العالم. وأسندت وزارة الشباب أعمال تطوير المركز لإحدى شركات المقاولات، وتم وضع خطة لتطوير مركز الشباب وتنجيل الملعب القانوني، وإنشاء مدرجات ورفع السور الخاص بالملعب، وتم تخصيص ميزانية 18 مليون جنيه لأعمال التطوير. وتوقفت الأعمال لفترة طويلة بسبب تأخر صرف مستحقات المقاول المنفذ للمشروع، وتواصل اللاعب الدولى عدة مرات مع وزير الشباب والرياضة للتدخل لإنهاء الأعمال ووعده أكثر من مرة بسرعة الانتهاء منه، فضلا عن تواصل خال اللاعب عبد العزيز البمبى بوزير الشباب للوقوف على معوقات وأسباب توقف الأعمال، وتم التغلب على تلك المعوقات وإنجاز نسبة كبيرة مما تم من أعمال بالمركز، سواء بالمبنى الإدارى أو الملعب القانوني. يقول يسرى الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية لـ"انفراد" أن الشركة المنفذة لتطوير مركز شباب محمد صلاح، فى طريقها لوضع اللمسات النهائية والأخيرة والتشطيبات الأخيرة للمبنى الإدارى والملعب القانونى تمهيدا لافتتاحه. وأوضح "الديب" أن القرية على موعد مع افتتاح مركز شباب عالمى يليق باسم اللاعب الدولى محمد صلاح الذى شرف مصر فى المحافل الدولية ويعد سفيرا لمصر خارج البلاد، يعشقه الملايين. وأشار إلى أن الشركة المنفذة تحصل على مستحقاتها من الوزارة بعد الانتهاء من كل مرحلة، وأن دور المديرية دور إشرافى فقط على أعمال التطوير، مشيرا إلى أنه تم إنشاء سور ساند بعمق 2,5م خلف سور الملعب لمنع وصول المياه الجوفية للملعب والتى كانت تتسبب فى غرق الملعب، ورفع سور الملعب لـ5 أمتار. وأضاف أنه تم تجهيز الملعب القانونى وتم فرش الرمل وتسويته فى الملعب تمهيدا لتنجيله، إلى جانب إنشاء مدرجات تتسع لـ 300 شخص، وغرف لخلع الملابس، وتطوير المبنى الإدارى بالكامل، وإقامة قاعة مؤتمرات عالمية. وأشار إلى أنه من المقرر الانتهاء من الأعمال خلال شهرين ليتم افتتاحه فى ثوبة الجديد بحضور وزير الشباب والرياضة. أما عبد العزيز البمبى خال محمد صلاح فأكد أن حلم تطوير مركز شباب محمد صلاح شارف على الانتهاء خلال الفترة القادمة، ومن المتوقع الانتهاء من الأعمال خلال شهرين لافتتاحه أمام أبناء القرية. وأضاف أن المركز يشهد أعمال تطوير شاملة وتجديدات فى البنية التحتية وغرف المبنى الإداري، وتجديد دورات المياه والقاعات، ودهان المبنى وإنشاء روف علوى، وتنجيل الملعب القانونى وإقامة مدرجات للجمهور. وأشار أن أعمال التطوير توقفت لفترة طويلة رغم وعود وزارة الشباب والرياضة بإنهاء أعمال التطوير ليصبح مركز شباب يليق بمكانة اللاعب و بقريته والذى أصبح سفيرا لمصر فى دول العالم، ورفع اسم مصر عاليا ويعشقه الصغير و الكبير فى مصر وخارجها. وأضاف أن الشركة استأنفت أعمال التطوير بعد صرف المستحقات وتدخل اللاعب لدى وزير الشباب فضلا عن الاتصالات المستمرة مع الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، للعمل على إنهاء كافة المعوقات واستكمال أعمال التطوير. ويضيف المهندس ماهر شتيه عمدة القرية أن أبناء القرية ينتظرون الانتهاء من أعمال تطوير مركز الشباب والذى يعد حلم طال انتظاره لفترة طويلة، مشيرا أن المركز يشهد أعمال تطوير موسعة سواء فى الملعب القانونى أو المبنى الإداري، وتجديد الغرف ودورات المياه، وأيضا تطوير وتجديد صالات الألعاب. وأوضح أنه يتم تجهيز متحفا يحكى تاريخ ومحطات من حياة الفرعون المصري، وسيضم صورا من حياة اللاعب والانجازات التى حققها فى مسيرته الكروية، ومن المحتمل أن يضم بعض الجوائز التى حصل عليها اللاعب فى مسيرته، لتكون مزارا لأبناء القرية وأبناء مركز بسيون بشكل عام. وأشار أن المركز يشهد أيضا إنشاء حديقة أطفال ومكان للزوار وكافتيريا، وسيصبح مكانا يليق بالقرية وأبنائها واحتواء طاقات الشباب فى ممارسة الرياضة.