كشف الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، تفاصيل إنشاء أكبر مركز إقليمى لزراعة الأعضاء فى مصر والشرق الأوسط، متابع: "المركز سيكون به 12 ألف غرفة عمليات بتصميمات عالمية تتقبل كافة الزراعات، وسيكون لدينا شبكة قومية لزراعة الأعضاء ومركز أبحاث أيضا، ولأول مرة سيتم اعتماد زراعة الرئة فى مصر".
أوضح عبد الغفار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" والمذاع عبر قناة "صدى البلد": "اقترحنا على القيادة السياسية البدء فى انشاء أكبر مركز إقليمى لزراعة الأعضاء فى مصر والشرق الأوسط، وسيكون المبنى داخل المدينة الطبية بمدينة ناصر".
ولفت الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إلى أن أكثر من 1.3 مليون مواطن استفادوا من قرار القضاء على قوائم الانتظار بتكلفة 12 مليار جنيه، مضيفا أن قوائم الانتظار لن تنتهى فى أى دولة حول العالم ولكن يتم اتخاذ إجراءات لتخفيف معاناة المواطنين.
وكشف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، تفاصيل الاجتماع الذى جرى اليوم مع الرئيس السيسى، موضحا أنه كان يتم عرض المنظومة الصحية على رئيس الجمهورية وما تم إنجازه فيما يتعلق بقوائم الانتظار وما نخطط له فى المستقبل.
وتابع، أن هناك 62 مليون مواطن مؤمن عليهم صحيا ولهم كافة الحقوق للتوجه إلى عيادات التأمين الصحى بكارت التأمين.
ولفت الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إلى أن الرئيس السيسى مهتم بشكوى لأى مواطن أو قدم استغاثة حتى يتم إنهاء معاناته، مضيفا أن قرار العلاج على نفقة الدولة بات مميكن ويتم إنجازه خلال يوم للمواطنين غير المؤمن عليهم.
وأشار إلى أن المعامل المركزية موجودة فى شارع الشيخ ريحان وتم الاقتراح انتقالها إلى مدينة بدر، والرئيس السيسى وجه الجهات المنفذة نقله خلال مدة أقصاها 8 أشهر.
وأوضح: «عندما نجتمع مع رئيس الوزراء نكون طمعانين فى مشروعين تلاتة بنخرج من الاجتماع بـ 10 مشاريع، وده كان بيحصل أيام وزارة التعليم العالى، كنا نبدأ الاجتماع وأملنا تنفيذ جامعتين تلاتة نخلص الاجتماع والرئيس يوجه بإنشاء 15 جامعة»
وقال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن القانون يتيح التبرع بالأعضاء بعد الوفاة وتمت مناقشته من قبل الأزهر والكنيسة والمجتمع المدنى قبل 2010، وسيتم دراسة هذا الأمر من خلال ترك المتبرع وثيقة فى الشهر العقارى أو تخصيص خانة بالبطاقة.
وتابع، أن مصر لديها خبرة كبيرة منذ سنوات فى مجال زراعة الأعضاء، وهناك مبنى جوار مبنى معهد ناصر كان مخطط أنه فندق مكون من 300 غرفة و12 غرفة عمليات ومصمم بطرق عالمية، سيتم تحويله إلى مركز عالمى لنقل الأعضاء.
ولفت الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إلى أنه سيتم إنشاء أكبر مركز لزراعة الأعضاء فى القارة وشبكة قومية لزراعة الأعضاء من حديثى الوفاة، وتشمل الكبد والبنكرياس والطب التجددى، معلقا «نتمنى أن نكون فى مكانة تليق بمصر فى مجال زراعة الأعضاء».
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن الرئيس وجه بإنشاء المشروع مهما كانت تكلفته طالما أنه مفيد للمواطن، مضيفا «عمر الميزانية ما كانت جزء من المناقشة طالما أنه المصلحة تعم على المواطن».
وأردف وزير الصحة: «كم مواطن ممكن حياته تتغير بعد التوسع فى زراعة الأعضاء»، متابعا «نحن أمام قيادة سياسية ترى ما هو فى مصلحة الإنسان أهم من أى تكلفة».
وقال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن هناك مقترحا تم مناقشته أمام الرئيس السيسى بفتح العيادات بالمستشفيات لاستقبال الترددات المسائية بأسعار اقتصادية مخفضة، للأخصائى والاستشارى ويحصل الطبيب على جزء منها بما يحسن دخله ويعد توفير للمواطنين عن العيادات الخارجية.
وتابع، أن هذا لا يعنى إلغاء الخدمات الصباحية، ولكن ستظل تقديم الخدمات بنفس المعدل ونفس الأسعار، مضيفا أنه سيتم خلال أيام قليلة تجربة الأمر فى 3 مستشفيات ورفع تقرير موثق كل 15 يوما لمدة 6 أشهر إلى رئيس الجمهورية.
واختتم الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أنه بانتظار حوار مجتمعى حول زراعة الأعضاء فيما يخص أن هذا الأمر ليس فيه ضرر على المتوفين.