الإعلامية ريهام إبراهيم لـ"انفراد": حمدى الكنيسى شجعنى على الإذاعة وسلمى الشماع على التليفزيون.. قدمت صباح الخير يا مصر والنشرات ومصر النهاردة وكتبت وأخرجت 5 أفلام تسجيلية حازت على جوائز محلية وعالمية

بدايتى كانت فى صوت العرب.. وقدمت برنامج "حدوتة عربية" آمال فهمى قالت لى "تجاوزى أي شىء يمكن أن يحبط طالما أنك قدمت كل مجهودك في عملك" ليس صعبا على مذيع نشرة الأخبار تقديم كل القوالب الإعلامية لأن النشرات الإخبارية من أعلى مستويات العمل نادية صالح قالت لى " لا تجعلى أي شيء يؤثر على طاقتك الإيجابية والابتسامة والبشاشة في وجهك لا ينبغي أن تضيع أبدا" هي أحد أبرز مذيعات جيلها، فهى المذيع الشاملة المتمكنة من أدواتها الإعلامية، فبدايتها كانت في الإذاعة المصرية وبالتحديد شبكة صوت العرب، وتميزها جعلها أحد أبرز قارئى نشرات الأخبار في التليفزيون المصرى، وكذلك شاركت في تقديم برامج التوك شو الرئيسية في ماسبيرو مثل صباح الخير يا مصر، ومصر انهاردة، لتنطلق للقنوات الخاصة وتقديم العديد من البرامج الناجحة لتحفز اسمها بحروف من ذهب في مجال الإعلام، إنها الإعلامية الكبيرة ريهام إبراهيم. خلال حوارنا مع الإعلامية ريهام إبراهيم تحدثت عن أبرز من شجعها على الانضمام للإذاعة المصرية، وأبرز نصائح كبار الإعلاميين لها في بداية مشوارها الإعلامى، وكيف انتقلت للتليفزيون؟ وأبرز البرامج التي قدمتها، بجانب أصعب المواقف التي تعرض لها، وتجربتها في كتابة وإخراج الأفلام التسجيلية التي حازت على العديد من الجوائز، وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى.. كيف كانت بدايتك في التليفزيون المصرى؟ التحقت بماسبيرو خلال دراستى حيث كان هناك فرصة للتدريب في الإذاعة المصرية وبالتحديد في شبكة صوت العرب، وظللت لفترة أتلقى التدريب في الإذاعة وكنت أحب عمل عمالقة الإذاعة فكان أول تواجد لى في مبنى ماسبيرو عبر التدريب في تلك الإذاعة. ومن شجعك على دخول مبنى ماسبيرو؟ الأستاذ حمدى الكنيسى شجعنى على الانضمام للإذاعة، والأستاذة سلمى الشماع شجعتنى على الانضمام للتليفزيون، والأستاذ حسن حامد شجعنى على الانضمام لقناة النيل للأخبار. وماذا عن اختبارات المذيعين في الإذاعة ؟ بعدما التحقت بفترة التدريب، تم عقد اختبارات، وحينها كنت قد انتهيت من دراستى بالجامعة، ولجنة اختبارات المذيعين كانت تضم عمالقة الإذاعة وهم الأساتذة إيناس جوهر ومحمد أبو الوفا وأمينة صبرى، وحينها أحببت المكان والأساتذة الذين عملت معهم، وأحببت استديوهات الدور الثانى واستوديو 39 واستوديو نشرة الأخبار. وما هو أول برنامج قدمتيه في إذاعة صوت العرب؟ قدمت خلال فترة تدريبى برنامج "حدوتة عربية"، حيث كنت استضيف أطفال من الدول العربية يحكون قصصهم وكانت فرصة رائعة أنه يذاع في شهر رمضان وحاز على جائزة الإبداع في مهرجان الإذاعة والتليفزيون. وكيف جاء انتقالك للتليفزيون المصرى؟ رشحتنى الأستاذة سلمى الشماع لقناة النيل للمنوعات ثم رشحنى الأستاذ حسن حامد لقناة النيل للأخبار وكانت البداية لقناة النيل للأخبار حينها. وكيف كانت بدايتك في قناة النيل للأخبار؟ التحقت بقناة النيل للأخبار، وبدايتى في القناة كانت مراسلة ومقدمة نشرات رياضية وإخبارية. وما أبرز ما قدمتيه خلال عملك بقطاع النيل للأخبار؟ قدمت برنامج صباح الخير يا مصر ونشرات السادسة والتاسعة والواحدة صباحا وبرنامج مصر انهاردة . كنت أحد أبرز مذيعى النشرات في التليفزيون المصرى خلال ثورة 25 يناير 2011.. ماذا تمثل هذه المرحلة بالنسبة لك؟ كنا مجموعة من المذيعين في هذه المرحلة داخل التليفزيون المصرى وكانت فترة دقيقة أقمنا فيها داخل التليفزيون. ماذا مثلت لك مشاركتك في برنامج "مصر انهاردة" الذى كان البرنامج الرئيسى للتليفزيون المصرى حينها؟ مشاركتى في برنامج مصر انهاردة كان بمثابة تحدى بالنسبة لنا، وقدمنا البرنامج في فترة جيدة وشاركت أسماء كبيرة ولامعة في تقديم البرنامج والذى حقق نجاحا كبيرا. رغم تقديمك لنشرات الأخبار إلا أنك قدمت برامج توك شو.. هل ترين أن قارئ النشرة يستطيع تقديم برامج حوارية ؟ بالطبع.. فليس صعبا على الإطلاق على مذيع نشرة الأخبار أن يستطيع تقديم كل القوالب الإعلامية بشكل جيد لأن النشرات الإخبارية من أعلى مستويات العمل الإعلامى، ولابد أن لدى قارئ النشرة أدواته التي تجعله متمكنا ومحترفا لقراءة النشرة وتغطية المواقف العاجلة والتعامل مع المواقف باتزان ويستطيع أن يقدم النشرات والبرامج بطريقة محترفة، ونحن وجدتنا أساتذتنا يقدمون برامج ويقرأون نشرة الأخبار وعلى سبيل المثال الدكتورة درية شرف الدين كانت قارئة نشرة محترفة وقدمت أبرز برنامج فنى وهو نادى السينما. ما هي أبرز المواقف الصعبة التي تعرض لها خلال عملك الإعلامى؟ نتعرض لمواقف مختلفة أثناء تغطية الأحداث الجديدة والعاجلة، فعلى سبيل المثال أحد المحافظين تعرض لحادث سيارة خلال وجودى معى خلال اتصال هاتفى والحمد لله ظللنا معه على الخط حتى الاطمئنان عليه. من أبرز من دعمك خلال مشوارك الإعلامى؟ طوال المشوار ستجد من يدعمك ومن ينتقدك انتقاد بناء لتطوير نفسك وكل من تعلمت منه حرفا فهو دعمنى، وهنا أتذكر بإضافة إلى أساتذتى الذين ذكرتهم في السابق، كل من الأستاذ محمود سلطان والدكتور كمال بشر رئيس مجمع اللغة العربية الراحل. ما هو أصعب خبر قرأتيه خلال تقديمك لنشرات الأخبار؟ أصعب الأخبار وهى مواقف متكررة هو أن اقرأ خبر وفاة شخصا من الفن أو الإعلام ويكون شخص عزيزا عليك وبينك وبينه صداقات مشتركة فيكون خبرا موجعا للغاية. ما هي أبرز نصائح تلقتيها خلال عملك وحرصت على تطبيقها؟ نصيحة الإذاعية الكبيرة الراحلة آمال فهمى، حيث طلبت مقابلتى بعد تقديمى لمهرجان الإعلام العربى، فأنا قدمت مهرجان الإعلام العربى 4 مرات، وكان شرفا كبيرا لى، وجلست مع الأستاذة أمال فهمى قالت لى "تجاوزى أي شىء يمكن أن يحبط طالما أنك قدمت كل مجهودك في عملك، استمرى مهما كانت الصعوبات"، وكذلك الأستاذة نادية صالح التي قالت لى "لا تجعلى أي شيء يؤثر على طاقتك الإيجابية والابتسامة والبشاشة في وجهك لا ينبغي أن تضيع أبدا ". احك لنا تجربتك في القنوات الخاصة بعد التليفزيون المصرى؟ اشتركت في انطلاقة قناة النهار بقراءة أولى نشرة أخبار على قناة النهار، وبعد ذلك اشتركت بجانب نشرات الأخبار قناة النهار بتقديم برنامج أخر النهار، وبعد ذلك انتقلت إلى برنامج بث مباشر على قناة سى بي سى لتغطية الأحداث في مصر في ذلك الوقت، ثم شاركت في انطلاقة قناة سى بى سى إكسترا في البرنامج الصباحى على شاشة القناة، قدمت في قناة سى بى سى إكسترا بجانب النشرات الإخبارية برنامج هذا الصباح وبرنامج العالم يقول، ثم انتقلت لقناة إكسترا نيوز لتقديم النشرات الإخبارية والأحداث وبرنامج الآن، ثم قناة سى بى سى قدمت بها برنامج ممكن وبرنامج هنا العاصمة وبرنامج من مصر . ماذا كان إحساسك عندما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مداخلة لبرنامج من مصر على الهواء خلال استضافة البرنامج لنموذج سيدة مكافحة وكيف كان استعدادك للمداخلة خاصة أنها على الهواء؟ بالفعل في هذه الحلقة كنا نستضيف قصة إنسانية للسيدة ناهد سائقة التروسيكل وكانت سيدة مكافحة تعمل في عمل شاق للغاية، وعرضنا الحالة واستضفنا السيدة ناهد عبر سكايب ، وأبرز مكافئة هي مكالمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فكانت مفاجئة جميلة أسعدتنا للغاية . ماذا عن تجربتك كمخرجة في الأفلام التسجيلية؟ كتبت وأخرجت 5 أفلام تسجيلية حازت على جوائز محلية وعالمية يتقدمها فيلم البرئ عن قصة حياة أحمد زكى الذى حاز على الجائزة البرونزية في مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية، والجائزة الذهبية في مهرجان الإذاعة والتليفزيون، وفيلم أرواح هادئة الذى حاز على جائزة لجنة التحكيم للمهرجان القومى للسينما المصرية وجائزة أحسن فيلم في ساقية الصاوى، وجائزة أفضل فيلم بالمركز الثقافي الفرنسي، وجائزة النقاد مهرجان الإسكندرية، والاشتراك في المسابقة الرسمية لمهرجان مونبيليه بفرنسا والاشتراك في المسابقة الرسمية لمهرجان amal في إسبانيا، والحصول على جائزة مهرجان قازان في روسيا والمشتركة في مهرجان الشيشان السينمائى في روسيا، وعرضه بمهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية، وفيلم انهيار حصل على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان الإسكندرية، وفيلم لؤي غزة حصل على جائزة أحسن فيلم بمهرجان ساقية الصاوى، وفيلم عزيز عينى اشترك في مهرجان القومى للسينما ومهرجان ساقية الصاوى ومهرجان الإسكندرية. وماذا عن تجربتك في لجان التحكيم بمهرجانات الأفلام التسجيلية؟ اشتركت في لجان مهرجان غزة الأفلام التسجيلية ومحكمة بلجنة تحكيم مهرجان إبداع بوزارة الشباب والرياضة التي تضم مواهب الإعلام من جامعات مصر على مدار 3 سنوات متتالية.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;