الصحف العالمية اليوم: واشنطن تتبنى "غموض استراتيجى" فى الرد على تهديد بوتين النووى.. "الشيوخ الأمريكى" يصوت على مشروع قانون تمويل لتجنب الإغلاق الحكومى.. وصندوق النقد الدولى ينتقد لندن بسبب خطة خفض ال

تناولت الصحف العالمية اليوم عددا من القضايا أبرزها تبنى واشنطن "غموض استراتيجى" فى الرد على تهديد بوتين النووى وتصويت الشيوخ على مشروع تمويل لتجنب الإغلاق الحكومى. الصحف الأمريكية إدارة بايدن تتبنى "غموض استراتيجى" فى الرد على تهديد بوتين النووى تحت عنوان "كيف تستخدم الولايات المتحدة الغموض الاستراتيجى لمواجهة التهديدات النووية لبوتين"، ألقت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية الضوء على تحركات مسئولى إدارة جو بايدن للرد على شبح استخدام روسيا للأسلحة النووية، وقالت إنهم تبنوا شكلًا من أشكال الغموض الاستراتيجى فى محاولة لتجنب تصعيد الصراع. وأوضحت الصحيفة أن المسئولين حذروا فى الأيام الأخيرة مرارًا وتكرارًا من عواقب وخيمة إذا نشرت موسكو أسلحة نووية فى حربها فى أوكرانيا، على الرغم من أنهم لم يحددوا ما قد تنطوى عليه هذه العواقب. وقد قالوا مرارًا إنهم يأخذون الحديث عن الأسلحة النووية على محمل الجد، لكنهم لم يغيروا الموقف النووى للبلاد بشكل علنى ردًا على ذلك. وقال الخبراء إن نهج الولايات المتحدة هو النهج الصحيح، لا سيما بالنظر إلى عدم اليقين بشأن مدى جدية الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى تهديده. ونقلت الصحيفة عن ديفيد كرامر، الذى قضى ثلاث سنوات كنائب مساعد وزيرة الخارجية للشئون الأوروبية والأوروبية الآسيوية خلال إدارة جورج دبليو بوش قوله إنه ليست هناك حاجة لإخبار بوتين بما سنفعله بالضبط. مؤكدا "هذا هو المكان الذى يكون فيه الغموض الاستراتيجى منطقيًا". وأضاف كرامر: "يجب أن ننتبه عندما تهدد قوة نووية باستخدام الأسلحة النووية، لكن لا ينبغى أيضًا أن نلعن ما يتعين علينا القيام به"، مجادلًا بأن الولايات المتحدة وحلفاءها يجب ألا يدعوا خطاب بوتين يقوض دعم كييف. واعتبرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكى جو بايدن حدد إلى حد كبير نغمة البيت الأبيض فى مقابلة "60 دقيقة" التى بثت فى وقت سابق من هذا الشهر عندما سُئل عن العواقب إذا استخدمت روسيا أسلحة نووية أو كيميائية فى حربها فى أوكرانيا. "الشيوخ" الأمريكى يصوت على تقديم مشروع قانون تمويل لتجنب الإغلاق الحكومى صوّت مجلس الشيوخ الأمريكى على تقديم مشروع قانون تمويل لتجنب إغلاق الحكومة الفيدرالية، بعد مواجهة متوترة بشأن بند مثير للجدل متعلق بتصاريح الطاقة اقترحه عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ويست فيرجينيا جو مانشين، وانتهى بسحبه. ونجح التصويت الإجرائى مساء الثلاثاء للمضى قدمًا فى مشروع قانون التمويل بسهولة بتصويت، 72-23، بعد أن أعلن الديمقراطيون أن اقتراح سناتور وست فرجينيا، الذى واجه معارضة من كلا الحزبين، سيتم إزالته من التشريع النهائي. وكان من الواضح، إنه مع وجود بند مانشين، لم يكن يمكن للديمقراطيين من جمع الـ60 صوتًا اللازمة للمضى قدمًا بتمرير مشروع القانون، حيث اعترض معظم الجمهوريين. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه بدون اتخاذ إجراءات، سينفد التمويل الحكومى فى منتصف ليل الجمعة. إذا فشل الكونجرس فى تمرير مشروع قانون بحلول ذلك الوقت، فسيؤدى ذلك إلى إغلاق فوضوي. مع سيطرة الديمقراطيين على كلا المجلسين، يمكن أن يولد ذلك ما يعتقد الكثير أنه سيكون صداعًا يمكن تجنبه قبل أسابيع فقط من الانتخابات النصفية الحاسمة. وافق مانشين فى النهاية، لكنه وصف إزالة اقتراحه بأنه "مؤسف" وقال إنه يعرض أمن الطاقة فى أمريكا "للخطر". وقال فى بيان "فى الأشهر العديدة الماضية، شهدنا بأنفسنا الدمار الذى يمكن أن يحدث مع استمرار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى تسليح الطاقة. أن فشل التصويت على شيء بالغ الأهمية مثل الإصلاح الشامل لمنح التصاريح لن يؤدى إلا إلى تشجيع الزعماء مثل بوتين الذين يرغبون فى رؤية أمريكا تفشل." وأوضحت الصحيفة أن من شأن التصريح أن يسرع عملية البنية التحتية للطاقة، بما فى ذلك مشاريع الوقود الأحفورى الكبيرة التى يقول النقاد إنها ستقوض الأهداف المناخية. صحيفة: زيلينسكي يناشد الغرب التدخل لمنع روسيا من شن هجوم نووي على أوكرانيا سلط مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على مناشدة الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى الدول الغربية بالتحرك السريع لمساندة بلاده فى ظل التهديد الروسى باستخدام السلاح النووى ضد بلاده ومساعى موسكو لحشد المزيد من القوات للمشاركة فى الحرب الحالية فى أوكرانيا. وأضاف المقال، الذى كتبه الصحفى بول سونى، أن الرئيس الأوكرانى طلب من الدول الغربية اتخاذ رد فعل وقائى ضد روسيا التى تستعد حاليًا لضم أجزاء من أوكرانيا إلى أراضى الاتحاد الروسى إلى جانب إرسال مئات الآلاف من الجنود الروس للمشاركة فى العملية العسكرية الخاصة فى أوكرانيا. وحذر الرئيس الأوكرانى، فى كلمة وجهها عبر الفيديوكونفرس لأكاديمية "هارفارد كينيدى للإدارة الحكومية"، الدول الغربية من مغبة التباطوء فى اتخاذ خطوة استباقية ضد التوجهات الروسية، موضحًا أنه يجب على الغرب عدم تضييع المزيد من الوقت ويجب عليه ألا ينتظر تصعيدًا روسيا حتى يبدأ فى اتخاذ رد الفعل المناسب. ويشير الكاتب إلى أن أوكرانيا تواجه فى الوقت الراهن موقفًا صعبًا على أرض المعركة فى الوقت الذى تضاعف فيه القوات الروسية تهديدها باستخدام السلاح النووى إذا لزم الأمر للدفاع عن أراضيها، التى سوف تنضم إليها لاحقًا، فى شرق أوكرانيا. ويوضح الكاتب أن القوات الأوكرانية كانت قد أحرزت بعض الانتصارات العسكرية فى المواجهات الحالية بين الطرفين فى أوكرانيا حيث تمكنت من استرداد أجزاء من الأراضى التى بسطت القوات الروسية سيطرتها عليها منذ بداية العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا فى أواخر فبراير الماضي. إلا أن ذلك التقدم من جانب القوات الأوكرانية، كما يقول الكاتب، يواجه الآن صعوبات بالغة على ضوء إعلان روسيا التعبئة العسكرية الجزئية لضم ما يقرب من 300,000 مجند للقوات الروسية المحاربة فى أوكرانيا وهو ما يعنى تغيير موازين القوى فى ساحة القتال، مما دفع أوكرانيا إلى الإلحاح على الدول الغربية فى إرسال المزيد من الدعم العسكرى حتى تتمكن من الصمود فى مواجهة الآلة العسكرية الروسية. ويشير الكاتب إلى تصريحات الرئيس الأوكرانى التى أكد فيها أن روسيا تمارس "ابتزازًا نوويًا" من خلال تهديدها باستخدام السلاح النووى فى بلاده، وأنه يجب على المجتمع الدولى السعى لضمان منع روسيا من شن أى هجوم نووى بدلًا من انتظار حدوثه ثم يبدأ فى التفكير فى رد الفعل لهذا الهجوم المدمر. ويختتم الكاتب مقاله بالإشارة إلى تصريحات الرئيس الأوكرانى، التى أكد فيها أن السياسة الوقائية هى أساس أى سلام دائم لأنها تحول دون وقوع أى اعتداء كما أنها تنقذ العديد من الأرواح وهذا أفضل بكثير من انتظار حدوث الفعل لاتخاذ رد الفعل. الصحف البريطانية صندوق النقد الدولى يشن هجوما على بريطانيا بسبب خطة خفض الضرائب شن صندوق النقد الدولى هجومًا لاذعًا على خطط حكومة البريطانية لخفض الضرائب ودعا رئيسة الوزراء ليز تراس لإعادة النظر فيها لمنع إذكاء عدم المساواة. وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الصندوق الذى يتخذ من واشنطن مقرًا له قال فى انتقاد علنى نادر لاقتصاد عالمى رائد، أن الميزانية المصغرة لوزير المالية، كواسى كوارتنج تخاطر بتقويض جهود بنك إنجلترا لمعالجة التضخم المتفشى وسط تكاليف المعيشة المرتفعة. وقالت أن البيان الذى يخطط له كوارتنج فى 23 نوفمبر يقدم "فرصة لحكومة المملكة المتحدة للنظر فى طرق تقديم الدعم للأكثر استهدافا وإعادة تقييم الإجراءات الضريبية، خاصة تلك التى تفيد أصحاب الدخل المرتفع". ويأتى التوبيخ وسط رد فعل دولى متزايد على التخفيضات الضريبية غير الممولة من قبل المستشار والتى تبلغ 45 مليار جنيه إسترلينى، حيث تدخل صندوق النقد الدولى سريعًا وتلاه انتقادات حادة من وكالة التصنيف الائتمانى موديز فى وقت متأخر من يوم الثلاثاء. وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، أن الولايات المتحدة "تراقب التطورات عن كثب" فى المملكة المتحدة. وباعتبارها واحدة من أكثر جهات التحكيم تأثيرًا فى الأسواق المالية العالمية، والتى تقيِّم الجدارة الائتمانية للحكومات والشركات نيابة عن كبار المستثمرين، قالت موديز أن "التخفيضات الضريبية الكبيرة غير الممولة فى المملكة المتحدة سلبية الائتمان". وأوضحت "صدمة الثقة المستمرة الناشئة عن مخاوف السوق بشأن مصداقية الاستراتيجية المالية للحكومة والتى أدت إلى ارتفاع تكاليف التمويل من الناحية الهيكلية يمكن أن تضعف بشكل دائم قدرة المملكة المتحدة على تحمل الديون." ويعتبر تدخل صندوق النقد الدولى نادرًا نظرًا لتأثير المملكة المتحدة فى الاقتصاد العالمى، وكواحدة من أكبر المساهمين فى المنظمة. واشنطن تضغط على بروكسيل لتعجيل المساعدة المالية لأوكرانيا كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على دول الاتحاد الأوروبى من أجل تسريع وزيادة وتيرة الدعم المالى لأوكرانيا بينما يسعى صندوق النقد الدولى لاستكشاف سبل جديدة لإرسال الأموال النقدية إلى كييف. ونسبت الصحيفة -فى تقرير عبر موقعها الإليكترونى اليوم الأربعاء- إلى أربعة مسؤولين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم قولهم، أن مسؤولين كبار فى إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن عبروا عن شعورهم بالإحباط فى بروكسل بسبب بطء صرف المساعدات الأوروبية لكييف. كما طلبوا من بروكسل إنشاء "آلية منتظمة" للدعم المالى، بحسب قولهم. وقال مسؤول أمريكى أن واشنطن كانت "على اتصال متكرر" مع المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى بشأن الحاجة إلى "تقديم المساعدة الاقتصادية المعهود بها لأوكرانيا على وجه السرعة"، مضيفا: "نكرر دعوتنا لجميع شركاء أوكرانيا للإسراع بتقديم المساعدة الموعودة لأوكرانيا، وزيادة التزاماتهم ومنح الأولوية للمساعدة المقدمة فى شكل منح على القروض". ووفقا لمسؤول أوروبى مطلع على المناقشات، ترغب الولايات المتحدة فى زيادة الدعم للاقتصاد الأوكرانى فى وقت تسعى فيه كييف لاستعادة الأراضى من القوات الروسية فى الجزء الجنوبى الشرقى من البلاد. فقد استغلت واشنطن الاجتماعات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضى لحث الشركاء الأوروبيين على تبديد الحواجز التى تعوق الأموال. وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن قدمت 8.5 مليار دولار من المساعدات الاقتصادية إلى كييف، كما طلبت 4.5 مليار دولار إضافية فى شكل منح من الكونجرس. فى غضون ذلك، دفعت بروكسل مليار يورو من 9 مليارات يورو كانت قد تعهدت بتقديمها فى مايو الماضي. ووافقت على الإفراج عن 5 مليارات يورو أخرى هذا الشهر لكنها لم تصرف الأموال بعد. بينما تأمل فى دفع 3 مليارات يورو المتبقية بحلول نهاية العام. وقال مسؤول أمريكى وصفته الصحيفة بالكبير: "إننا نتطلع إلى أن يشرع الاتحاد الأوروبى فى تسليم 5 مليارات يورو من المساعدات التى تعهد بها بدءا من الشهر المقبل ونحث الاتحاد الأوروبى على تطوير آلية منتظمة بسرعة لمواصلة تقديم دعم الميزانية لأوكرانيا فى المستقبل". من جانبه قال متحدث باسم المفوضية: "من الأهمية بمكان التأكيد على أن حزمة استثنائية بهذا الحجم الاستثنائى تتطلب إدارة دقيقة للميزانية لضمان تغطية أى مخاطرللميزانية بشكل كاف. وهذا يتطلب دراسة متأنية وبالتالى يتطلب مزيدا من الوقت". ومضت الصحيفة البريطانية تقول إنه بشكل منفصل، يدرس صندوق النقد الدولى طرقا لتعزيز مساعداته الفورية إلى كييف بينما يتقدم فى الوقت نفسه نحو برنامج إقراض كامل، مما يُخضع البلاد لظروف اقتصادية ومالية معينة. كذلك التقت المديرة الإدارية لصندوق النقد الدولى، كريستالينا جورجيفا، بقادة الاتحاد الأوروبى فى نيويورك -حسبما أفاد شخص مطلع على الاجتماعات- مضيفا أنه تمت مناقشة حزمة لتقديم "دعم الميزانية" إلى كييف.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;