موسم الدموع هو المصطلح الاقرب إلى الاحداث التى مرت بها الملاعب المصرية ، حيث شهدت الساحات الرياضية هذا الموسم نوبات بكاء مؤثرة لبعض نجوم الساحرة المستديرة سواء لاعبين او حراس مرمى او حكام ، وأخرها دموع أحمد عادل عبد المنعم حارس الأهلى عقب مباراة القمة التى انتهت بالتعادل السلبى بين الفريقين ، وسبقها بكاء عدد من النجوم نستعرضها فى التقرير التالى .
احمد عادل عبد المنعم
لم يستطيع أحمد عادل عبد المنعم حارس الأهلى إخفاء دموعه عن الكاميرات ، حينما وجه له مراسل قناة الحياة سؤالا بأن النادى الاهلى يعتمد عليه فقط فى الأوقات الصعبة، ليجيب اللاعب باكيا: «للأسف فيه ناس مابتشوفاش الكلام ده، ودايما بلعب فى ظروف صعبة، ولا أحد يتحملنى لا أحد يرى الظروف التى اشارك خلالها فى المباريات.
دموع الحاوى
عقب إحرازه هدف للأهلى فى شباك الإنتاج الحربى بعد نزوله ارض الملعب بدقيقة واحدة لم يتمالك وليد سليمان لاعب الأهلى نفسه فى لا بكاء خاصة وانه عاد للتهديف بعد غياب استمر 329 يوما ، وقال اللاعب وقتها " دموعى عقب الهدف كانت بسبب الضغوط النفسى التى أتعرض إليها فى الفترة الأخيرة، فهدفى المشاركة مع الفريق ومساعدته فى الفوز"
حارس الزمالك
تضاف إلى تلك الدموع ، بكاء محمود عبد الرحيم جنش حارس مرمى الزمالك عقب فوز فريقه أمام أسوان وتألقه طوال أحداث المباراة ليحمى مرمى الابيض ويقبل هدية الأهلى بالتعادل أمام غزل المحلة ليتقلص الفارق إلى 5 نقاط. ومع صافرة نهاية الحكم بكى جنش بعد الضغوط النفسية العديدة التى مر بها اللاعب خلال الفترة الماضية.
عصام عبد الفتاح
انهمر عصام عبد الفتاح عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة ورئيس لجنة الحكام السابق ، فى البكاء، أثناء تكريم الحكام الدوليين الذين رفعوا اسم مصر فى المحافل الدولية والقارية لعام 2015 ، وأرجع عصام عبد الفتاح سر بكائه للانتقادات التى تعرض لها وعدم تقدير البعض للمجهود المبذول للجنة الحكام، وأوضح رئيس لجنة الحكام أن عمله كرئيس للجنة كان تطوعيا ، مشددا على عدم حصوله على أى مستحقات مالية مقابل عمله.
الغندور يبكى على الهواء
بكى خالد الغندور ابنته على الهواء ،و التى توفت قبل مولدها فى بطن والدتها ، حيث قال : "نرضى بنصيبنا وأحتسب ابنتى عند ربنا سبحانه وتعالى، ربنا يرحمها".
بكاء الفهد الاسمر
مع انطلاق صافرة حكم لقاء الإسماعيلى وانبى بفوز الدراويش بهدفين مقابل هدف ، دخل محمود عبد الرازق شيكابالا فى نوبة بكاء بعد ان التف حوله زملائه مما جعل اللاعب يبكى بشدة ، وحرص لاعبى الفريق على وداع شيكابالا قائلين له : "هتوحشنا يا شيكا" وركض شيكابالا باكيا نحو غرف خلع الملابس بعد المباراة مباشرة.
اخبار متعلقة..
- أحمد عادل عبد المنعم يصرخ : أشارك فى ظروف صعبة و"محدش بيقدر"