العالم هذا الصباح.. الأمم المتحدة تفشل فى تمديد الهدنة باليمن.. جولة إعادة لانتخابات رئاسة البرازيل لحسم السباق بين "دا سيلفا وبولسونارو".. وروسيا تتهم أمريكا وأوكرانيا وبولندا بتخريب خطوط أنابيب السي

شهدت دول العالم صباح اليوم الإثنين، العديد من الأحداث المهمة، حيث انتهت الهدنة التي كانت سارية في اليمن منذ ستة أشهر بعد عدم توصل الحكومة اليمنية والحوثيين إلى اتفاق على تمديدها. وفي البرازيل، أعلنت هيئة الانتخابات في البرازيل، أن المرشحين الأبرز للرئاسة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والرئيس الحالي جايير بولسونارو سيخوضان جولة إعادة نهاية شهر أكتوبر الجاري، لعدم حصول أي منهما على أكثر من 50 % من الأصوات، وإلى التفاصيل: الأمم المتحدة تفشل في تمديد الهدنة باليمن انتهت الهدنة التي كانت سارية في اليمن منذ ستة أشهر بعد عدم توصل الحكومة اليمنية والعناصر الحوثيين إلى اتفاق على تمديدها، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة. وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج في بيان: "يأسف المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعدم التوصل إلى اتفاق، حيث أن الهدنة الممتدة والموسعة من شأنها توفير فوائد هامة إضافية للسكان". ومنذ الثاني من أبريل الماضي، سمحت الهدنة التي تمّ تمديدها مرتين، بوقف القتال واتّخاذ تدابير تهدف إلى التخفيف من الظروف المعيشية الصعبة للسكان، في مواجهة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. وخلال فترة الهدنة، تبادلت الحكومة اليمنية والحوثيين اتهامات بخرق وقف النار، ولم يطبّق الاتفاق بالكامل وخصوصا ما يتعلق برفع حصار المتمردين لمدينة تعز، لكنه نجح بالفعل في خفض مستويات العنف بشكل كبير. وأكد الدبلوماسي السويدي أنه قدّم مقترحاً آخر إلى الأطراف في الأول من أكتوبر لتمديد الهدنة لمدة ستة أشهر "مع إضافة عناصر اخرى إضافية". تضمن المقترح وفق بيان الأمم المتحدة، "الشروع في مفاوضات لوقف إطلاق النار واستئناف عملية سياسية شاملة". وثمّن جروندبرج موقف الحكومة اليمنية لتعاطيها مع مقترحه "بشكل إيجابي". في المقابل، قال رئيس المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي، مهدي المشاط خلال اجتماع سياسي في صنعاء إن مقترحات الأمم المتحدة "لا تلبي طموحات الشعب اليمني"، وفق ما ذكرت قناة المسيرة التابعة لهم. ​جولة ثانية لانتخابات الرئاسة البرازيلية لحسم السباق بين لولا دا سيلفا وجايير بولسونارو قالت هيئة الانتخابات في البرازيل، إنه "سيتم إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية لعدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات". وأحرز الزعيم اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقدما على الرئيس البرازيلي اليميني المنتهية ولايته جايير بولسونارو، بعد فرز أصوات نحو 98% من مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية. وحصل لولا على 47.97٪ من الأصوات، مقابل 43.6٪ لبولسونارو، بحسب الموقع الرسمي للمحكمة الانتخابية العليا المكلفة احتساب الأصوات. وفي البداية كان الفرز أكثر تقدما في معقل بولسونارو بمناطق الشمال والجنوب الشرقي من البرازيل، منه في معقل لولا في الشمال الشرقي. وفي بداية الفرز، حقق بولسونارو تقدما طفيفا بفارق 5 نقاط على لولا، ليسارع معسكره الى الاحتفال بالنتائج الأولية، وكتب نجله إدواردو عضو الكونجرس على "تويتر": "داتافولها أخطأت مرة أخرى". وتبادل لولا وبولسونارو اتهامات بالفساد في المناظرة الأخيرة قبل الانتخابات. ومن المقرر أن تجرى الإعادة في الانتخابات الرئاسية يوم 30 أكتوبر الجاري، وفق صحيفة "diariodecanoas". روسيا تتهم أمريكا ووأكرانيا وبولندا بتخريب خطوط أنابيب السيل الشمالي أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، بأن روسيا عازمة على اكتشاف المسؤول عن تخريب خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، متهما كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا وبولندا. ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن تصريحات نوفاك، أن إصلاح خطوط غاز "نورد ستريم 1 و2" تقنيا ممكنا إلا أن ذلك سيتطلب الكثير من الوقت والمال، موضحا بشكل أولي أن روسيا ترى أن الولايات المتحدة وأوكرانيا وبولندا كانت معنية بتخريب خطوط أنابيب "السيل الشمالي". وقال نائب رئيس الوزراء الروسى ان هذه البلدان أعربت سابقا عن أن "هذه البنية التحتية لن تعمل، وسوف يفعلون كل شيء من أجل هذا"، مؤكدا أن مثل هذه الحوادث لم تقع من قبل وهي تحتاج إلى دراسة جدية. يذكر أنه فى 26 من سبتمبر الماضى تم تسجيل انفجارين على امتداد أنابيب غاز " السيل الشمالي" "نورد ستريم"فى وقت وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين هذه الحوادث بأنها أعمال تخريبية، وانتهاك متعمد للبنية التحتية للطاقة الأوروبية.