بالصور.. تفاصيل جريمة "سفاحة الغربية" راح ضحيتها شقيقان ووالدتهما.. النيابة تقرر استخراج جثث الضحايا بعد مرور عام ونصف على دفنهم.. الناجى الوحيد: زوجة أخويا قتلت أخوتى وأمى ومراتى ومشيت فى الجنازة

رمضان جمعة: لبست نقاب عشان تدارى جريمتها مع عشيقها فى الحرام رمضان جمعة: قتلت إخواتى الاثنين وأمى وزوجتى وغسلت زوجتى بيدها شقيق الضحايا: بنتها اعترفت عليها وقالت على عشيقها سم الزرنيخ هو اللغز فى قتل الضحايا والهدف ميراث العائلة والزواج من العشيق الهارب بعد عام ونصف من الدفن قررت نيابة بسيون بمحافظة الغربية، برئاسة المستشار طارق الحسينى رئيس النيابة، اليوم الاثنين، استخراج 3 جثث لشقيقين ووالدتهما لتوقيع الكشف الطبى عليهم، من خلال الطب الشرعى، لمعرفة أسباب وفاتهم الحقيقية، بعد التأكد من مقتل الضحية الرابعة.

وجاء قرار النيابة استجابة للبلاغ الذى تقدم به "رمضان إبراهيم جمعة الهباب" إلى المحامى العام لنيابات غرب طنطا، والنائب العام، متهما فيه أرملة شقيقه المدعوة "صباح.س.ب" بقتل شقيقيه، الأول جمعة إبراهيم جمعة الهباب 33 سنة، منذ عام ونصف، وبعد مرور العدة تم زواجها من شقيقه صبحى إبراهيم جمعة الهباب 25 سنة، ثم قتلته هو الآخر، وبعد 3 شهور قتلت والدتهم المسنة "فهيمة أحمد الهباب" من خلال دس السم لهم فى الطعام بقصد التخلص منهم جميعًا، للاستيلاء على الميراث وحدها هى وعشيقها.

وأضاف رمضان مقدم البلاغ أن الجانية قررت التخلص من زوجته من خلال دسم نفس السم فى الطعام، ولكنها لم تمت فاضطرت لخنقها أثناء غيابه عن المنزل بعد ولادتها بأسبوع، وكانت هى الحالة الوحيدة التى تم اكتشافها من خلال طبيب الصحة الذى رفض استخراج تصريح الدفن إلا بعد تقرير الطب الشرعى الذى أكد القتل.

وأكد محامى المجنى عليهم أنه تم إخطار مديرية أمن الغربية، ومركز شرطة بسيون ونقطة شرطة صالحجر، لتأمين عملية استخراج الجثث الثلاثة.

بداية سقوط السفاحة بعد قتل الضحية الرابعة وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية، إخطارا من مأمور مركز بسيون، بوفاة المدعوة "نشوى إبراهيم عبد الستار" 25 سنة، خنقًا داخل غرفة نومها.

وتبين من التحريات أن وراء الواقعة المدعوة "صباح.س" بعد أن قامت بخنق المجنى عليها بغطاء رأس "إشارب حريمى" بمساعدة عشيقها المتهم "أ.إ.ت.ع" والذى كان متواجدًا يوم الحادث الأخير أثناء قتل المتهمة للمجنى عليها.

وباستمرار التحقيقات تبين أن المتهمة تزوجت من الشقيقين الأكبر والأصغر لزوج الضحية، وأنهما توفيا خلال فترة قصيرة عقب زواجهما منها، وبسؤال ابنة المتهمة بينت أن والدتها هى من قامت بقتلهما، إلى جانب قتل جدتها من الأب، من خلال دس السم "الزرنيخ" لهم فى الطعام، كما أنها هى من قامت بقتل زوجة عمها خنقًا بمساعدة شخص كانت تدعى أنه ابن خالتها، ويتردد عليها فى شقتها بمفردها بعد منتصف الليل .

تم القبض على المتهمين، وتم تحرير المحضر رقم 1484 بسيون بالواقعة، منذ شهر مارس الماضى، والمحبوسة على ذمة التحقيقات فى القضية، كما تم عرض المتهمة على النيابة التى وجهت لها تهمة القتل العمد فى الواقعة الأخيرة قتل زوجة شقيق زوجيها مع سبق الإصرار، وتم إخلاء سبيل شريكها .

الناجى الوحيد من المذبحة خرب بيتنا وقتلت عيلة بأكملها وكانت تنوى قتلى وقال "رمضان جمعة" الناجى الوحيد من المذبحة، شقيق المجنى عليهما الأول والثانى وابن المجنى عليها الثالثة، وزوج المجنى عليها الرابعة، إن المتهمة "صباح.س.ب .أ" تزوجت فى 2012 شقيقه الأكبر وفى البداية لم يظهر عليها أى شىء، ولم تظهر نيتها الخبيثة فى التخلص من أشقائى ووالدتى الذين لم يرتكبوا أى جرم أو ذنب فى حقها غير أننا أمناها على شرفنا وعرضنا، موضحا أن الصدفة هى التى كشفت عن الجرائم التى ارتكبتها بقتل شقيقيه ووالدته، وأن العناية الإلهية وحدها أنقذته من المخطط الذى كان يحاك ليكون هو الضحية الخامسة حتى تتمكن المتهمة من الاستيلاء على الميراث وحدها دون منازع.

وأشار شقيق المجنى عليهما، فى حديث خاص لـ"انفراد" إلى أن السفاحة أنجبت من شقيقه "جمعة" بنت وولد وبعد عامين توفى فى ظروف غامضة، ولم تشك الأسرة فى الوفاة ، وبعد مرور فترة العدة قررت الأسرة أن يتزوج شقيقه الأصغر "صبحى" 25 سنة من أرملة أخيه بهدف أن يرعى أبناء شقيقه وزوجته بعد وفاته، ولم تمر 3 أشهر من زواجه بأرملة شقيقه الأكبر، حتى توفى بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب .

وتنهد قائلا لأننا ناس فلاحين غلابة لم نشك فى شىء وبدت الوفاة كأنها طبيعية، ولم يشك أحدا فى سبب الوفاة، وبعد مرور 6 أشهر توفيت والدتى أيضا فى ظروف غامضة دون أن تشكو من أى مرض أو أزمات صحية، ورغم أننا لم نشك فى شىء إلا أن الجيران قد اكتشفوا علامات السم فى وجه أمى وخافوا أن يتكلموا فى شىء .

الضحية الرابعة هى التى كشفت خيط المؤامرة وأضاف رمضان رزقنى الله بمولود صغير اسمه يوسف من زوجتى "نشوى إبراهيم عبد الستار" 25 سنة، لم يمر عليه أيام، بعد وفاة والدتى بشهر ونصف، وخرجت لعملى فى الحقل تاركا زوجتى وابنى الصغير مع السفاحة دون أن أعرف ما تبيته لهم من نية سوء وغدر، وحينما رجعت من الحقل سمعت صراخ الطفل الذى لم تمضى عليه سوى بضعة أيام، وهرولت مسرعا إلى الشقة فوجدت زوجتى طريحة الفراش وميتة وفى حال يرثى لها صرخت بأعلى صوتى وتجمع الجيران، وقرروا دفن الجثة .

طبيب الصحة يكتشف القتل ويرفض استخراج تصريح الدفن وقال رمضان كدنا نشك إن الوفاة طبيعية ولم نتهم أحدا، ولكن الطبيب الذى ناظر الجثة لاستخراج شهادة وفاتها، وتصريح الدفن رفض استخراج التصريح بعدما لاحظ وجود احمرار حول عنقها وآثار نزيف من العينين، ما أدى إلى شكه فى وجود شبهة جنائية فى الوفاة، وقرر استدعاء ضابط النقطة، وتم تحرير محضر لعرض الجثة على الطب الشرعى لمعرفة سبب الوفاة، لافتا إلى أن تقرير الطب الشرعى أكد أن المجنى عليها تم قتلها خنقا باستخدام "ايشارب حريمى". الشك فى كل الجيران والزوج هو المتهم الأول وأضاف رمضان، أن رجال الشرطة على الفور قامت بالتحقيق مع جميع أسرته بالمنزل وأيضًا الجيران، وأنه فى بادئ الأمر كانت جميع الشبهات تحوم حوله بارتكابه الجريمة، وأنه تم احتجازه لمدة 8 أيام من قبل رجال الشرطة للتحقيق معه حول الواقعة، إلا أن العناية الإلهية هى التى أظهرت براءته من التهمة.

ابنة الجانية تعترف عليها وعلى عشيقها وقال رمضان خلال التحقيقات استدعت المباحث ابنة شقيقى الأكبر، الضحية الأولى شهد من الجانية، وبسؤالها عما إذا كنت أبيت فى شقتهم مع والدتها نفت وقالت لا اللى بيبات عندنا واحد تانى اسمه عمو أحمد ابن خالة ماما، وكان موجود ساعة ما ماما وخالتو نشوى اتخانقوا وبعدها ماتت.

وأضاف شقيق المجنى عليهما أن ابنة شقيقه اعترفت تفصيلا أمام رجال المباحث بالجرائم التى ارتكبتها والدتها، وأن الطفلة أفصحت عن أن والدتها كانت تستقبل أحد الأشخاص التى ادعت أنه ابن خالتها، ويدعى "أحمد.إ.ت. ع" حيث اتضح أنه عشيقها الذى ظل طيلة 4 سنوات يتردد على المتهمة أمامهم جميعا على اعتبار أنه أحد أقاربها لممارسة الرذيلة، مضيفا أنه اتضح من خلال سير التحقيقات أن عشيق المتهمة على علم تام بجميع الجرائم التى ارتكبتها المتهمة، وقالت الطفلة إنها كانت تخاف أن تتكلم لأن والدتها هددتها بالقتل.

السفاحة ارتدت النقاب لتخفى به جرائمها وقال رمضان إن السفاحة بعدما بدأت فى رسم مخططها الجهنمى بمشاركة الشيطان عشيقها، ارتدت النقاب حتى تخفى معالم الجريمة، وادعت أنها ملتزمة وتخشى كلام الناس لكونها أرملة، وهى كانت تستقبل عشيقها يوميا بعد منتصف الليل فى شقتها ويبيت عندها، كما أنها خرجت معه رحلات مصيف أيام وليال بعلم والدتها، وكان موجود معها يوم قامت بخنق زوجتى بالإيشارب "الطرحة".

قتلت القتيل وغسلت الجثة ومشيت فى الجنازة وقال رمضان نحن أمام جريمة يقف لها العالم كله دى غلبت ريا وسكينة قتلت عيلة بأكملها وكان مخططها قتلى ووالدى المسن حتى ترث الأرض والبيت وتتزوج من شريكها الخائن القاتل شريكها فى كل الجرايم، وقال يا بيه دى قتلت مراتى وغسلت الجثة بيدها هى وأمها ومشيت فى الجنازة تبكى .

وقال رمضان إن محمد دياب محامى أسرة المجنى عليهم تقدم بطلب إلى المحامى العام لنيابات غرب طنطا الكلية لاستخراج جثث الضحايا الثلاثة لتوقيع الكشف الطبى عليهم من قبل الطب الشرعى لتحديد سبب الوفاة إذا كان طبيعيا أو أن هناك شبهة جنائية بحسب اعترافات نجلة المتهمة واعترافات المتهم الأول فى القضية، وهو ما استجاب له المحامى العام .

وطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمة وضبط شريكها الهارب، على حد قوله، باعتبار قضية رأى عام وتشريد عائلة بأكملها .