قراء "انفراد" يواصلون تفاعلهم مع "كلموا حنان".. شكوى من نشر تعليقات غير لائقة.. قارئ يطالب بحجب وجه ضحية بلطجة.. آخران يطالبان بحذف إسرائيل من العناوين.. والزميلة ترد: إسرائيل واقع حتى لو كرهناه
استقبل "انفراد" على مدار اليوم عشرات الرسائل الإلكترونية، فضلاً عن الاتصالات عبر باب "كلموا حنان"، الذى تشرف عليه الكاتبة الصحفية الزميلة حنان شومان، وتتلقى من خلالها اقتراحات وشكاوى القراء المتعلقة بكل ما ينشر على "انفراد" موقعًا وصحيفة مطبوعة.
وبخلاف رسائل القراء التى يتم الرد عليها بشكل فورى ومباشر، ينشر "انفراد" عددًا من تعليقات القراء ورسائلهم مع التعليق عليها من الزميلة حنان شومان، وهى على النحو التالى:
أرسل لى قارئان يطالبان بتغيير عنوان خبرين وهما "زيارة سامح شكرى لإسرائيل مهمة لدفع عملية السلام" والثانى عنوانه "الأدلة الجنائية بالداخلية تتسلم حطام الطائرة المعثور عليه قرب شواطئ إسرائيل" وموضع اعتراض القارئان هو ذكر كلمة إسرائيل وشواطئ إسرائيل وضرورة تغيير الكلمة إلى فلسطين المحتلة وشواطئ فلسطين.
الرد:
مع كامل احترامي لقراء انفراد المختلفين معنا إلا أن هذه المطالبة بحذف كلمة إسرائيل واستبدالها بفلسطين هى إما مزايدة أو مطالبة بأن نكون من أهل الخيال أو الوهم، ذلك أن إسرائيل للأسف واقع جغرافى قبلنا أو تمنينا ألا يكون، أما على المستوى السياسى الواقعى أيضًا فإن أصحاب القضية ونحن منهم كل حربنا وهمنا أن توجد دولة فلسطين على أراضى ما قبل نكسة 67 وعاصمتها القدس الشرقية، أى أنه لا أحد يطالب بمحو كلمة إسرائيل من الجغرافيا والواقع، وللأسف مهما تمنينا فالواقع لا تغيره الأمانى، ولذا ستظل كلمة إسرائيل فى عناوين الأخبار مهما حلمنا بعكس ذلك حتى يفصل الله فى أمرنا.
القارئ إكسباريا جيرمنى أرسل لنا رسالة اعتراضًا على السماح بنشر تعليق لخبر منشور بعنوان "قصف جوى يستهدف بؤر إرهابية جنوب الشيخ زويد" ويقول إن التعليق يساند الإرهاب.
الرد:
للقارئ الكريم كامل الحق فى اعتراضه، و"انفراد" لا يتدخل أبدًا فى حجب التعليقات إلا فى حالة السب والقذف أو الدعوة للعنف والإرهاب، وهذا التعليق بالفعل كان من الخطأ السماح بنشره، لذا فنعتذر عن الخطأ وبالفعل تم حجب التعليق، ونشكر القارئ على مشاركته.
القارئ محمد الشامى أرسل لنا اعتراضًا وتنبيهًا بخصوص الصور المصاحبة لخبر "بالصور والفيديو.. على غرار مسلسل الأسطورة.. زفة بقميص نوم لرجل بالفيوم سجل مقاطع فيديو مخلة لزوجته ونشرها على مواقع التواصل.. والزوج يردد: "فوضت أمرى ليك يا رب".. ومصدر أمنى: ضبط طرفى الواقعة" والتنبيه أن صورة المُعتدى عليه واضحة فى الصور الفوتوغرافية بينما تم تغطية صورته فى الفيديو.
الرد:
للقارئ الحق فى الاعتراض فكان يجب إخفاء ملامح المجنى عليه فى الحالتين، ونعتذر وتم تصحيح الخطأ، ونشكر القارئ على مشاركته الإيجابية.