أسر الشهداء يروون قصصا بطولية بعد تخرج أبنائهم من كلية الشرطة دفعة 2022.. والد الشهيد البشيهى: أشكر الرئيس السيسى وأدعو الله أن يحافظ عليه.. زوجة الشهيد عمرو هلال: الرئيس هو والد بنتى وعمرها ما حست إن

زوجة الشهيد ياسر عصر: حسن إبنى الكبير تخرج هذا العام وزياد فى سنة تانية بكلية الشرطة.. مخوفتش إن ولادى يلتحقوا بالشرطة لأن كل حاجة فى إيد ربنا بعد تنظيم حفل تخرج طلاب كلية الشرطة، نسعد بسماع القصص البطولية من أسر الشهداء، وفى دفعة شرطة 2022 نسعد بوجود خريجين من أسر الشهداء، الأمر الذى يعد درساً فى الإصرار والصمود والتحدى، للحفاظ على مصر ولتظل دائماً بلد الأمن والأمان.. حيث تضم دفعة شرطة 2022 محمد وهو الشقيق الأصغر للشهيد عبدالرحمن البشيهى، وحسن الإبن الأكبر للشهيد ياسر عصر، وهايدى بنت الشهيد عمرو هلال. من جانبه قال والد الشهيد البشيهى: أشكر الرئيس السيسى، وأدعو الله أن يوفقه ويحافظ عليه دائماً، وتؤكد زوجة الشهيد عمرو هلال: الرئيس والد هايدى ابنتى، وعمرها ما حست إنها بدون أب، و أشارت زوجة الشهيد ياسر عصر إلى أن حسن إبنها الكبير تخرج هذا العام، وزياد فى سنة تانية بكلية الشرطة، وكل حاجة فى إيد ربنا. الدكتور على البشيهى - والد البطل الشهيد النقيب عبد الرحمن البشيهى الذى استشهد فى 24 أكتوبر 2015 وعُمره 24 عامًا إثر عملية إرهابية، استهدفت مدرعة شرطة بعبوة ناسفة على الطريق الدائرى بالعريش، قال اليوم لـ"انفراد" أشكر الرئيس السيسى، وأدعو الله أن يوفقه ويحافظ عليه دائماً، لأنه أنقذ مصر بعجلة التنمية، وأقول للواء محمود توفيق، وزير الداخلية، إن مجهوده واضح، لتنعم مصر دائما بالأمن والأمان، وأشكر الضباط لتحملهم الضغوط والمسئوليات الكبيرة، وربنا يقدركم عليها، وأقدم للوزير كل التحية. و لم أعارض رغبة محمد أصغر أبنائى فى الالتحاق بكلية الشرطة، رغم خوفى عليه، وحاليا بعد التخرج إلتحق بالعمل فى قطاع الأمن المركزى. أضاف والد الشهيد البشيهى قائلا: الحمد لله على نعمة الأمن والأمان والاستقرار، ويارب تدوم على طول، وربنا يحافظ على بلدنا دايما ويرزق أهل مصر الطيبين الخير، وخلال حفل تخرج إبنى محمد شعرت أننى سعيد من قلبى لان البلد الحمد لله تنعم بالأمن والأمان، والشباب زى الورد مليانين طاقة وحب للبلد، وخلال حفل تخرج محمد استعدت ذكريات حفل تخرج الشهيد عبدالرحمن، وأثرت عليا، لكن حفل تخرج عبدالرحمن تم تنظيمه أيام حكم الإخوان خلال عام 2012، بدون أسر الخريجين، حيث أن حفل تخرج دفعة 2012 تم تنظيمها بحضور الطلاب فقط فى قاعة، وكان الأهالى ينتظرون الخريجين خارج القاعة، و نشكر الرئيس السيسى لأنه استعاد بلدنا ويحافظ عليها. قال والد الشهيد عبدالرحمن البشيهى أطلب دائما من إبنى الأصغر محمد أن تكون معاملته طيبة راقية مع الناس، لأنهم أمانة فى رقبته، وأن يكون ضابط محبوب، وأن يكون المواطن راضى عن أداؤه، وربنا يوفق إبنى محمد فى عمله، وأن يصل إلى أعلى الدرجات، وأدعو لأسر الشهداء أن يعوضهم الله فى أبنائهم وبناتهم، وكلنا لازم نصبر لأن الشهداء فى الجنة. و إبنى عبد الرحمن ثالث شهيد فى عائلتى فداءً لمصر، علشان المصريين يعيشوا فى أمان، الـ 3 فى سيناء، بس الاتنين كانوا بيحاربوا عدو. قال الدكتورعلى البشيهى والد البطل الشهيد عبدالرحمن البشيهى: لو رجع بيا الزمن هشجّع إبنى إنه يبقى ضابط شرطة، الشهادة ربنا مبيرزقهاش لأى حد، النهاردة أو بكرة كلنا هنموت، عبد الرحمن استشهد وهو بيقاوم الإرهاب، لم يستشهد وهو بيتفسح بعربيته، مش هنخاف، وكل يوم بيزيد إصرارنا، كل أفراد الأسرة بيتمنوا يبقو شهداء. أضاف والد الشهيد النقيب عبد الرحمن البشيهى قائلاً: شرف لأسرتنا إن بها 3 شهداء، حيث إن اثنين من أبناء عمى استشهدا، وهما الملازم أول صلاح الدين البشيهى، الذى استشهد فى انتصار أكتوبر 1973، وشقيقه يحيى الذى استشهد عام 1967، ودفنا فى أرض سيناء، أنا كمان أتمنى الشهادة، وكله فداءً لمصر، وحبًا فى مصر أحسن بلد فى الدنيا، وأدعو الله أن يحفظ بلدنا، ويهدى المصريين لكل خير. قالت السيدة نجلاء فتحى،والدة الشهيدالنقيب عبد الرحمنالبشيهى، تحياتى وشكرى للرئيس عبدالفتاح السيسى، و له مَعزة خاصة فى قلبى، وعندما أقابله أشعر أنه قريب، وأنه واحد مننا، وأنه فرد من العائلة، عبدالرحمن لو كان عايش كان هيبقى عمره 32 سنة، الفرق بين حفل تخرج عبدالرحمن ومحمد 10 سنوات، محمد أصغر أبنائى، وبعد استشهاد عبدالرحمن قرر الالتحاق بالشرطة، ولم اتردد عندما قرر محمد الالتحاق بكلية الشرطة، لأن الأعمار بيد الله، فأنا لا أقف فى طريق إبنى، اللى ربنا مقدّرُه ومحددُه من زمان، ولا أعترض على أمنيات أبنائى، أقدم فقط النصائح، وهذه المهنة للأبطال فقط، الذين لا يخافوا وبيحبوا البلد بجد، وكلهم مش مجبورين على الالتحاق بكلية الشرطة، بالعكس بتكون رغبتهم وحلمهم، وربنا يحمى ولادنا بعينه التى لا تنام، ويقويهم ويوفقهم، ويصبرنا، وربنا بيحب مصر، لان فيها أبطال عايزين يحموها ليل نهار، ويارب محمد يكمل مسيرة أخوه الشهيد عبدالرحمن، والحقيقة الشهيد عبدالرحمن كان عنده أمنيات كبيرة، كان عايز يبقى ضابط كبير فى شغله، وكان طموح، وكانت طموحاته عالية جدا، لكن الحمد لله ربنا مصبرنا ومعوضنا، وربنا يحافظ على ولادنا ويسعدهم دايما. قالت دعاء البشيهى، شقيقة الشهيد عبدالرحمن البشيهى، عبد الرحمن أخويا كان حاسس إنه هيبقى شهيد، وكلم أصدقاؤه وقال لهم إنه مش راجع من سينا، وكان بيوصينى بأهلى، وهو فى مكان أحسن، لإنه متهنى فى الجنة، أنا مطمنة عليه، وأهالى الشهداء لازم يرفعوا راسهم دايمًا، ويكمّلوا مكان الأبطال، و طول ما رئيسنا أسد، والجيش والشرطة رجالة، محدّش هيقدر يعمل حاجة، وثقتنا فى ربنا كبيرة. قالت السيدة أميرة جلهوم، زوجة الشهيد الرائد عمرو هلال، استشهد البطل فى سوهاج خلال عام 1999 خلال حملة لمطاردة عناصر إجرامية، هايدى كان عمرها سنة وشهرين عندما استشهد والدها، هايدى طول عمرها عايزة تلتحق بجهاز الشرطة، لأن والدها قدوتها، وكانت عايزة تبقى مثل والدها قدوتها الحسنة، هايدى فضلت تبنى حلمها طول عمرها وتجرى وراه، وبتجاهد علشان تحققه. أضافت السيدة أميرة جلهوم، زوجة الشهيد الرائد عمرو هلال، الشرطة كانت طالبة تقدير معين وكانت بتذاكر وتجتهد علشان تحقق حلمها، وتخرجت هايدى من كلية الشرطة هذا العام، والآن هى ملازم أول صيدلى هايدى، ونشكر سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى والدها، لأنها عمرها ما حست إنها بدون أب بالعكس، رغم مسئولياته إلا أنه مهتم بملف الشهداء، لذلك نقدم له خالص الشكر والتقدير لأنه دايما فاكرنا، فى أى لقاء بيفكر الناس دايما بتضحيات الشهداء، أى مؤتمر يبدأه بتحية لأسر شهداء الجيش والشرطة. أضافت السيدة أميرة جلهوم، زوجة الشهيد الرائد عمرو هلال، أن أيد رئاسة الجمهورية والدولة ووزارة الداخلية ساندانا ومعانا دايما، عمرهم ما سابونا، والإدارة العامة للعلاقات الإنسانية بالوزارة تقوم بمجهود جبار، وزارة الداخلية كانت بتكرم هايدى كل سنة فى المدرسة وفى الأعياد وتقول لها شكرا، وكل ضباط القوات المسلحة والداخلية زى والدها، ودايما بتقول أنا بنت الشهيد الرائد عمرو هلال، وفرحنا جدا إن الداخلية بتطلب بنات للالتحاق بالجهاز، والحقيقة كل أبطال الداخلية بيبذلوا مجهود جبار. قالت السيدة صفاء الشامى، زوجة الشهيد اللواء ياسر عصر، استشهد زوجى فى 2020 بحريق بمحطة مترو مسرة، وكان دوره بطولى لأنه قلل الخسائر، كان زوج مثالى مكانش عصبى، وأتقدم بخالص الشكر لرئاسة الجمهورية وجهاز الشرطة والإدارة العامة للعلاقات الإنسانية بالوزارة، محدش بيسيبنا بصراحة، حسن إبنى الكبير تخرج من كلية الشرطة هذا العام، وأكيد والده فرحان به جدا، لأن الحلم اتحقق، كان نفسى والده يكون موجود، لكن ده إرادة ربنا، و زياد فى سنة تانية بكلية الشرطة، وأمينة فى إعلام، وأسمى عمرها 12 سنة، وأنا مبسوطة جدا بولادى، مخوفتش إن ولادى يلتحقوا بالشرطة لإن كل حاجة فى إيد ربنا، وإصرار أسر الشهداء يزيد، ولا نتراجع لأننا عايزين بلدنا دائما فى أحسن حال، وهنقدم إيه أغلى من ولادنا، لو مكانش فى تقدير للتضحية مكناش هنضحى تانى، والنجاح حلو أوى وجميل بعد التعب.