تصدر خلال الساعات الماضية وسائل التواصل الاجتماعى والمواقع الإخبارية، خبر تعدى متهم على زوجته الشهيرة بـ"عروس الإسماعيلية" وضربها وحبسها 15 يومًا بمسكن شقيقه وتعذيبها.
وبعد ساعات من انتشار الخبر على السوشيال ميديا، والقبض على الزوج المتهم للمثول للتحقيق فى المحضر المقدم ضده من زوجته تتهمه فيها بضربها والتعدى عليها، أصدرت النيابة العامة بيانين تفصيليين لتوضيح القصة الكاملة للواقعة.
وجاء البيان الأول، بشأن حجز المتهم على ذمة التحقيقات فأمرت النيابة العامة بحجز زوج متهم باحتجاز زوجته بمسكن شقيقه، وتعديه عليها بالضرب محدثًا إصابات بها.
وكانت إدارة البيان والمرافعة بمكتب النائب العام قد رصدت أخبارًا حول الواقعة التى تزامنت مع تَقدُّم المجنى عليها بشكواها مرفقًا به تقرير طبى بإصاباتها.
فباشرت النيابة العامة التحقيقات، وسألت المجنى عليها، فشهدت بتطور الخلافات الزوجية بينها وبين المتهم إلى تعديه عليها، وإحداث إصاباتها، فحاولت الفرار، فمنعها واحتجزها لخمسة عشر يومًا بمسكن شقيقه حيث تعديّا عليها.
وباستجواب المتهم أنكر وادَّعى اصطدام المجنى عليها بأثاث مسكنها.
فأمرت النيابة العامة بحجز المتهم، وندبت مصلحة الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى على المجنى عليها لتحديد إصاباتها وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة مع بيان دور شقيق المتهم فى الواقعة.
والساعات الأولى من صباح اليوم، أصدرت البيان الثانى بشأن الواقعة والمتضمن إحالة المتهم للمحاكمة الجنائية محبوسا على ذمة التحقيقات فى القضية، فأمرت النيابة العامة اليوم بتقديم متهمًا باحتجاز زوجته بمسكن أحد ذويه، وتقييده حريتها، وإحداثه عمدًا إصابات بها إلى المحاكمة الجنائية محبوسًا على ذمة القضية.
وإلحاقًا ببيان النيابة العامة الصادر سلفًا فى الواقعة، فكانت قد استكملت النيابة العامة إجراءاتها فى القضية بسؤال والد المجنى عليها الذى شهد باستغاثة نجلته به فور وصوله للعقار الكائن به مسكنها ومسكن شقيق زوجها، إذ خرجت من شرفة مسكن الأخير مستغيثة به من تعدى زوجها عليها، كما سألت النيابة العامة صُحفية على صلة بالمجنى عليها وزوجها، فشهدت أن الأخيرة أخبرتها بتعدى زوجها عليها وأنها رأت ما بها من إصابات فأبلغت الشرطة بالواقعة.
هذا، وقد أكدت تحريات الشرطة صحة حدوث الواقعة وما أدلت به المجنى عليها ووالدها والشاهدة المذكورة.