أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن اختبارات أعمال السنة لا تطبق على طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، مشددة على أن امتحانات الثانوية العامة2023، كما هى دون تعديل أو تغيير حتى الآن، موضحة أن هناك امتحانات دور أول وتعقد فى يونيو المقبل ودور ثان يتم تحديد موعده لاحقا، وما تردد بشأن منح الطلاب حق إعادة السنة قيد الدراسة مع الجهات المختصة.
أما بالنسبة لطلاب الصفين الأول والثانى الثانوى، أوضحت الوزارة، أنه سيتم عقد اختبار أعمال سنة نهاية أكتوبر الجارى مخصص له10درجات فى كل مادة،يستهدف أجزاء المقرر التي تم تدريسها في الشهر الأول من بداية الفصل الدراسي الأول الذى انطلق أول أكتوبر الجارى، على أن تعقد الامتحانات على مستوى المدرسة، إضافة إلى اختبار ثان يستهدف أجزاء المقرر التي تم تدريسها في الشهر الثاني أى فى شهر نوفمبر القادم، يكون على مستوى المدرسة، بجانب اختبار نهاية الفصل الدراسى الأول المقرر له يناير المقبل.
وأوضحت الوزارة، أن تصحيح امتحانات لاصفين الأول والثانى الثانوى على مستوى المدرسة والإدارات التعليمية، وفق ضوابط محددة، موضحة أن أسئلة الامتحانات أيضا يتم وضعها وفق مواصفات تحددها وزارة التربية والتعليم تتضمن نواتج التعلم التى يجب أن تقيسها الوزارة لدى المتعلم، " الطالب"، مشيرة إلى أن المدارس والإدارات نجحت العام الماضى فى وضع أسئلة مقالية للطلاب فى صفوف النقل بالثانوى العام وفق أهداف التقييم الجديد ومن ثم هناك أشخاص بالمنظومة التعليمية بالمدارس والإدارات لديهم خبرة كبيرة فى وضع أسئلة الامتحانات كما أنهم سوف يستعينوا بورقة المواصفات التى تحددها الوزارة ويضعها المركز القومى للامتحانات بالتعاون مع مديرى عموم تنمية المواد الدراسية.
وأوضحت الوزارة، أن اختبارات الشهور التى يحصل الطالب فيها على أعمال السنة، هى بمثابة تدريب لامتحانات نهاية الفصل الدراسى سواء الأول أو الثانى من العام الدراسى ومن ثم يجب على الطلاب أن يكونوا حريصين على دخول هذه الامتحانات لانها ستكون اختبارات قصيرة هدفها تدريب الطالب وحصوله على درجات أعمال السنة، كما أن الأسئلة فيها ستكون نموذج من امتحانات نهاية الترم.
وأشارت الوزارة إلى أن الوزارة سوف تتابع الامتحانات سواء الشهرية لمنح الطلاب أعمال السنة أو امتحانات الترم، موضحة أن الاختبارات تعقد إلكترونيا على التابلت وأيضا مقالية، مشيرة إلى أنه لا إلغاء للامتحانات الإلكترونية بل مستمرة فى صفوف النقل بالمرحلة الثانوية، وعلى الطلاب استغلال المحتوى الرقمى الموجود على بنك المعرفة والمنصات الرقمية حيث ستوفر على الطالب مجهود الذهاب إلى الدروس الخصوصية التى لا يستفيد منها.