أشادت القوى السياسية بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى مصنع الرمال السوداء فى محافظة كفر الشيخ، معتبرا أنه إنجازا جديدا فى عهد الرئيس السيسى، وأشاد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى مصنع الرمال السوداء فى محافظة كفر الشيخ، ضمن المشروعات القومية المختلفة التى تنفذها الدولة المصرية.
وقال "مطر" أن هذا المشروع يعد إنجازا جديدا يضاف للدولة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، موضحا أن هذا المشروع يعد إنجاز فى مجال الصناعة والمجال الاقتصادى، مؤكدا أنه سوف يوفر العديد من فرص العمل لشباب مصر.
وأوضح أن الرمال السوداء أحد الكنوز والثروات التى قررت مصر استغلالها والاستفادة منها، وتطويعها لخدمة الاقتصاد القومى وتوجد فى المنطقة الشاطئية بين رشيد ودمياط، وهى رمال شاطئية ثقيلة سوداء اللون، تترسب عند مصبات الأنهار وتحتوى على نسبة من المعادن الاقتصادية (إلمنيت – زيركون – جارنت – روتايل – ماجنتيت) وهى معادن غنية يتم الاستفادة منها وتعد احد المصادر حيث يتم تصديرها كمصدر للنقد الأجنبي.
كما أشاد تيسير مطر، بتصريحات الرئيس السيسى اليوم بأن مصر ستصبح رائدة فى صناعة الرمال السوداء خلال افتتاح أول مصنع للرمال السوداء وأن مصر ستكون رائدة هذه الصناعة على مستوى العالم، مؤكدا أن تحركات الرئيس السيسى فى كافة المجالات من أجل دعم الاقتصاد المصرى فى ظل الأزمة العالمية التى أثرت على كل دول العالم ومن بينها مصر.
فيما ثمن المهندس أشرف رشاد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، افتتاح مجمع مصانع الشركة المصرية للرمال السوداء بمدينة البرلس فى محافظة كفر الشيخ، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يواصل المضى قدما فى مسيرة البناء والتنمية بإرادة سياسية واعية، واستشراف حقيقى للمستقبل.
وأضاف فى بيان له اليوم، أن الدولة المصرية لازالت تفيض على أبنائها بالخيرات، التى تبشر بدعم الصناعة والاستثمار وترفع معدلات النمو الاقتصادى، وأن مشروع استخلاص المعادن الاقتصادية من الرمال السوداء يأتى كـ"قيمة مضافة" لمقدرات الدولة، فى ظل سياق عالمى حافل بالتحديات الاقتصادية والسياسية.
وأوضح رشاد، أن مجمع مصانع الرمال السوداء يعد إنجازا جديدا، يضاف لقائمة طويلة من المشروعات الوطنية العملاقة، وتحديدا على صعيد الصناعات الاستراتيجية الهامة، وأن تحقق الحلم الرئاسى بخصوص الرمال السوداء، يأتى تزامنا مع احتفالات الدولة المصرية بانتصارات أكتوبر المجيدة.
وأشار الأمين العام لحزب مستقبل وطن إلى أن مشروع الرمال السوداء يبشر بإشراقة أمل جديدة ستغطى كافة ربوع الدولة المصرية، وتعمل على تسريع وتيرة التنمية الصناعية فيها، وأن حضور الرئيس السيسى لإعطاء إشارة البدء لتدشين مشروع تركيز وفصل المعادن الاقتصادية من الرمال السوداء، هو بمثابة "تشريف"، و"تكليف" لكافة الجهات الوطنية على الانطلاق فى هذا المشروع، وتحقيق أقصى استفادة بما لدينا من موارد غنية.
وأعرب رشاد عن تفاؤله بالمردود الاقتصادى الهائل المتوقع، من استخراج المعادن الاقتصادية النفيسة، خاصة فى ظل ماتملكه الرمال السوداء من خصائص تجعلها ركيزة أساسية لمجالات صناعية عديدة ومن بينها صناعة السيراميك، والخزف والدهانات، وهياكل الطائرات والسيارات، بخلاف الصناعات الإلكترونية والتكنولوجية المتنوعة.
واختتم رشاد بتأكيده على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى دوما ما يضرب المثل فى الاهتمام بثروات مصر الطبيعية، وكيفية تحويلها إلى مشروعات ذات جدوى اقتصادية عالية وجاذبة للاسثمار، وأن ذلك يعكس وعى حقيقى بمقدرات الدولة المصرية، وإرادة وعزم لا يلين نحو الاستغلال الأمثل لتلك المقدرات بما يحقق مستهدفات الجمهورية الجديدة.
قال النائب سليمان وهدان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أن افتتاح مصنع الرمال السوداء يعكس الإرادة السياسية الجادة فى دعم الصناعة الوطنية والمنتج المصرى ووضع مصر على الخريطة الاستثمارية العالمية ومحط أنظار المستثمرين من مختلف الدول.
وأضاف وهدان، أن افتتاح مصنع الرمال السوداء يعزز ويساهم بقوة من حسن استغلال ثروات الدولة المصرية بالصورة والشكل الأمثل وتوطين الصناعات المختلفة ذات الأهمية القصوى فى القطاع الصناعى، متابعا:" خلال السنوات الأخيرة تم الإعلان العديد من الاكتشافات فى القطاعات المختلفة وكان للغاز والصناعة النصيب الأكبر.
وأكد وهدان، أن الرمال السوداء كنز من كنوز الدولة المصرية التى ظلت مهملة لعصور طويلة، وسيكون للمصنع الجديد دور كبير فى جلب المزيد من الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة وتوطين الصناعة المحلية وتعزيز توفير المزيد من فرص العمل، وبالتالى فهو إضافة للاقتصاد القومي.
وأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أن استخلاص هذه المعادن الاقتصادية من الرمال أو من المياه وفصلها وتسويق منتجاتها محليا وعالميا، سيساهم فى تعظيم القيمة المضافة لها من خلال تحويلها إلى منتجات جاهزة للعمليات الصناعية، مما يساهم فى دفع عجلة الاقتصاد المصري.
بينما اعتبر حزب الجيل فى بيان أصدره أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، لمصنع الرمال السوداء بكفر الشيخ إنجازا جديدًا فى مجال الصناعة يحقق مكاسب كبيرة للاقتصاد الوطنى، ويصنع قيمة مضافة للمنتج المصرى، ويوفر الكثير من المعادن التى كانت تستوردها الدولة من الخارج وهو ما يوقف استنزاف العملة الصعبة، بل سيجلب عملة أجنبية لتصدير هذه المعادن إلى الخارج.
وأشار « حزب الجيل » إلى أن هذه المعادن ذات القيمة الاقتصادية العالية مثل إلمنيت وزيركون وجارنت وروتايل وماجنتيت تتواجد فى الرمال السوداء التى تتوافر دائما عند مصبات الأنهار، مؤكدًا أن استخلاص هذه المعادن الاقتصادية من الرمال أو من المياه وفصلها وتسويق منتجاتها محليا وعالميا، سيساهم فى تعظيم القيمة المضافة لها من خلال تحويلها إلى منتجات جاهزة للعمليات الصناعية، مما يساهم فى دفع عجلة الاقتصاد المصرى للامام.
واعتبر ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطنى للأحزاب السياسية المصرية، أن هذا المشروع فى مدينة البرلس بمحافظة كفر الشيخ، نموذج حى لتطبيق البحث العلمى وأهميته فى تحقيق التنمية الاقتصادية، ويجسد العلاقة بين هيئة المواد النووية والشركة الخاصة بالرمال السوداء، حيث تم استكشافه عبر الطائرات لمادة المعادن السوداء على ساحل مصر، وتم وضع دراسة جدوى بالتعاون مع كبرى مراكز البحث فى العالم.
وحيا «الشهابى» الرئيس السيسى على قراره بإنشاء الشركة لاستخلاص تلك المعادن من الرمال السوداء وتطويعها لخدمة الاقتصاد القومى وأضاف أن مصنع الرمال السوداء بكفر الشيخ الذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم فى مدينة البرلس هو الأحدث من نوعه على مستوى العالم بإستخدام تكنولوجيا التعدين المتطورة، ويعتبر أضافة جديدة لسلسلة المشروعات القومية الكبرى التى انشئت مؤخرًا فى البلاد التى تهدف إلى تعظيم الاستفادة والاستغلال الأمثل لموارد مصر الطبيعية، وتحقيق القيمة المضافة للمعادن المستخلصة من الرمال السوداء، التى تستخدم فى العديد من الصناعات الدقيقة مما يفتح الآفاق لاستثمارات جديدة تدعم الاقتصاد الوطنى وعملية التنمية الشاملة.
وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أن مصر بافتتاح هذا المصنع اليوم ستصبح رائدة فى صناعة الرمال السوداء على مستوى العالم.
وأشاد بدعوة الرئيس القطاع الخاص والمستثمرين إلى المساهمة والاستثمار فى هذه المشروعات التى تعظم القيمة المضافة من الرمال السوداء فى ضوء حجم الاحتياطى الكبير وكذلك الطلب المتزايد عليه.وهو ما يؤكد الأهمية التى يوليها الرئيس والدولة إلى القطاع الخاص وشراكته للحكومة.