الصحف العالمية.. غياب بايدن عن فعاليات الانتخابات النصفية يعكس ضعف شعبيته.. "أزمة ويسكى" فى بريطانيا بعد فرض 70% ضريبة على الزجاجة.. ارتفاع أسعار الطاقة فى أوروبا 40.7%.. وإيطاليا تحذر من اختفاء مدينة

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددًا من القضايا منها غياب بايدن عن فعاليات الانتخابات النصفية، ترامب يبحث إمكانية السماح لمحققىFBI بتفتيش مارإلاجو مجددا، أزمة ويسكى فى بريطانيا وارتفاع فى الطلب على وجبات بنوك الطعام وازمات أوروبا مستمرة. الصحف الأمريكية: نيويورك تايمز: غياب بايدن عن فعاليات الانتخابات النصفية يعكس ضعف شعبيته سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على غياب الرئيس جو بايدن عن المشاركة فى الحملات الانتخابية للمرشحين الديمقراطيين فى الانتخابات النصفية المقرر إجراؤها بعد أقل من ثلاثة أسابيع. وقالت الصحيفة أن بايدن لم يعقد أى فعالية انتخابية منذ الرابع من سبتمبر الماضىى، حتى على الرغم من أن مستقبل أجندته ومسيرته السياسية الخاصة على المحك فى تلك الانتخابات. ورأت الصحيفة أن عدم ظهوره بشكل بارز يعكس مدى تراجع معدلات شعبيته المنخفضة، ويقول مسئولو البيت الأبيض أن الرئيس حرص على إلقاء خطاب عن إنجازات الحزب بدلا من المشاركة فى الفعاليات التى ترعاها الحملات السياسية. ومع إجراء الانتخابات فى الثامن من نوفمبر المقبل، وما تشير إليه استطلاعات الرأى من ضعف الحماس الديمقراطى، فإن استراتيجية بايدن واضحة، وهى أنه سيساعد الديمقراطيين فى جمع الأموال ويواصل جولاته حول البلاد للحديث عن البنية التحتية وأسعار الدواء التى تم التفاوض عليها وتخفيف ديون الطلاب والاستثمار فى تصنيع رقائق الكمبيوتر. إلا أن قراره بعدم المشاركة، على الأقل حتى الآن، فى الفعاليات الانتخابية يسلط الضوء على عدم استطاعته فعل شيء لمساعده حزبه الديمقراطى، حتى بالرغم من وجوده فى المكتب البيضاوى. ورات الصحيفة أن جهود بايدن قليلة فى ظل مواجهته ما يمكن أن يكون واحدا من أكبر التوبيخات لمسيرته السياسية، حيث يستعد الجمهوريون لاستعادة السيطرة على أحد مجلسى الكونجرس أو كليهما، وهى نتيجة من شأنها أن تعيد تشكيل السياسة فى واشنطن، وتنهى على الأرجح أى أمل للديمقراطيين فى إحراز تقدم فى حقوق الإجهاض والحد من الأسلحة وإصلاح الشرطة وحقوق التصويت العدالة الضريبية. سى أن إن: ترامب يبحث إمكانية السماح لمحققىFBIبتفتيش مارإلاجو مجددا قالت شبكة سى أن إن الأمريكية أن الفريق القانونى للرئيس السابق دونالد ترامب يبحث ما إذا كان سيسمح للعملاء الفيدراليين بالعودة إلى مقر إقامته فى مارإلاجو بولاية فلوريدا، وربما إجراء تفتيش تحت إشراف، من أجل إرضاء مطالب وزارة العدل الأمريكية بإعادة كل الوثائق الحكومية الحساسة. وذكرت الشبكة أن وزارة العدل، وفى مناقشات خاصة أجرتها مع فريق ترامب وأيضا فى الإيداعات القضائية، أوضحت أنها تعتقد أت ترامب فشل فى الامتثال لأمر استدعاء صادر فى مايو الماضى يأمر بإعادة كل الوثائق المصنفة كسرية، وأن هناك المزيد من السجلات الحكومية التى لا تزال مفقودة. ولا يقتنع البعض فى دائرة ترامب الداخلية أن هناك أى وثائق حكومية باقية بعد أن صادر الإف بى أى نحو 22 ألف صفحة عندما تمت مداهمة مارإلاجو فى أغسطس الماضى. وذهبت الشبكة إلى القول بـن السماح للمسئولين الفيدراليين بالعودة إلى ممتلكات ترامب مع احتمال وجود محاميى الرئيس السابق، هو أحد الخيارات المطروحة فى الوقتا الذى يصارع فيه فريق ترامب لمعرفة أفضل الطرق لحماية الرئيس السابق من المخاطر القانونية. ولم يتم اتخاذ قرارات بعد، فى حين أن مصادر مطلعة على الأمر قالت أن الفريق القانونى لترامب يواصل النظر فى المدى إلى ينبغى أن يكونوا فيه متوافقين أو معادين نحو وزارة العدل. وقال شخص مطلع على الأمر إن هناك خطر من دعوة محامى بالعدل الأمريكية على الغذاء ناهيك عن إعادته إلى مارإلاجو. وقالت سى إن إن، عن أن ترامب، وفى ظل العديد من المعارك القانوينة التى يواجهها، وأملا فى تخفيف بعض الضغوط، أشار مؤخرا لمساعديه وحلفائه إلى أنه منفتح إزاء نهج أقل عداءً نحو وزارة العدل، والذى يمكن أن يحل سريعا قضية السجلات بعد أسابيع من الإجراءات القضائية محل الخلاف، وفقا للمصادر المطلعة على الوضع. مايك بنس عن التصويت لترامب فى 2024: ربما هناك شخص آخر أفضله أكثر ألمح مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى السابق، إلى خططه الخاصة بشأن الترشح فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024، وذلك أاثناء رده على سؤال عما إذا كان سيصوت لصالح دونالد ترامب فى الانتخابات القادمة. وقال بنس أثناء ظهوره فى جامعة جورج تاون: "حسنا ربما يكون هناك شخص آخر أفضله أكثر". وبحسب ما قالت صحيفة ا هيل، فإن بنس سئل من قبل أحد الطلاب الحاضرين عما إذا كان سيصوت لترامب فى انتخابات 2024 لو كان الأخير هو مرشح الحزب الجمهورى. وقال بنس أن كل تركيزه منصب على الانتخابات النصفية، وسيظل الأمر كذلك على مدار الـ 20 يوما القادمة، لحين إجراء الانتخابات. لكن بعد ذلك، سيكون هناك تفكيرا بشأن المستقبل. ويعتقد على نطاق واسع أن نائب الرئيس السابق يضع أساسا لاحتمال ترشحه للرئاسة فى سباق البيت الأبيض القادم. فقد ألقى سلسلة من الخطابات التى تحدد رؤيته للحركة المحافظة من خلال أجندته الخاصة بالحرية، وحث الجمهوريين على التركيز على المستقبل وليس على الماضى، فى إشارة على هوس ترامب بانتخابات 2020. وزار بنس بشكل متكرر ولايات التصويت التمهيدى المبكرة، وألقى خطابات وشارك فى الحملة الانتخابية لصالح المرشحين الجمهوريين فى أيوا ونيو هامبشير وثاوث كارولينا. وكان بنس مواليا بشدة لترامب خلال سنواته الأربع فى الحكم، لكن منذ أن غادر المنصب اختلف كلاهما حول الاحداث التى أحدت على اقتحام الكونجرس فى 6 يناير 2021 عندما رفض بنس الاعتراض على نتائج الانتخابات كما كان ترامب يريد. الصحف البريطانية: أزمة تكاليف المعيشة فى بريطانيا مستمرة.. بنوك الطعام تواجه 46% زيادة فى الطلب تواجه بنوك الطعام فى بريطانيا أصعب شتاء لها حتى الآن حيث أن الطلب المتزايد الذى يغذيه ارتفاع تكاليف المعيشة يفوق التبرعات، وفقا لصحيفة الاندبندنت. أطلقت مؤسسةTrussell Trustالرائدة، والتى تدعم شبكة تضم 1300 مركزًا لبنك الطعام، اليوم نداءًا طارئًا، محذرة من أن "ارتفاع تكلفة المعيشة يقود إلى تسونامى من الحاجة إلى بنوك الطعام". كان الطلب حادًا بشكل خاص خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث وزعت المؤسسة الخيرية 46 فى المائة من الطرود الغذائية الطارئة على البنوك فى أغسطس وسبتمبر مقارنة بنفس الأشهر فى عام 2021. هذه هى المرة الأولى التى يسجل فيهاTrussell Trustفجوة آخذة فى الاتساع بين التبرعات والمواد الغذائية التى يتم توزيعها. وقالت المنظمة الخيرية إنه ستكون هناك حاجة لحوالى 1.3 مليون حزمة من المواد الغذائية الطارئة، والتى تم تصميمها لإطعام عائلة بوجبات تكفى لثلاثة أيام، فى الأشهر الستة المقبلة وهذا يشمل نصف مليون طفل. وحذروا من أن بنوك الطعام تكافح من أجل تلبية الحاجة المتزايدة وتضطر إلى شراء ثلاثة أضعاف كمية الطعام التى اشترتها العام الماضي. فى هذه السنة المالية، جلبت بنوك الطعام ما يقرب من 1400 طن من الطعام - أى ما يعادل 111 حافلة ذات طابقين. وفقا للتقرير، انفقت بنوك الطعام ما يقرب من 1400 إسترلينى شهريا فى المتوسط لتعبئة التبرعات الغذائية وتعتبر هذه زيادة كبيرة عن العام الماضى حيث كانت تنفق ما يقرب من 750 جنيه إسترلينى فقط فى المتوسط. بلغ تضخم أسعار المواد الغذائية فى بريطانيا الآن 14.6 فى المائة، وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن مكتب الإحصاء الوطنى، وكان سبب ارتفاع الأسعار ارتفاع تكلفة الخبز والحبوب ومنتجات اللحوم والحليب والجبن والبيض. وقال 50 فى المائة أن أسرهم كانت تتخطى وجبات الطعام، وقال ما يقرب من نصف المستهلكين - 46 فى المائة - إنهم يجدون صعوبة فى تناول الطعام الصحى مقارنة بما كان عليه قبل أزمة تكلفة المعيشة بينما قال قال حوالى 78 فى المائة إنهم يجدون صعوبة كبيرة فى تحمل التكاليف اليومية. "أزمة ويسكي" فى بريطانيا.. صحيفة: "المحافظين وبريكست" تسببوا فى 70% ضريبة على الزجاجة قالت صحيفة سكوتلاند هيرالد أن سعى المملكة المتحدة للخروج من الاتحاد الأوروبى أمر مكلف للغاية بعد أن ادى الانسحاب من السوق الموحدة والاتحاد الجمركى إلى جعل صناعة الويسكى اكثر تكلفة. يعود الفضل فى صناعة الويسكى إلى أنها تمكنت من إثبات المرونة التى أصبحت معروفة لها على مدى عقود من خلال إيجاد طريقة للعمل من خلال هذه التغييرات السياسة، جاءت أحدث تطور عندما أعلن وزير الخزانة الجديد جيريمى هانت أنه تم إلغاء التجميد المخطط لرسوم الكحول عندما تخلى عن الميزانية المصغرة الكارثية لرئيسة الوزراء ليز تراس. فى حين أن الأسواق هدأت إلى حد ما من خلال بيان هانت - وإن كان يجب التأكيد على أن التداعيات من الميزانية المصغرة ستشعر بها الأسر والشركات لسنوات قادمة - فقد قوبل قرار الخدمة بغضب مفهوم من صناعة الويسكي. قال مارك كينت، الرئيس التنفيذى لجمعية سكوتش ويسكى، أن التحول المفاجئ قد جرد "اليقين والاستقرار" الذى تتوق إليه الأعمال وسيقوض قدرة الصناعة على الاستثمار وخلق الوظائف. وأضاف: "مع متوسط ​​سعر زجاجة ويسكى التى تم فرض ضرائب عليها بالفعل بنسبة 70 فى المائة، فإن الزيادة المكونة من رقمين فى رسوم المشروبات ستقلل الآن بشكل خطير من قدرة الصناعة على دعم اقتصاد المملكة المتحدة من خلال الاستثمار وخلق فرص العمل وزيادة الإيرادات إلى وزارة الخزانة". وأشار كنت إلى أن تهديد الاستثمار ليس السبب الوحيد الذى يجعل تجميد رسوم المشروبات الكحولية ضارًا. كما أشار إلى أن عمليات تجميد الرسوم الجمركية أدت تاريخيًا إلى زيادة عائدات الحكومة، "على عكس ما تنبأت به توقعات وزارة الخزانة". تتصارع البارات والفنادق والمطاعم منذ شهور مع الزيادات فى التكاليف، وفى حين تم الشعور بهذا بشكل أكثر حدة على الطاقة، فقد شوهدت الزيادات فى جميع المجالات، مع الطعام والشراب والعمالة والآن، بفضل ارتفاع أسعار الفائدة، أصبحت القروض أكثر تكلفة. الصحف الإيطالية والاسبانية: التضخم فى أوروبا يصل إلى 9.9% مع ارتفاع أسعار الطاقة 40.7% تستمر معاناة أوروبا مع استمرار الحرب فى أوكرانيا، وشهدت ارتفاع فى التضخم حتى وصل إلى 9.9% فى سبتمبر الماضى، وهو رقم قياسى جديد ويمثل تسارعا بمقدار ثمانية أعشار مقارنة بما تم تسجيله فى أغسطس، وفقا لمكتب الإحصاءات الأوروبية يوروستات. وأشارت قناة انتينا الإسبانية إلى أنه فى حالة الاتحاد الأوروبى ككل، تسارع معدل التضخم السنوى لشهر سبتمبر إلى 10.9% من 10.1 المقابل لشهر أغسطس، كما أنه فى سبتمبر كان هناك ارتفاع عام فى الأسعار فى منطقة اليورو، وبالتالى فإن الزيادة لا تُعزى إلى رقم واحد. وأشار التقرير الذى أصدره يوروستات إلى أن أسعار الطاقة، التى لا تزال المحرك الرئيسى للسعر، ارتفعت بنسبة 40.7% فى الشهر التاسع من العام، مقارنة بارتفاع 38.6% الذى لوحظ فى أغسطس. كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية الطازجة بنسبة 12.7%، وهو ما يمثل تسارعًا قدره 1.7 نقطة مقارنة بزيادة قدرها 11% فى الشهر السابق، وسجلت الخدمات تضخما بنسبة 4.3%، بزيادة خمسة أعشار ؛ بينما تسارعت أسعار السلع الصناعية غير المولدة للطاقة بنسبة أربعة أعشار لتصل إلى 5.6%. باستثناء تأثير الطاقة، بلغ معدل التضخم السنوى فى منطقة اليورو 6.4% فى سبتمبر، مقارنة بـ 5.8% فى الشهر السابق، مع استبعاد أيضًا تأثير أسعار المواد الغذائية الطازجة والكحول والتبغ. بلغ معدل التضخم الأساسى مستوى قياسيًا بلغ 4.8%، بزيادة خمسة أعشار عما كان عليه فى أغسطس. فى شهر سبتمبر، سجلت 11 دولة من أصل تسعة عشر دولة فى منطقة اليورو معدلات تضخم من رقمين، بينما من بين الدول السبع والعشرين، كان هناك ما مجموعه 18 دولة سجلت ارتفاعات فى تكلفة المعيشة بنسبة 10% على الأقل. إيطاليا تحذر من اختفاء مدينة البندقية بنهاية القرن بسبب تغير المناخ تسبب تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر فى قلق عارم للسلطات الإيطالية، وذلك مع تحذيرات باختفاء مدينة البندقية بحلول عام 2100، حسبما قالت صحيفة "الجورنال" الإيطالية. وأشارت الصحيفة إلى أن مستوى سطح البحر شهد ارتفاع فى مدينة البندقية، وسيستمر هذا الارتفاع فى الشتاء، مع توقعات بغرق المدينة مجددا، على سبيل المثال، ظهرت صور لساحة القديس مرقس مغطاة بمياه البحر. وأوضحت الصحيفة إلى أن الفيضانات آخذة فى الازدياد، ولذلك تقوم السلطات المحلية بتركيب ممرات للمشاة فى جميع أنحاء المدينة، بالإضافة إلى الجسور التى تم بناؤها، وعلى الرغم من ذلك فإن البندقية معرضة للاختفاء بحلول 2100. وقالت الصحيفة أن البندقية حوالى 120 جزيرة يعبرها 177 قناة، و391 جسرا، وعلى الرغم من ذلك فإن تغير المناخ قادر على ما بناه مهندسو عصر النهضة. وعرفت هذه الظاهرة باسمALTA ACQUA، التى تعنى المياه المرتفعة، وتحدث هذه الظاهرة بشكل أساسى عندما تجتمع هذه العوامل الثلاثة، وهى المد الفلكى ورياح الخماسين والضغط الجوى. بسبب تغير المناخ، شهدت البندقية ارتفاعًا فى الفيضانات من ألتا أكوا - وهى الأعلى منذ 50 عامًا، والآن مع قدوم فصل الشتاء، بينما تضرب رياح البحر المدينة، يلجأ السائحون والمقيمون إلى الفنادق والمحلات التجارية. تعليق إضراب العمال فى فرنسا بموقعين تابعين لمصافى شركة "توتال إنرجى" أكد منسق الاتحاد العام للعمال فى فرنسا (سى جى تي) إريك سيلينى، تعليق إضراب العمال للمطالبة برفع الأجور فى موقعين تابعين لمصافى شركة "توتال إنرجي" العملاقة. وقال منسق الاتحاد - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم، الخميس - أن العمال فى إقليمى (نور) الواقع فى أقصى شمالى فرنسا وفى (بوش دى رون) التابع لمنطقة بروفنس ألب كوت دازور قرروا تعليق إضرابهم. من جانبهم، أوضح أن العمال فى مصافى (نورماندي) و(رون) "ضاحية فيزين" التابعتين لشركة "توتال إنرجي" قرروا مواصلة إضرابهم. يشار إلى أن الإضربات عطلت إمداد محطات الوقود بالبنزين؛ ما أدى إلى اصطفاف طوابير طويلة من سائقى السيارات لملء خزاناتهم. وكان ممثل للكونفدرالية العامة للشغل فى فرنسا، قال صباح اليوم أن العمال فى مصفاتى نورماندى وفيزان التابعتين لشركة "توتال إنرجيز" قرروا مواصلة إضراب مستمر منذ نحو 4 أسابيع الخميس، مشيرًا إلى انتهاء إضراب فى بقية مواقع الشركة. والجدير بالذكر أن رئيسة الوزراء إليزابيث بورن قالت الأحد الماضى إن الإضرابات تأتى وسط أجواء سياسية متوترة، إذ تستعد الحكومة الفرنسية لإقرار ميزانية 2023 باستخدام صلاحيات دستورية خاصة تمكنها من اجتياز تصويت فى البرلمان. ونزل الآلاف إلى شوارع باريس الأحد الماضى للاحتجاج على ارتفاع الأسعار. وسار جان لوك ميلينشون، زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليسارى المتشدد، إلى جانب الأديبة آنى إرنو، الحائزة على جائزة نوبل للآداب هذا العام.