بعد مرور 525 يوماً لتولى محمد سيد بدر منصب محافظ الأقصر حتى الآن، وها نحن ننتظر حركة المحافظين الجديدة خلال الأيام المقبلة، وفيما يلى نشمل قرارات محمد بدر خلال فترة تولية منصب محافظ الأقصر حتى يومنا هذا، وذلك بمختلف القطاعات من سياحة وثقافة وتعليم وصحة وتطوير للقرى وغيرها من المجهودات التى قام بها فى جولات متكررة بصورة يومية.
ففى قطاع الكهرباء والطاقة، نجح محافظ الأقصر خلال الفترة الأخيرة وبعد انتظار دام 6 سنوات فى تنفيذ أولى مراحل المشروع القومى لتوصيل الغاز الطبيعى للمحافظة، الذى يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة البترول، حيث تم إزالة كافة المعوقات أمام مد خط الغاز من البر الغربى إلى البر الشرقى.
وقال محافظ الأقصر، إنه تم بدء العمل فى مد الخطوط أسفل النيل، وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع توصيل الغاز لـــ 17 ألف وحدة سكنية، على أن يتم استكمال التوصيل لبقية الوحدات السكنية للمحافظة تباعاً، ويعد مشروع توصيل الغاز الطبيعى من البر الغربى على البر الشرقى من المشروعات المتوقفة بالأقصر منذ عدة سنوات.
وأوضح محافظ الأقصر، أنه بالتنسيق مع وزارة البترول فى شهر مارس الماضى، تم التوصل إلى اتفاق لتوصيل الغاز عبر مد الخطوط أسفل قاع النيل، مضيفاً أنه بالنسبة للطاقة المتجددة، تم إنشاء محطة طاقة شمسية بمركز ومدينة إسنا قدرة 40ك.وات لإنارة المبنى والشارع بـ40 كشاف ليد قدرة 100 وات، وتم تغيير عدد 10000 كشاف من صوديوم قدرة 400وات و250 وات بكشافات ليد قدرة 100 وات لتخفيض الاستهلاك بنسبة 70% تقريبا، وتم رفع 5 قطع بمساحات مختلفة لتخصيصهم لمشروع إنشاء محطات طاقة شمسية بقدرات لا تقل عن 100 ميجا وات.
وأشار محمد سيد بدر، إلى أنه تم توصيل التيار الكهربائى بنسبة 25% للمنطقة الصناعية بالبغدادى لتشغيل أول مصنع بالمنطقة "مصنع طوب"، وتم الانتهاء من تشغيل منظومة كاميرات المراقبة بالشوارع والميادين الهامة بالمحافظة وبالطرق المؤدية إلى الأماكن السياحية، مؤكداً أنه تم إنارة جبل البر الغربى ومدخل حتشبسوت ووادى الملوك بنظام إضاءة جمالية تتماشى مع إنارة الجبل، وجميع الكمائن الشرطية القائمة على حراسة الأماكن الأثرية بالبر الشرقى والغربى، وتجميل وتزيين الشوارع السياحية بالعناقيد الليد المضيئة، والانتهاء من الكهرباء الداخلية لمستشفى أرمنت، ورفع المحولات لمستشفى العديسات، والانتهاء من توصيل التيار الكهربائى للعمارات السكنية "منحة إمارتية" بمراكز "إسنا، وأرمنت، والطود، والقرنة" بإجمالى عدد 2040 وحدة سكنية.
واستكمل محافظ الأقصر، أنه تمت الموافقة على تركيب عدد 1000 عمود بالطاقة الشمسية، وتم توفير الاعتماد، وجار الانتهاء من الإجراءات الورقية للبدء فى التنفيذ، وجارى تسليم المواقع للقوات المسلحة المنفذة للمشروع.
وفى مجال البيئة ومنظومة النظافة، تمت إعادة الحياة لمصنع تدوير المخلفات وإنتاج السماد بالحبيل، وذلك بعد توقف دام أكثر من 7 سنوات، تم الاتفاق مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة "شركة النصر" ليتم إعادة تشغيل مصنع تدوير المخلفات بمنطقة الحبيل، ليتم تطوير وتحديث المصنع ليكون المركز لمنطقة جنوب الصعيد، الأمر الذى سيحد من نسب التلوث البيئى الذى يسببه حرق هذه المخلفات، وكان المصنع قد تعرض للتعطل عن العمل فى عام 2009 رغم أن تاريخ إنشائه يعود لعام 1998، وقد قدرت تكلفة إنشائه بـ7 ملايين جنيه، وكان يقوم بمعالجة 150 طنا من المخلفات يوميا، ويوفر العشرات من فرص العمل.
وفى مجال إعادة تدوير المخلفات الزراعية، فقد كانت تعانى الأقصر من مشكلة حرق المخلفات الزراعية والتى تكون بصورة كبيرة طوال موسم كسر قصب السكر، فوصل عدد الحرائق فى زراعات القصب فى 3 أشهر فقط إلى 126 حالة، لذلك كان لابد من التحرك للاستفادة من المخلفات الزراعية التى تصل 736.736.695 طن تقريبا، ومن هنا جاء الاتفاق مع الصندوق الاجتماعى لتنفيذ مشروع بالتعاون مع الجمعيات الأهلية لتنفيذ تحويل المخلفات الزراعية إلى سماد عضوى أو أعلاف حيوانية، ليقوم الصندوق بتوفير الأجهزة والمعدات للأفراد والجمعيات الزراعية.
أما فى مجال قطاع التعليم بالأقصر، فقد تم افتتاح أول مدرسة ثانوية للمتفوقين بمحافظة الأقصر، مع بداية العامة الدراسى الحالى وقبلت المدرسة الطلاب الحاصلين على مجموع 98% فأكثر فى الشهادة الإعدادية، مع ضرورة الحصول على الدرجة النهائية فى مادتين من ثلاث مواد هى اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم.
كما تم تنفيذ مشروع لصيانة 150 مدرسة من تنفيذ جهاز الخدمة الوطنية، والتى تم الانتهاء منها مع بداية العام الدراسى الجديد، الانتهاء من صيانة 68 مدرسة عن طريق "مشروع قومى لمجلس الوزراء"، والانتهاء من صيانة 6 مدارس تنفيذ "جهاز الخدمة الوطنيه"، و2 مدرسة "لا مركزية"، ومن أجل التغلب على مشكلة النقص فى أعداد المدارس فى بعض المناطق التى تعانى من بُعد المدارس بها، وتم إصدار 8 قرارات تخصيص لإنشاء مدارس ومبنى للإدارة التعليمية، وكذلك صدور قرار تخصيص من مجلس الوزراء لإنشاء مدرسة تعليم أساسى فى منطقة الطوابع الشرقية يإسنا، وإنشاء مدرسة ثانوية مشتركة بحاجر الرياينة، ومدرسة تعليم أساسى مشتركة بقرية الرياينة مركز أرمنت، ومجمع مدارس بنجع العوابد بالكرنك الجديد بمدينة الأقصر، ومدرسة للتعليم الإعدادى بقرية النمسا بمركز إسنا، ومدرسة تعليم أساسى بقرية الرزيقات قبلى بمركز أرمنت، ومبنى إدارة تعليمية بالطود، ومن أجل مواجهة النقص فى أعداد المقبولين فى المدارس فى مرحلة رياض الأطفال، وتمت مخاطبة وزير التعليم والتعليم الفنى، وتم رفع نسبة القبول إلى 10% الأمر الذى أدى لزيادة أعداد المقبولين بنسبة كبيرة وبطريقة عادلة تعطى فرصة متساوية لجميع أبناء المحافظة.
أما عن قرارات محافظ الأقصر خلال العام الماضى، فقد قرر توقيع غرامة قدرها 200 جنيه على المارة و5000 جنيه لغيرهم من المخالفين على كل من ألقى أو قام بوضع القمامة أو القاذورات فى غير الأماكن المحدد لها، وتخصيص مقر بمستشفى الأقصر الدولى لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة بالمحافظة، ودراسة تخصيص الطابق الأرضى فى كافة المصالح الحكومية لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة، وتشكيل لجان لحصر أعداد المعاقين وتحديد نسبة الإعاقة، ومنع مرور عربات الكارو فى منطقة غرب السكة الحديد بوسط المدينة، وذلك فى إطار الحرص على الشكل الحضارى للأقصر كمدينة سياحية ومن أجل تحقيق الانضباط المرورى، وسمح المحافظ لتلك العربات بالعمل فى منطقة شرق السكة والقرى والنجوع فقط، وحظر نقل أو الشروع فى نقل المواد البترولية أو التموينية المدعمة، بكل أنواعها، داخل نطاق المحافظة أو خارجها، دون الحصول على تصريح من أجهزة التموين أو الأجهزة المعنية، وفرض عقوبات على المخالفين، والتنسيق بين المحافظة ومديرية التموين وإدارة المرور وكافة الجهات المعنية لضبط كافة أنواع المركبات المخالفة سواء مركبات النقل السريع وما تشتمل عليه أو مركبات النقل البطىء وكل أدواته المنصوص عليها بالمادة الثالثة من قانون المرور رقم 66 لسنة 1973، وتحرير المحاضر اللازمة وإخطار إدارة المرور للتحفظ عليها لمدة 3 أشهر واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة وفقا لأحكام قانون.
كما قرر محافظ الأقصر خلال الفترة الماضية بتشكيل لجنة للتصدى للتعدى على الأراضى الزراعية ولجنة لتنفيذ قرارات والإزالة ولجنة لمتابعة أعمال التصدى وتنفيذ قرارات الإزالة، ومنع الأطباء من فتح عياداتهم قبل الثالثة عصرا لضمان تواجد الأطباء فى مواقعهم الوظيفية مع استثناء الأطباء البالغين سن التقاعد، والحاصلين على إجازة بدون راتب وغير المدرجين ضمن طاقم وزارة الصحة بالمحافظة، وتشكيل لجنة برئاسة مدير مديرية الشئون الصحية بالأقصر وعضوية كل من مدير الإدارة الصحية ومدير إدارة العلاج الحر ومدير الشئون القانونية بمديرية الصحة وعضو من نقابة الأطباء أو من ينوب عنهم، وتقوم اللجنة بالمرور الميدانى بصفة دورية ومنتظمة على المنشآت الطبية الحكومية لمتابعة التزام الفريق الطبى بمواعيد العمل الرسمية أو أثناء النوبتجيات المكلفين بها ومتابعة الأطباء العاملين بالقطاع الحكومى بالمحافظة والتأكيد على عدم تواجدهم بعياداتهم أثناء فترات العمل الرسمية.
وشملت قرارات محمد سيد بدر، قرار منع نقل مواد البناء والعمارة والإنشاء الأسمنتية كالزلط والرملة والأسمنت بالعبارة النهرية بجزيرة أرمنت، وتشكيل لجنة المنشآت الآيلة للسقوط تضم ممثلين عن إدارات التخطيط والشئون القانونية والإدارة الهندسية بالتعاون مع أهالى الجزيرة، وذلك لحصر المبانى والمنشآت بالجزيرة والتأكد من سلامتها، وقرار تخصيص مقر بمستشفى الأقصر الدولى لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة بالمحافظة، ووافق المحافظ على عمل دراسة بشأن تخصيص الطابق الأرضى فى كافة المصالح الحكومية لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة، وتشكيل لجان لحصر أعداد المعاقين وتحديد نسبة الإعاقة، ومنع مرور عربات الكارو فى منطقة غرب السكة الحديد بوسط المدينة، وذلك فى إطار الحرص على الشكل الحضارى للأقصر كمدينة سياحية، ومن أجل تحقيق الانضباط المرورى وسمح المحافظ لتلك العربات بالعمل فى منطقة شرق السكة والقرى والنجوع فقط.
وقام محافظ الأقصر بحركة تغيير 34 رئيس قرية و5 رؤساء أحياء، وحركة رؤساء المراكز وحركة رؤساء القرى والأحياء، ونقل الفنادق العائمة التى لا تعمل إلى منطقة بعيدة عن كورنيش النيل، ومنع رسو أو تراكى أكثر من 4 فنادق فى الصف الواحد لمنع حدوث كارثة عند اندلاع حريق فى أى مركب، وفى إطار الجهود المبذولة لمواجهة ظاهرة السوق السوداء والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، تم إصدار قرار بحظر نقل أو الشروع فى نقل المواد البترولية أو التموينية المدعمة، بكل أنواعها، داخل نطاق المحافظة أو خارجها، دون الحصول على تصريح من أجهزة التموين أو الأجهزة المعنية، وفرض عقوبات على المخالفين.
أما فى مجال قطاع عمل إدارة المرور بالمحافظة، فقد تم التوسع فى استخدام التكنولوجيا الحديثة فى المرور عن طريق استخدام الكاميرات المحمولة فى المرور، حيث كانت الأقصر أول محافظة تقوم بتطبيق نظام حديث فى منظومة المرور يتمثل فى استخدام كاميرات المراقبة المحمولة، وتم شراء 25 كاميرا محمولة للضباط وأفراد الشرطة، يتم تركيبها بملابس الضباط وتقوم بتسجيل كل ما يجرى وبثه إلى غرفة العمليات بإدارة المرور، ليتم تقييم تعامل الضباط مع الجماهير، وكذلك نقل صورة حية ومباشرة من موقع الأحداث بما يسمح بالتدخل السريع لاحتواء أى موقف، وكذلك تجهيز الدراجات البخارية بإدارة مرور الأقصر بزى كامل للوقاية من الحوادث ويحتوى على خوذة وحذاء ضد الحرارة والتزحلق ونظارة شمسية لمنع انعكاسات الضوء أثناء القيادة وجهاز لاسلكى مزود بسماعة بلوتوث.
وتم افتتاح وحدة مرور القرنة الجديدة المتطورة، والتوسع فى استخدام أجهزة PDA لتحرير المخالفات إليكترونيا وربط الأجهزة بقاعدة البيانات الخاصة بالإدارة العامة للمرور للكشف الفورى على السيارات المبلغ بسرقتها فورا وإرسالها للإدارة دون تدخل العنصر البشرى، والبدء فى أعمال تطوير شامل لأعمال التخطيط والتنظيم المرورى فى الشوارع السياحية والرئيسية، وتضمنت تركيب عدد 25 فاصل جزر بمحور الكورنيش عن التقاطعات والمنحنيات لفصل اتجاهات الحركة وتأمين الحركة المرورية على محور الكورنيش، وصيانة وإعادة تشغيل جميع الإشارات المرورية بجميع التقاطعات والميادين الهامة بالمدينة، وتعزيز القوة الراكبة على شبكة الطرق لضبط المخالفات المرورية والقضاء على ظاهرة عكس الاتجاه وإجبار قائدة المركبات بالالتزام بقواعد وآداب.
كما تم تنفيذ برنامج خاص للمدارس حول المرور وعمل رجال الإدارة بالمحافظة، تضمن تخطيط معابر للمشاة وتخطيط المطبات الصناعية أمام المدارس المطلة على شارع معبد الكرنك، وميدان المدارس وشارع المنشية وميدان صلاح الدين، وتوعية الطلاب فى الطابور الصباحى للمشاركة الجماعية لتنظيم حركة المشاة أمام المدارس.
وفى مجال التموين، تم تخصيص 10 أفدنة شمال المحافظة لإقامة مول تجارى وجار تخصيص عدد من الأراضى فى مختلف المدن والمراكز بالمحافظة لإقامة سلاسل تجارية، واستعادة الـ26 فدانا التى كانت مخصصة لوزارة التموين لإقامة منطقة استهلاكية ولوجستية بمنطقة المدامود شمال الأقصر منذ عام 2010 وبعد قيام ثورة 25 يناير تم التعدى عليها، إلا أن المحافظة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية نجحت فى استعادة الأرض وتسليمها للوزارة وتم البدء بالفعل فى المشروع، كما تم البدء فى تنفيذ خطة موسعة لوزارة التموين بالأقصر تتضمن إنشاء فروع لشركة المصرية 2000 تغطى كل أنحاء الأقصر، وتطوير عدد من الفروع القائمة، وقد تم فتح عدد 4 فروع مميكنة (نصف جملة جمهور) فرع فى مدينة إسنا وفرع مدينة القرنة وعدد 2 فرع بالكرنك وفرع فى شارع رمسيس فى مدينة الأقصر يتم البيع فيها بأسعار نصف جملة توفر جميع أنواع البقالة والمعلبات والزيوت واللحوم والأسماك والدواجن، وتم فتح عدد 6 أفرع غير مميكنة (نصف جملة جمهور) فرع فى مدينة إسنا وفرع فى مدينة الطود وفرع فى مدينة أرمنت وعدد 3 أفرع بمصطفى كامل وفرع فى شارع المدينة وفرع فى شارع أحمد عرابى فى مدينة الأقصر يتم البيع فيها بأسعار نصف جملة توفر جميع أنواع البقالة والمعلبات والزيوت واللحوم والأسماك والدواجن عدا اللحوم المبردة.
وفى مجال عمل وتطبيق منظومة الخبز، فقد تم البدء فيها بتاريخ 5/4/2015 على أساس توزيع الخبز بواسطة البطاقة الذكية بعدد 5 أرغفة للفرد المدرج بالبطاقة التموينية بواقع 150 رغيفا شهريا بسعر 5 قروش للرغيف، علما بأنه تم إصدار 265 ألف بطاقة تموينية بعدد نحو 960 ألف مواطن على مستوى المحافظة مع تخيير المواطن فى الحصول إما على استلام دقيق (10 كيلو دقيق) أو خبز.
وفى مجال عمل قطاع السياحة وهو القطاع الأبرز بالمحافظة، فقد حصلت الأقصر فى عهده على تنصيب لتكون عاصمة السياحة العالمية بموافقة أكثر من 500 دولة عربية وأجنبية، وحدث بالقطاع العديد من التطورات، وتم العمل بساحة معبد الكرنك التى كانت تعانى من تكسر 75% من أرضية الساحة فتم البدء فى تنفيذ مشروع لإعادة تركيب أرضية الساحة بالكامل وإعادة تركيب إضاءة جديدة، وتم زيادة المساحة التى سيتم تغييرها من 7000م2 إلى 20000 م2 وتم الانتهاء من 80%.
ومن أهم المشروعات بقطاع السياحة، هى إضاءة البر الغربى بعد توقف دام أكثر من 4 سنوات، وتم تنفيذ مشروع لإعادة تشغيل إضاءة جبل القرنة بالبر الغربى الذى تعطل نتيجة سرقة الكابلات والكشافات الخاصة بالإضاءة بعد قيام ثورة 25 يناير، فكان لابد من إعادة تركيب ما تم سرقته، ليتم صيانة وإعادة تشغيل الإضاءة التى تعد الخطوة الأولى فى مشروع فتح المناطق الأثرية ليلا للسائحين، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع فتح المناطق الأثرية ليلا من أجل تنشيط حركة السياحة للأقصر، وخاصة فى فصل الصيف تم تنفيذ مشروع بالتعاون مع وزارة الآثار لإنارة المناطق الأثرية بالبر الغربى والبر الشرقى تتضمن إضاءة معبد حتشبسوت والرامسيوم وثلاث مقابر بوادى الملوك ومعبد الأقصر الذى تم زيادة مدة الزيارة به إلى الساعة 11 مساء بعد أن كان يتم إغلاقه فى الساعة التاسعة مساء، وكذلك مد الزيارة فى المناطق التى تم إنارتها بالبر الغربى إلى الساعة التاسعة مساء بدلا من الساعة الخامسة، ويجرى العمل حاليا فى المرحلة الثانية من المشروع.
كما تم البدء فى إعادة العمل فى مشروع تطوير قرية حسن فتحى والذى واجه العمل به عدة معوقات منذ قيام ثورة 25 يناير، فتم إجراء عدة مقابلات مع المسئولين فى وزارة الثقافة وهيئة اليونسكو، أسفرت عن الاتفاق على إعادة إحياء مشروع تطوير قرية حسن فتحى المعروف باسم "دعم إحياء القرنة الجديدة"، وتم وضع خطة عمل مع وزارة الثقافة ومنظمة اليونسكو تتضمن تنفيذ المشروع على 4 مراحل، بدأت فى شهر أكتوبر 2015 وستنتهى فى يونيو 2017 ليتم ترميم المنازل بشكل علمى يتناسب مع الطبيعة الخاصة لمنازل حسن فتحى، حيث تشمل عملية الترميم والتطوير كلا من (منزل حسن فتحى – المسجد- قصر الثقافة –الخان ) وعدد من المنازل، وسيتم ختام المشروع بإقامة حفل كبير يتضمن مهرجان سينما حسن فتحى ومؤتمر دولى بمشاركة الخبراء العالميين المتخصصين فى العمارة البيئية لعرض المشروع وتقييمه، كما يجرى ترميم وإعادة تشغيل البيت النوبى بعد توقف عن العمل دام عدة أعوام، وتم إعادة تشغيل البيت النوبى مرة أخرى، وإعادة توصيل التيار الكهرباء لمركز التدريب على الأشغال اليدوية والصناعات الحرفية والقيام بعملية تطوير شاملة للكافتيريا والحديقة المحيطة بالمركز والتى تعرضت للتخريب وإعادة فتح المركز والحديقة للجماهير والسائحين مرة أخرى.
كما شهد قطاع السياحة الاتفاق مع وزارة السياحة على بدء تنفيذ مشروع لتطوير مرسى وزارة السياحة بالأقصر ومرسى إسنا اللذان أصبحا فى حاجة ماسة لإجراء عملية تطوير بعد أن تآكلت الأرصفة تماما، حيث تتضمن عملية التطوير المقترحة استخدام أحدث الوسائل الفنية وتحويل المرسى إلى محطة وصول مجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية التى تحقق راحة السائحين وتتناسب مع كافة الاحتياجات وإنشاء منزل خاص لذوى الاحتياجات الخاصة وآخر للحقائب، وتم تطوير كورنيش النيل، وقامت الشركة الوطنية للمقاولات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة بالتبرع بالقيام بأعمال تطوير لطريق الكورنيش الذى يمتد طوله لأكثر من 3 كيلو متر، والذى كان يعانى من عدم إجراء أى عمليات صيانة عليه منذ أكثر من 8 سنوات، ما أدى إلى تدهور الأرضيات المقاعد المخصصة للمواطنين فقامت بتغيير البلاط التالف وتطوير أعمدة الإنارة وإزالة اللوحات الإعلانية المخالفة وتركيب برجولات حديثة بدلا من التالفة واستكمال أعمال تطوير مدخل وسقالة المعدية، كما تضمنت أعمال إزالة اللوحات الإعلانية المخالفة وتركيب برجولات وإنشاء منزل خاص بذوى الاحتياجات الخاصة وتغيير مدخل المعدية وإنشاء أكشاك للموظفين ومظلة للمسطحات.